سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

القمة الرباعية والعِداء التركي للمنطقة

سيف الدين عرفات ـ خبر 24  –

في الأمس القريب وبدعوة من الرئيس التركي أردوغان عُقِدت قمة رباعية بين الرئيس التركي أردوغان والمستشارة الألمانية آنجيلا ميركل والرئيس الروسي بوتين والرئيس الفرنسي ماكرون، وكان الهدف المعلن للجميع هو متابعة مسيرة السلام في سوريا ولكن بالتأكيد تختلف أهداف وأجندات كل دولة عن الأخرى بشكل كامل أو جزئي.
ما عدا الهدف الرئيسي المعلن اتفق المجتمعون على ضرورة اجتماع اللجنة التي ستضع دستوراً لسوريا في هذا العام، ومن المعروف بأنه لا تزال أسماء جميع أعضاء اللجنة غير معروفة، ولكن ما هو معروف هو أن لجنة صياغة الدستور ستتشكل من ثلاث مجموعات مجموعة لممثلي النظام السوري، ومجموعة تخص المعارضة السورية ومجموعة مستقلة محايدة تختارها الأمم المتحدة ومسؤولها ستيفان دي مستورا الذي ستنتهي ولايته في نهاية هذا الشهر، ومن المعروف كان دي مستورا قبل بضعة أيام في دمشق بخصوص تشكيل تلك اللجنة ويبدو بأنه لم يصل إلى نتيجة مرجوة من ذلك اللقاء.
وفي الاجتماع الرباعي تم مناقشة استمرار وقف إطلاق النار في إدلب ومناقشة عودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم في المناقشات طلب ماكرون وآنجيلا ميركل انتخابات حرة في سوريا، حيث أفادت آنجيلا ميركل وأردوغان وماكرون بأنه يجب إنهاء الحرب الاهلية بطريقة سلمية وإنهاء العمليات العسكرية وهذا ما قاله أردوغان أيضاً مع التحفظ على كلمة أردوغان لأنه يعمل على استمرار الحرب في سوريا. وأما مصير الأسد فالجميع كان متفقاً بأن الرئيس السوري يجب أن يحدده الشعب السوري عن طريق الانتخابات، وشددت المستشارة الألمانية بضرورة اشتراك جميع السوريين في الخارج والداخل بتلك الانتخابات بعيدا عن الأعمال العسكرية، وأكدت بأن المنطقة العازلة من السلاح في إدلب خطوة هامة في سبيل عدم حدوث كارثة إنسانية جديدة مستقبلا.
كما أن الرئيس الفرنسي أكد بأن الحل الدائم في سوريا هو عندما يكون الحل سياسياً فهو الذي سيسمح لجميع السوريين بالعيش في وطنهم، والمهم كما قال إجراء انتخابات تحت إشراف المراقبين الدوليين، وطلب من روسيا الضغط على الحكومة السورية في سبيل المحافظة على التهدئة في سوريا. أما أردوغان والذي باتت استراتيجيته واضحة منذ عدة سنين ألا وهي عدم السماح بقيام أي كيان كردي حتى وإن كان من نوع إداري أو حكم ذاتي أو فيدرالي، وقالها صراحة بل وحذر الكرد بآخر إنذار بأنه سيحرر كل مناطق روج آفا كما حرر عفرين بحسب قوله، وقال بأنه بمساعدة فرنسا وألمانيا يمكن المحافظة على اتفاقية آستانا التي تمت في عاصمة كازاخستان بين روسيا وتركيا وإيران. ومن المعروف بأن تركيا وروسيا اتفقتا بتاريخ 17 أيلول الماضي على وقف الهجوم الروسي السوري على إدلب، وذلك لكي يحافظ أردوغان على مجموعاته الإرهابية هناك بمن فيهم جبهة النصرة الإرهابية لاستخدامهم كلما سنحت له الظروف في سبيل غزو واحتلال باقي مدن روج آفا لتحقيق هدفه الاستراتيجي المذكور. ومن خلال متابعتي المؤتمر الصحفي الرباعي الذي حدث بين الرؤساء الأربعة وبوجود دي مستورا بين الحضور، أستطيع القول بأن البيان المشترك الذي خرج فور انتهاء القمة لن يقدم أو يؤخر شيئا على الأرض ولم تكن هناك أهدافاً محددة اتفق عليها المجتمعون، وبكلمة واحدة القمة كانت فاشلة بكل المقاييس السياسية بل أن ماكرون وأنجيلا ميركل خسرا الكثير من الهيبة في ذلك المؤتمر الصحفي وبخاصة المستشارة أنجيلا ميركل.
فمنذ صباح يوم الاجتماع تعرضت المستشارة الألمانية إلى انتقادات شديدة في الصحافة الالمانية ووسائل التواصل الاجتماعي، وخاصة على صورتها التي تقف بين أردوغان وبوتين متشابكي الأيادي وهي تدرك جيداً مدى تلطيخ يدي الإثنين بدم السوريين والكرد في باشور كردستان وفي روج آفا وسوريا، وقد يكلف ذلك غالياً بحيث ستخسر أنجيلا ميركل مستقبلها السياسي إذا كانت نتائج انتخابات ولاية هيسن التي جرت لم تكن في مصلحتها قط. أنجيلا ميركل التي مدت البساط الأحمر قبل فترة للدكتاتور أردوغان في برلين والتي أخذت صوراً تذكارية معه ومع بوتين متشابكي الأيادي يضع مستقبلها السياسي في حالة الخطر. إذاً لا نتائج واضحة ومحددة تم التوصل إليها في القمة وما صدر من بيان نهائي يكاد يتكرر يومياً ويعبّر عن مواقف الدول المذكورة حول الحرب الاهلية الدائرة في سوريا، ضرورة الحل السياسي بدل العسكري وتطبيق قرار مجلس الأمن رقم 2254 وضرورة وحدة الأراضي السورية ومحاربة الإرهاب المتمثل بداعش وجبهة النصرة والفصائل المرتبطة معها وضرورة المحافظة على اتفاقية إدلب وسوتشي والمحافظة على السيادة السورية وعلى وقف الحرب بشكل دائم، هذه هي كانت الأسطوانة المشروخة التي يتم تردديها منذ عدة سنين. وما هو لافت في البيان خلوه من إطلاق صفة الارهاب على وحدات حماية الشعب والمرأة وهذا بحد ذاته يعتبر فشلا ذريعاً لأردوغان، أمريكا لم تكن حاضرة هناك وأعتقد بأن ماكرون كان يمثل ترامب هناك والموقف الأمريكي.
وأخيراً الجميع خسر هناك بمن فيهم ماكرون الذي يعلم جيداً مدى تلطخ أيادي أردوغان بدم الكرد في باريس وفي المناطق الأخرى، وبالرغم من ذلك حضر ذلك المؤتمر وأعتقد بأنه سيتعرض أيضا إلى نقد لاذع في فرنسا، وحده القيصر الديكتاتوري الروسي كان المنتصر الذي دافع بقوة عن الأسد واستنكر استعمال مصطلح النظام السوري وضرورة استعمال مصطلح حكومة الجمهورية العربية السورية بدلاً عنه، وأشار بأنه سيساعد الأسد في حال اخلال الفصائل المسلحة بتفاهمات إدلب.
وفي الختام تجدر الإشارة بأن ألمانيا اشتركت للمرة الأولى منذ اندلاع الأزمة في سوريا بمثل هكذا قمة على الرغم من وجود أكثر من ثمانمائة ألف لاجئ سوري على أراضيها، وهدفها الواضح هو منع تدفق مزيد من اللاجئين السوريين إلى أراضيها أو إرجاع قسم منهم إلى سوريا في حال تحسن الأوضاع، خاصة وأنها ستقوم حتى نهاية هذه السنة بتدقيق معطيات مئتي ألف سوري وفي السنة القادمة ستدقق في معطيات أربعمائة ألف سوري والسنة التي تليها ستدقق في معطيات مئتي ألف سوري آخر ربما تمهيداً لترحيل غير المرغوبين منهم بعد ذلك.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle