سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

أردوغان يودِّع بغداد وهولير وقريباً في دمشق

عبد الرحمن ربوع_

أعطت زيارة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الأخيرة إلى بغداد وهولير انطباعاً بزيارة مُحتملة قريباً إلى دمشق. حيث يسعى لتدشين مرحلة جديدة من العلاقات السياسية والدبلوماسية والاقتصادية مع عواصم المنطقة على أسس تصب في صالح المشروع التركي التوسعي على حساب حقوق دول وشعوب المنطقة.
لا يُخفي أردوغان والعديد من المسؤولين الأتراك، وخصوصاً الأمنيين والعسكريين، رغبتهم في إقامة حوار جاد وبنّاء مع دمشق. حوارٍ قائم على طيّ صفحة الماضي التي كانت فيها تركيا ملاذاً لما تسمى بالمعارضة السوريّة، وداعماً رئيسياً لمجموعاتها المرتزقة. فضلاً عن كونها معبرًا لدخول المرتزقة والمتطرفين من كل أنحاء العالم لتخريب الثورة السوريّة وتحويلها لحرب أهلية وصراع طائفي.
غالباً ما تُثير توجهات الرئيس التركي الفاشي
وتوجهات نظامه وحكومته تثير حفيظة وشكوك وقلق الأنظمة والحكومات العربية. وغالباً ما تذكّرهم بالإرث الاستعماري العثماني. فضلاً عن كون الأتراك اليوم أو العثمانيون الجدد لا يُخفون آمالهم ومطامحهم بإعادة هيمنتهم التاريخية على المناطق التي كان أجدادهم يسيطرون عليها قبل أكثر من مئة عام. خصوصاً في سوريا والعراق، قبل أن تنتفض الشعوب وتثور وتحصل على استقلالها عقب الثورة العربية 1916.
لا شك أن ضعف سوريا وضعف العراق يصبّان في صالح المشروع التركي، وتوجهات أردوغان وحكومته لفرض واقع أمني وعسكري في سوريا والعراق. خصوصاً في منطقة الإدارة الذاتية في سوريا وباشور كردستان. لكن؛ هذا الضعف ترافقه “صلابة” في مواقف شعوب وسكان وقادة هاتين المنطقتين الرافضين للإملاءات التركيّة، والمصممين على مواجهة المشروع التركي ومقاومة أي تواجد عسكري تركي واعتباره احتلالاً غير مقبول.
بطبيعة الحال يريد أردوغان مقايضة أطروحاته وتبرير حصوله على “الجائزة الكبرى” ببعض من “جوائز الترضية” يمنحها لحلفائه في المنطقة. وها هو اليوم يُقدِّم للعراق مشروع “ممر التنمية” الذي يتم الترويج له على أنه بديل لممر قناة السويس أو ممر “طريق الحرير الجديد” أو “الحزام والطريق” الذي يشتغل عليه الصينيون.. لتبرير بناء المزيد من القواعد العسكرية في العراق من أقصى الجنوب إلى أقصى الشمال بداعي حراسة وحماية “الممر”.
قد لا يكون الطرح التركي مقبولاً على الإطلاق بالنسبة للعراقيين في بغداد أو للكرد في هولير. كما هو غير مقبول للإيرانيين المتحكمين بالأساس بالقرار العراقي إلى حدٍ كبير. لكن؛ على الأقل “قد” تؤدي المفاوضات والمساومات إلى مكاسب في باشور كردستان تسمح للأتراك ببناء المزيد من القواعد والمقرات العسكرية والاستطلاعية ومحطات الإنذار المبكر والمطارات.. الأمر الذي سيؤدي لا محالة لتعقيدات أمنية واجتماعية، غالبًا ما ستؤول إلى جريمة تغيير ديموغرافي في إقليم كردستان، على غرار التغيير الديموغرافي الذي تم في شمال سوريا.
لقد زار أردوغان بغداد وهولير وألقى فيهما ما شاء من “الطعوم”. ووعد الجميع بالجوائز والمكاسب، طمعاً وطلباً لموافقات سياسية “على بياض” للمشروع التوسعي التركي. وهو عازم وماضٍ في الإعداد لزيارة مشابهة إلى دمشق، تكلم عنها مرارًا وتكرارًا هو ومساعدوه. واعدًا بشار الأسد بتسليم المناطق التي تسيطر عليها ما تسمى بالمعارضة في حلب وإدلب، وبطرد المعارضة السياسية من تركيا، ووقف دعم وتمويل فصائلها العسكرية. في مقابل اشتراك الأسد معه في مخطط استكمال احتلال شمال سوريا، وفرض واقع ديموغرافي جديد. لإزاحة سكان المنطقة، وإحلال مهجّري ونازحي بقية المناطق السوريّة من الوسط والغرب والجنوب محلهم. وتأسيس كردور بشري وبناء منطقة عازلة سيظلان قنبلة موقوتة قابلة للانفجار في أي وقت لصالح أعداء سوريا وأعداء السوريين.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle