سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

المركز الثقافي في الرقة.. منارة مضيئة بتاريخ المدينة

الرقة/ عبود الجمعة ـ

يعدُّ المركز الثقافي منارة ومركزاً لاستقطاب عشاق الثقافة من محبي الثقافة والأدب والفن، ليعيدوا لمدينة الرقة ألقها وتميزها بالريادة في مجالات الثقافة والفن والأدب، بعد ما نالها تدمير للبنى التحتية العامة والثقافية بشكل خاص إبان سيطرة المجموعات المرتزقة عليها، وخاصة في الفترة، التي سيطرت عليها مرتزقة داعش.
دمرت المرتزقة كل شيء، ومنها المركز الثقافي القديم الذي كان أحد أبرز هذه الأبنية، ففي بداية الأمر تعرض للقصف من قوات حكومة دمشق، وسرق قسم كبير من مقتنياته من مرتزقة الجيش الحر، ومن ثم تم تدميره وإحراقه بشكل نهائي على يد داعش، وقد تحررت الرقة بالكامل من سيطرة داعش على يد قوات سوريا الديمقراطية في 17تشرين الأول 2017.
وافتتحت مدينة الرقة في نيسان 2019مركزها الثقافي الجديد، ليكون بديلاً عن أكثر من 20 مركزاً آخر قام مرتزقة داعش بتدميرها، أو إغلاقها خلال فترة سيطرتها على المدينة، التي كانت تشكل معقله الأبرز في سوريا، قبل طرده منها في عام 2017، ويوجد بالمركز الثقافي فرق منها (توتال للدبكة والغناء بمكتب الطفل – ثلاثة فرق مسرحية، واحدة منها كردية، وفرقتان عربيتان – فرقة درة الفرات بمكتب الموسيقا – فرقة إحياء التراث بمكتب التراث).
وكان أحد أكبر المراكز الثقافية في الرقة يحوي مكتبة ضخمة تضم أكثر من ستين ألف كتاب، إلا أن المرتزقة لم تترك منه سوى الركام بعد إحراق كافة محتوياته، ومن ثم تدميره.
من خلال زيارتنا للمركز، التقت صحيفتنا الفنان “أحمد العمر” مدرب في مكتب الموسيقا بالمركز الثقافي: “تم تأسيس المركز في الآونة الأخيرة بعد تحرير المدينة، ويبلغ عدد الأعضاء في المركز 42 عضواً يتوزعون على الأقسام كافة، ويضم المركز الثقافي مكاتب عدة وكل مكتب له طابعه الخاص”.
مكتب الموسيقا: حيث يقوم بتدريبات يومية على الآلات الموسيقية، وألوان الغناء الفراتية كالمولية واللكاحي والسويحلي، والنايل، ومن الآلات الموسيقية الأورغ، البزق، العود، الربابة، الزمارة، الكيتار، الكمان.
مكتب التراث والفن: توجد فيه فرقة تعزف على الآلات الموسيقية كالدف، والربابة، وتشارك بالفعاليات التي تجري بالمدينة وريفها وتدريب الأطفال على الأغاني التراثية القديمة، أو العزف على الربابة، والزمارة، أو الضرب على الدف.
مكتب الطفل: هناك فرقة للدبكات والغناء الشعبي أيضا تقوم بتدريباتها الخاصة، وفرقة كوران بطابعيها الكردي والعربي، وتقوم بتدريبات للأطفال، الذين انتسبوا للفرقة حديثاً.
مكتب المسرح: من أعماله القريبة حيث نظم ندوة فكرية استذكار للشهيد عزيز عرب بحضور عوائل الشهداء.
مكتب الأدب والشعر: تقام من خلاله ندوات شعرية قصصية يلقيها مجموعة من الشعراء وكتاب القصة، بألوان الشعر العربي والفراتي.
مكتب الفن التشكيلي والرسم: تعرض فيه لوحات فنية لفنانين من المركز يقومون برسمها بشكل مستمر من ناحية الرسم والفن التشكيلي، وتقام فيه دورات تدريبية.
وعن نشاطات وأعمال الفرق أشار العمر: “تقوم فرقة كوران من المركز الثقافي، وفرقة التراث والفن، الآن بتدريبات يومية على أكمل وجه، على أداء أغانٍ تراثية، لتشارك بها في مهرجان أوركيش الذي سيقام بعد عدة أيام، وشارك المركز الثقافي بكامل كوادره بإحياء حفل أقامه “تجمع نساء زنوبيا” في ذكرى ميلاد القائد عبد الله أوجلان، ومكتب المسرح يقوم الآن ببروفات، وقد قدم أعمالاً عدة في كوباني السنة الماضية ولاقت الترحيب، وهناك سكيتشات يقوم بها المسرحيون، والمخرجون، وكتاب النصوص، والعمل عليها بشكل مستمر من أجل عرضها في كل مناطق شمال وشرق سوريا”.
 أما عن مكتب الموسيقا وأعماله فيضيف العمر: “مكتب الموسيقا يقوم بتدريبات بشكل مستمر عبر فرقة إحياء تراث الفرات، هناك أطفال ينضمون لفرق الفنون والدبكات الشعبية، وفرقة أطفال للكورال، يتم تدريبهم بشكل مستمر حتى وإن لم تكن هناك مهرجانات”.
وأختتم الفنان أحمد العمر المدرب في مكتب الموسيقا، قائلا: “نواجه صعوبات بالآلات الموسيقية، نقوم بأعمال قد لا تكون على أكمل وجه، بأشياء وإمكانات بسيطة نقوم بفعاليات ومهرجانات، ونتطلع إلى الأفضل، ونتمنى الدعم بالقريب العاجل”.
بعد حرق وتدمير المركز الثقافي القديم، وما كان يحوي من مقتنيات أدبية وفنية وثقافية، يسعى المركز الثقافي في الرقة لإعادة أمجاده السابقة ليقف على قدميه من جديد، وإحياء التراث في الرقّة، الذي بات عرضةً للخطر عقب احتلال المرتزقة للمدينة ما دفع أهلها إلى تركها مؤقتا، فاستخدمته المرتزقة مركزاً للمحكمة، واستبدلت العروض السينمائية بعروض للإعدامات، تعرضها على الشاشات داخل المركز، بينما استعانت بأصوات صراخ السجناء عن العروض المسرحية، وأرهب الأهالي باللون البرتقالي عوضاً عن أزياء الفنانين.
وكان داعش يستخدم القبو والطابق الأرضي محكمة تختص بأمور الزواج والطلاق، وتستخدم جزءاً من المركز كسجن. وبعد طرد داعش من الرقة على يد قوات سوريا الديمقراطية، بني المركز الثقافي الموجود حالياً بالمدينة ليكون مكاناً لاجتماع المثقفين، وأخذ دورهم في مواجهة الحرب، التي حاول المرتزقة زرعها في كل عقل ومكان، وها هي الرقة تعود من جديد لتكون منارة ثقافية وساحة للفن والحياة بكل عنفوانها.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle