سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

الفكر الأخلاقي في تاريخ الكُرد

دجوار أحمد آغا

انطلاقاً من واقعنا الراهن وما يمر به الكرد في هذه المرحلة المفصلية والمصيرية في مسيرتهم، فإن البحث في الفكر الأخلاقي في تاريخهم صعب جداً وطريقه كمن يقوم بمغامرة لمعرفة أشياء في عالم حديث الاكتشاف، لذلك فإن ما سنفعله هنا هو أننا سنخوض معاً غمار هذه المغامرة لنتعرف أكثر شيئاً فشيئاً عن هذا الفكر الأخلاقي لدى الكرد عبر تاريخهم القديم والمعاصر، ولكي نتعرّف بشكلٍ سلس ومفهوم على هذا الفكر لابد لنا من استخدام طريقة التحليل والنقد، فبدون تحليل هذا الفكر ونقده لا يمكن لنا إطلاقاً من الوصول إلى الهدف الأساسي والغاية من هذا البحث في التعرف على بنية هذا الفكر وكيفية تكوينه وما هي الأسس التي استند عليها وما هي الصعوبات التي واجهها في مرحلة البناء والتكوين وما هو عليه الآن؟
للإجابة عن هذه الأسئلة وربما غيرها سوف نبدأ معكم رحلة البحث عن الفكر الأخلاقي لدى الكرد.

إن موضوعنا هو منظومة القيم في الثقافة والتراث الكردي وهو ما نعنيه بالفكر الأخلاقي الكردي الذي يبني عليه الشعب الكردي مسيرته في الحياة. كما هو معلوم القيم ليست كلها متساوية في الأهمية وإن كانت جميعها نتاج حضارة وثقافة معاشة آلاف السنين ولكن تبقى هناك أولويات، أي هناك قيم أساسية وهناك قيم أخرى تتفرع عنها وتعتبر فرعية، لكن الذي يمكننا تمييزه في كل ثقافة هو “القيمة المركزية والتي تنظم حولها بقية القيم الأخرى.
نقطة أخرى نود أن نلفت الانتباه إليها ألا وهي مسألة منظومة القيم، فالفكر الكردي تأثر بالكثير من القيم والثقافات المحيطة به من الشعوب المجاورة من جهة وكذلك من القوى الاستعمارية والاحتلالية التي سيطرت عليه لفترات متباعدة من جهة أخرى، لذا فإن العقل الأخلاقي الكردي هو عقل متعدد في تكوينه ولكنه واحد في بنيته، وبطبيعة الحال فإن هذه النظم الثقافية والفكرية سوف تتأثر وتؤثر في الثقافة والفكر الكردي من خلال الاحتكاك المباشر والتداخلات والمنافسة والصراع. المجتمع الكردي ما زال يعيش مرحلة القلق والصراع فهو يخوض صراعاً من أجل البقاء إلى جانب صراعه المستمر من أجل إعادة إحياء قيم مجتمعه. إنه يعيش مرحلة أزمة القيم التي وصلت لمرحلة الخروج عن المألوف وانفجرت خارج نطاق النظام القائم بحيث شكلت أزمات روحية ومادية وخلقت عقد نفسية في بنية الفكر الأخلاقي الكردي المعاصر.
موضوعنا ينقسم إلى قسمين: الأول “المسألة الأخلاقية لدى الكرد”، والثاني “نظم القيم في الثقافة الكردية”، وفق هذا التقسيم سوف نعالج هذه المسألة عبر مبدأين هما:
-أولاً: الانطلاق مما يسمى بالعقل الأخلاقي الكردي كعقل جماعي يمثل توجيهات المجتمع لسلوك الجماعة الفكري الروحي والعملي وليس كحق فردي شخصي.
-ثانياً: التعامل مع نظم القيم الأخلاقية بوصفها الموجه الرئيسي والأساسي لسلوك المجتمع، أي أن “السياسية” تعني تدبير المجتمع وتأمينه لكافة احتياجاته الأساسية بعيداً عن “الجماعات الأخلاقية” إن صح التعبير والتي تشكلت عبر تاريخ المجتمعات كالطوائف الدينية والجماعات الصوفية وأصحاب المهن الحرفية وغيرها من فئات المجتمع والتي لكل منها معايير أخلاقية خاصة بها.
العقل الكردي ما زال يعيش مرحلة الانتقال من الموروث القديم بكل أجزائه ومكوناته إلى ما سيغدو تراثاً في المستقبل وبالتالي يمكننا القول بإن نظم القيم التي عرفتها الثقافة الكردية قديماً ما زالت حاضرة في حياة الكرد المعاصرة. الكرد لم ينتجوا فكراً أخلاقياً خارج إطار (الحكم والأمثال والمواعظ) فيما عدا ما نقلوه عن فلاسفة اليونان من جهة وتأثرهم بالإسلام من جهة أخرى. الفكر الأخلاقي الكردي بقي محصوراً في إطار نظم القيم الموروثة من تاريخ المجتمع ولم يستطع الخروج إلى الفضاء الواسع على الرغم من وجود طاقات وإمكانات هائلة وكبيرة لديه وخاصةً مع ظهور وبروز أسماء مثل (زاردشت، ماني)، اللذين مجدا الأخلاق وأعطيا قيماً نبيلة للإنسانية من خلال طرحهما للعلاقة المتبادلة بين الإنسان والطبيعة من جهة وبين الإنسان والإنسان من جهة أخرى بغض النظر عن الجنس واللون والعرق وغيرها.
إن ربط الفكر الأخلاقي بالفلسفة وحدها ينطوي على نوع من التحجيم لهذا الفكر. غير أنه علينا الانتباه أيضاً إلى نقطة مهمة وهي أن فلاسفة الشرق لم يكتبوا شيئاً عن الأخلاق والتي نستطيع القول بإنها كانت غائبة عن الفلسفة وتم الاستعاضة عنها بمصطلح “التصوف العقلي”، أي أنه تم إغفال أخلاق المجتمع بالمجمل. الكرد مثلهم مثل بقية شعوب العالم فهم يسيرون في أخلاقهم وفق أفق إنساني بكل ما للكلمة من معنى. يحترمون الحيوان مثل؛ الإنسان ومرتبطون مع حيواناتهم الأليفة لدرجة البكاء عليهم عند فقدانهم. كذلك الأمر بالنسبة للنبات، ففي الفكر الأخلاقي للكرد هناك دوماً ترابطاً بين الإنسان والطبيعة وعطاء متبادل، لكن فيما بعد ونتيجة لتأثر الكرد بأخلاق الشعوب المجاورة والقوى التي احتلت المنطقة وسيطرت عليها، فقدوا الكثير من أخلاقهم وبرزت نوعية أخلاق تعتمد الخوف والتوكل وجبر الخواطر والخضوع التام للسلطة أو سيطرة شيخ الطريقة الصوفية أو الزعيم القبلي. بالإضافة إلى ظهور نقطة أخرى في الفكر الأخلاقي لدى الكرد ألا وهي التخوين، وهي من أخطر الآفات التي تؤثر على التوازن الأخلاقي الفكري لدى المجتمعات. وبرأينا فإن السبب الرئيس وراء كل هذه التشوهات القائمة في الفكر الأخلاقي لدى الكرد إنما منبعها مبدأ “طاعة الزعيم أو القائد أو الشيخ من طاعة الله”، وبذلك يدخل الفكر الأخلاقي في متاهة الطاعة العمياء.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle