الكدمات وبقع الدم تحت الجلد

تتجمّع تحت الجلد في مناسبات عدة، كدمات وبقع دم، وتبقى عادةً لأيام أو لشهر كامل حتى تختفي, ومع أن الكدمات وبقع الدم تظهران  بشكل مختلف شكلياً ولهما أسباب مختلفة، إلا أنهما تُنتجان بنفس الطريقة تقريباً

تحصل الكدمات عند المتقدمين في السن بسهولة من إصابات بسيطة، وخاصة إصابات الساعدين واليدين والساقين والأقدام, فعندما يزداد العمر يصبح الجلد أقل مرونة ورقيقاً، حيث يكون هناك قليل من الدهون تحت الجلد, يتناقص تأثير توسيد الجلد مع انخفاض كمية الدهون تحت الجلد, ويحصل هذا الإيذاء للجلد من التعرض للجلد، لأن أوعية الدم تتمزق بسهولة وعندما تتمزق الأوعية تحصل الكدمات.

يمكن أن تكون بقع الدم تحت الجلد إما فرفريه  أو نمشات, ويمكن للفرفرية أن تبدو مثل الكدمات، ولكنها ليست بسبب إصابة مثل معظم الكدمات النظامية, أما النمشات فلا تظهر مشابهة للكدمات, فهي بقع حمراء أو أرجواني اللون صفيرة ومسطحة داخل الجلد، لكنها تكون مختلفة عن البقع الحمراء الصغيرة المسطحة أو الوحمات التي توجد كل الأوقات.

أسباب الكدمات وبقع الدم:

يمكن أن تعزى الكدمات الفجائية غير الممكن تفسيرها، وبقع الدم تحت الجلد، والزيادة المفاجئة في تواتر حصول الكدمات، إلى الأسباب التالية:

1- تناول أدوية مثل الأسبرين Aspirin أو مميعات الدم (مضادات التخثر).

2- خمج (إنتان) يسبب تراكم المواد السامة في الدم أو الأنسجة (تعفن الدم).

3- اضطراب نزف أو تخثر، مثل مرض الهيموفيليا (النعور) أو مرض فون ويلبراند ، أو قلة الصفيحات، أو مرض آخر أقل شيوعاً لاضطراب النزف والتخثر.

علاج الكدمات وبقع الدم:

يتركز علاج الكدمات غير الطبيعية وبقع الدم على الوقاية أو إيقاف النزيف، وتغيير أو تصحيح كمية الأدوية التي قد تكون سبب حصول الكدمات، أو أخيراً علاج المشكلة الطبية التي تسبب الكدمات.

وإذا حصل إصابة على الكدمة، فتأكد من مراقبة علامات أخماج (إنتانات)الجلد ودائماً راقب الأعراض عندك لترى إن كان يجب أن ترى الطبيب.