سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

الكوليرا… مأساة جديدة تلاحق النساء والأطفال الناجين من الزلزال في إدلب

تُسبِّب ازدياد الكثافة السكانية بشكل كبير، وغير مسبوق في مناطق المخيمات النائية، والعشوائية، التي تعد بيئة خصبة لانتشار المرض، في ظل غياب تام للأساليب الوقائية، والعلاجية في تفشي وباء الكوليرا بشكل متسارع.
اكتشفت مريم الطاهر (33عاماً)، وهي نازحة بسبب الزلزال إلى مخيمات بلدة أطمة شمال إدلب، إصابة طفليها (محمد ثمانية أعوام)، و(رائد ستة أعوام) بمرض الكوليرا، بعد أعراض مرضية خطيرة عانيا منها، وكادت أن تودي بحياتهما؛ نتيجة تعرضهما لمياه الصرف الصحي المكشوفة.
تقول مريم الطاهر: إنها لاحظت تأزم حالة طفليها الصحية بشكل مفاجئ، بعد أن ظهرت عليهما أعراض صعبة وقاسية، كارتفاع درجات الحرارة، والغثيان، وآلام المفاصل، والعضلات، بالإضافة للإسهال المزمن؛ ما دفعها لعرضهما على طبيب مختص، والذي أكد لها إصابة الطفلين بمرض الكوليرا بعد عدة تحاليل وفحوصات مخبرية.
وأضافت، أن الطبيب المختص أجبرها على حجر الطفلين في إحدى النقاط الطبية المتخصصة بالكشف عن مرض الكوليرا، مخافة انتقال العدوى لبقية أفراد العائلة، وذلك ريثما يخضعان لفترة علاج، وصفتها بـ “الطويلة والشاقة” نتيجة شدة الأعراض الناتجة عن تأخر الكشف عن المرض.
انتشار المرض
وأشارت إلى أن السبب الرئيسي لإصابة طفليها، هو قرب خيمتها القماشية من مجاري الصرف الصحي المكشوفة، واستعمالهم لمياه غير صحية، ومعقمة نتيجة تدهور الأوضاع الخدمية، والمعيشة المزرية، التي يشهدها المخيم، الذي أنشئ في أعقاب الزلزال المدمر.
وأوضحت، أن المرض بدأ يستشري في المخيم الذي تقطنه، وذلك بعد أن أصيب أربعة أطفال آخرين بالمرض ذاته، دون أي تدابير، أو حلول أو حتى اهتمام بخطورة الوضع في حال تسارعت وتيرة العدوى بين العوائل، وسكان المخيم.
وحذرت منظمات إنسانية عاملة في إدلب من “كارثة إنسانية حقيقة” باتت تلوح بالأفق بعد الدمار الكبير، الذي سببه الزلزال في البنى التحتية، وشبكات المياه والصرف الصحي، خاصة مع وصول أعداد الإصابات بالكوليرا إلى 568 حالة، وأعداد الوفيات إلى 21 حالة وفاة.
أوضاع مأساوية
“نَجوتُ من الزلزال، ولكنني لم أسلم من الوباء” بهذه الكلمات تلخص غزل البصاص (28عاماً)، وهي نازحة في مخيمات كفر لوسين شمال إدلب، معاناتها نتيجة إصابتها بالمرض بعد أقل من أسبوعين من نزوحها.
“مياه ملوثة، ومجاري الصرف الصحي تفصل بين الخيام” توصف غزل البصاص حال المخيم، الذي سكنت فيه في أعقاب الزلزال المدمر، في إشارة منها إلى الأوضاع المأساوية، التي تهدد حياة آلاف النازحات والأطفال في تلك المجمعات السكنية النائية والعشوائية.
وأضافت أنها تعرضت لوعكة صحية مفاجئة، تزامنت مع أعراض شديدة الخطورة، لتكتشف إصابتها بمرض الكوليرا على سرير مشفى “باب الهوى”، حيث تم حجرها في مركز علاج الكوليرا، مشيرة إلى أن حالتها الآن جيدة، وتتماثل للشفاء مع المتابعة الطبية.
وأشارت إلى أنه، وبعد إصابتها بالمرض انتقلت عائلتها للعيش في مخيم آخر أفضل حالاً من سابقه، نتيجة مخاوف زوجها من إصابته، وإصابة أطفاله بالوباء، لافتةً إلى أنهم مضطرون للعيش في المخيمات بعد فقدان منازلهم في الزلزال المدمّر.
وكالة أنباء المرأة
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle