سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

القضية الكردية بين المصالح الدولية والاستفزازات

فوزي سليمان-

توالت تصريحات مسؤولي روسيا الاتحادية بشكل خاص وكذلك مسؤولي أوروبا وأمريكا وعلى أرفع المستويات حول عموم المشاكل السورية، وخصوصاً الجانب الروسي لأنها فعلياً، أي روسيا، لم تستحوذ على القرار الوطني السوري فحسب بل أضحت متحكمة في العديد من المجالات السياسية والعسكرية والدبلوماسية وحتى الاقتصادية في سوريا، وهذا الأمر لا يختلف عليه اثنان.
وهنا سأتناول التصريحات التي يتم توجيهها إلى الإدارة الذاتية الديمقراطية بشكل خاص، والتي أغلبها إن لم تكن جميعها مبطنة وتفتقر إلى الشفافية، وفي نفس الوقت إنها لمفهومة إلى أبعد الحدود وليست بحاجة إلى تأويل وشرح تفاصيلها، رغم ذلك لا بد من التطرق إلى هذه التصريحات والتي كان آخرها لوزير خارجية روسيا لافروف ومفادها “إن على الإدارة الذاتية التوجه إلى دمشق والحوار معها والتخلي عن النزعات الانفصالية”!  إذا ما تناولنا هذا التصريح وخلال هذه المرحلة بالذات نجد أن له أبعاداً عدة، فمنهم من ربط الأمر باقتراب موعد عقد (قمة) آستانا، وأنه موجه إلى الأتراك أكثر منه للإدارة الذاتية، إذ تعد الورقة الكردية أكثر من كونها ضاغطة فهي رابحة في كل الأوقات ويمكن من خلال الإشارة إليها، أو حتى مجرد التلميح بها، الحصول على تنازلات في ملفات عديدة أخرى، وما أكثرها، وبنفس الشكل فإن أغلب الدول التي تحتل كردستان وبالأخص الفاشية التركية، مستعدون لتقديم كل شيء والتنازل عن كل شيء فقط في سبيل طمس القضية الكردية!
 وهذا الأمر أضحى واضحاً جداً وغير خفي على أحد، وبنفس الشكل أرجع البعض الآخر التصريح إلى النشاط الدبلوماسي الملفت للإدارة الذاتية في العديد من عواصم العالم وتعاطف المجتمع الدولي مع قضيتهم، وفي الوقت نفسه أرجعه البعض إلى فشل الحرب المفروضة على الشعب الكردي في العديد من الجبهات وخصوصاً في مناطق الدفاع المشروع، ومع ذلك لا بد لنا من الإسهاب قليلاً في موضوع هذه التصريحات، لأنه وبنفس الشكل قام لافروف قبل فترة وجيزة من التصريح الأخير بإدلاء تصريح مشابه ولكن أكثر تبطناً وضبابية، وكان موجهاً بشكل مباشر إلى الدولة الفاشية التركية حيث قال: على تركيا عدم تأجيج النزعات القومية في القرم وأذربيجان وعموم روسيا!
فالرجل يقول بصريح العبارة وبثقة لا يُعرف على أية أسس تعتمد، إنه بإمكانهم تأجيج قضية الكرد في العديد من البقاع والمحافل أيضاً، إنها حقاً تراجيديا سياسية أقل ما يمكن وصفها بأنها تفتقر إلى النزاهة، ولكن أخطر تلك التصريحات الروسية على الإطلاق كانت بوصلتها متوجهة ليس فقط للأتراك بل تعدتهم لتشمل الشرق الأوسط برمته، ومفادها: أن القضية الكردية ستغير خارطة الشرق الأوسط بأكمله! وجدير بالذكر أن هذه التصريحات جاءت قبل أقل من شهر تقريباً، تزامنت مع عقد مجموعة G7 وحلف الناتو واقتراب موعد آستانا، فهي بكل تأكيد ليست مصادفة على الإطلاق.
 رغم ذلك سنتناول تلك التصريحات بإيجابية صادقة ومن منظور أن (الدول العظمى) تهتم بهذا الشكل أو ذاك بالقضية الكردية، وهو أمر كان الجميع يتهرب منه في الماضي القريب جداً لإرضاء هذا الطرف أو ذاك، مع علمنا المسبق أن لكلٍّ منهم غاية خاصة به، ومع ذلك لابد من توجيه تذكير لجميع القوى المهتمة بالقضية الكردية وبمقولة من المفكر والفيلسوف عبد الله أوجلان “إن حرية الشعب الكردي لا تتعارض ومصالحكم”.
 وفي هذه النقطة بالذات لا بد للجميع أيضاً من إدراك حقيقة الشعب الكردي وكذلك حقيقة شعوب المنطقة والمستوى الذي وصلوا إليه من خلال نضالهم، والذي يحتم على (القوى العظمى) تجاوز تكرار التقاربات الكلاسيكية والتاريخية التي تسببت بعظيم المآسي والآلام لشعوب المنطقة، ومنها اتفاقيات لوزان وسايكس بيكو وغيرها من الاتفاقات، وكذلك تجاوز سياسة الصفقات على حساب هذه الشعوب كما حدث في عام 1945 في جمهورية كردستان الديمقراطية (مهاباد) وأذربيجان، ومن أشكال صفقات حرب مقاومة العصر في عفرين، لأنه أثبت أنه لا يمكن لأحد أن ينجو من تبعات استغلال قضايا الشعوب في خدمة أجندتها تحت مسمى وهراء المصلحة الوطنية العليا والأمن القومي.
 ولأول مرة يطلق الروس تصريح يعبر عن حقيقة قضية الشعب الكردستاني والتي هي في الوقت عينه قضية شعوب المنطقة، وحتى إن لم يكن ذاك هو مقصدهم “القضية الكردية ستغير ملامح الشرق الأوسط” وبدورنا نؤكد أن عدم حل القضية الكردية بشكل عادل يلبي تطلعات الشعوب في الحرية والمساواة والعدالة والديمقراطية، فإنه لا يمكن لأية قوة في العالم مهما عظمت أن تنأى بنفسها عن الأزمة التي لا مصلحة لأحد في استمرارها.
 وبنفس الشكل فإن الشعب الكردي أيضاً وقيادته في كل أجزاء كردستان وبلا استثناء أكدوا في العديد من المناسبات أنهم جاهزون بلا أي تردد لحل الأمور الخلافية العالقة مع جميع الدول ذات الصلة مع قضيتهم، فالشعب الكردي يثمن عالياً كل رأي سياسي يعطيهم مكانة كشعب يعيش على أرضه له لغته وثقافته وتاريخه التي تشكل هويته الوطنية أسوة بباقي شعوب العالم، وبعيداً عن الصفقات والاستفزازات الرخيصة فذاك العهد ولى إلى غير رجعة، فكردي اليوم غير كردي لوزان وسايكس بيكو ولذلك لا بد من خطو خطوات صحيحة باتجاه الحل وبشكل يلبي تطلعات الشعوب ومصالح الجميع بلا استثناء.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle