سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

أطماع في سوريا ترتكب المجازر بحقِّ السوريين المدنيين

نقاط مهمة يستهل بها الكاتب والصحفي اللبناني زهير قصيباتي في مقاله عن العلاقات الروسية التركية التي أوشكت على الانفصال بين الطرفين والأحداث الأخيرة برهنت على أن الطرفان ما عادا يتفقان بشأن إدلب وعملية وقف إطلاق النار.
يشير الكاتب على أن بوتين منح أردوغان فرصة لحفظ ماء الوجه، بدعوته إلى موسكو بعد تلكؤ وتردد متعمدين لإبلاغه أنه ليس وحده من يقرر ضرورات عقد قمة وموعدها، والصحيح كذلك قبل أن يتجدد خلاف متوقع بين الروس والأتراك على خارطة “الممر الآمن”، فأردوغان رضخ لشروط الكرملين بعد ساعات من المفاوضات. فلا النظام السوري سيتراجع إلى خط التماس ما قبل إطلاق أردوغان عمليته العسكرية الأخيرة ولا إصرار الروس على الاستمرار في الحرب على “التنظيمات الإرهابية” كما يدعي يتزعزع، ما يعني عملياً، أن دعوة أردوغان للابتعاد عن طريقه في إدلب، باتت في خبر كان.
الكاتب زهير يكشف الستار عن الأهداف الطامعة في سوريا وعن الجرائم التي ترتكب بحق المدنيين: “بلمحة سريعة عن فصول التكاذب، روسيا التي تحارب الإرهاب وتمدد عمر نظام متهمة بحروب إبادة، تتقاسم معه اتهامات بارتكاب جرائم، ولا حاجة ربما للتذكير بتفاخر بوتين علناً بعد تدخله العسكري في سوريا بأنها ساحة مناسبة لاختبار أسلحة روسية جديدة. ولا حاجة للتذكير بالضربات الكيماوية التي أبادت مدنيين سوريين تحت ستار الحرب على الإرهاب”.
وفي إشارة للكاتب إلى الأطراف الأخرى المتداخلة في الشأن السوري والتي تحاول قضم حصتهم من سوريا ذكر بأن الضلع الآخر في المثلث، إيران سعت إلى حماية المراقد الشيعية وانتهت إلى إنشاء ضاحية جنوبية أخرى تطوّق دمشق، أما حصة أردوغان من اقتسام التكاذب مع الروس والإيرانيين، فلا يمكن تجاهلها، وهو الذي يعلنُ أنه يلبي نداء من الشعب السوري للتدخل، فيما يلبي المعسكر الآخر طلب نظام الأسد، وكلهم حريصون على السيادة السورية. ألم يكن ذا دلالة تطوع أردوغان عشية لقائه بوتين بتذكير الأخير بأن له على الأرض السورية، قاعدتي طرطوس وحميميم، وله ما يشاء، فلماذا يعترضه في إدلب؟
الصوت العربي غائب عمَا يحصل من مذابح في سوريا وبحسب الصحفي زهير فأن القرار العربي يغيب عن المذبحة الكبرى في سوريا، كل شيء مباح للروس والإيرانيين والأتراك، ومعهم الإسرائيليون الذين يتفهم الكرملين حربهم على ميليشيات طهران وحلفائها، بين الجميع، وحده أردوغان يشكو من الجميع، وإن كان آخر معاركه الصغرى التنديد بجامعة الدول العربية لأنها رفضت لفظيا التدخلات الخارجية في سوريا. فبين مآثره وهو ينادي بحماية المدنيين في هذا البلد، أنه وجه ضربة كبرى إلى صدقية من يقاتلون النظام، حين استخدم آلافا منهم للقتال في ليبيا، فالتصقت بهم صفة المرتزقة، بديهي أن كل الأسئلة تسقط حين يتبين أن أردوغان من حيث لا يدري، قدم خدمة بما فعل، للحكومة السورية في دمشق، وخدمة أخرى للروس، إذ خلصهم من عناء “استئصال” كثيرين في إدلب.
ويتساءل الكاتب والصحفي زهير قصيباتي عن الكاذب الحقيقي فيما إذا كان أردوغان أم الدول الأوربية فيقول: “إن كان التراشق بالاتهامات بين موسكو وأنقرة حول خرق اتفاق سوتشي، يقدم مثالاً آخر عن فصول التكاذب في مأساة سوريا والاتجار بمعاناة شعبها يميناً وشمالاً، لا تكتمل الحقائق إلا بتساؤل آخر عمن يكذب في “معركة اللاجئين” والمشردين: أردوغان أم كل دول الاتحاد الأوروبي؟ وإن لم يكن المال لإغاثة النازحين هو ما يعني الرئيس التركي في المواجهة مع الأوروبيين، هل يقنع نفسه بقدرة الاتحاد على الضغط لإرغام بوتين على إنهاء المذبحة وفرض حل سياسي في سوريا، أيا تكن رغبة الأسد؟ الجواب لا هذا ولا ذاك، ومشهد تبادل اللكمات في البرلمان التركي يرسم واقع الانقسام في تركيا على مشاريع التدخل في سوريا وليبيا وغيرهما، باختصار نزاعات موسمية مع الأوروبيين واستعداء للعرب وخلافات مع الروس الذين يديرون المذبحة وفصول التكاذب بشروطهم”.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle