سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

الفروة زي الفقير والغني المقاوم لبرد الشتاء

تل كوجر/ مثنى المحمود ـ

الفروة لباس شعبي شتوي، يرتديه الجميع ويمتاز بتكوين فريد، جزء من طقوس مقاومة البرد القارس، وموروث شعبي غير قابل للفناء.
للشتاء في شمال وشرق سوريا طعمه الخاص، ونكهته الممزوجة ببرد قارس، فالمعطف التقليدي، الذي اعتاد الناس على ارتدائه، قد لا يفي بالغرض في كثير من الأحيان، إضافة إلى عدم تكيّفه مع عادات المعيشة في هذه المنطقة، فالفروة تقوم مقام المعطف، كما تعمل كغطاء للإنسان في حال النوم، يساعده في ذلك كبر حجمها.
مواسم الصناعة والبيع
وتزدهر هذه الصناعة في عموم إقليم الجزيرة بشكل كبير، إذ يعمل الحرفيون على صناعتها على مدار العام، ودون توقف، ففي فصل الصيف شديد الحرارة، يعمل الخياطون على صناعتها بكميات كبيرة وتكديسها في المستودعات؛ ليتم بيعها مع دخول موسم البرد، وبأعداد كبيرة، والذي عادة ما يبدأ في شهر تشرين الثاني من كل عام.
الخياط حميد مرعي قال عن هذه الصناعة: تعدّ صناعة الفروة موسماً بحد ذاته، لدرجة أن عدداً من الخياطين قد تخصصوا في صناعتها فقط، حيث نقوم طيلة فترة الصيف بخياطتها بأشكال متعددة، وبمختلف المواصفات، وتتدرج الصناعة بين الخفيفة، والمتوسطة، والثقيلة، ولكل نوع من هذه الأنواع زبائنه، الذين اعتادوا عليه.‏                    
من وحي الطبيعة 
وعن تطور صناعة الفروة، يقول الخياط صباح العلي: للفروة أنواع كثيرة نسبةً إلى طبيعة الصناعة، والأماكن التي اشتهرت بها، وقد أخذت اسمها من فراء الخراف، حيث كانت البداية ترتكز على الصناعة التقليدية، التي يكون عمادها جلد الخروف، إلا أن الحداثة الصناعية، قد دخلت على هذا المجال، فتنوعت النتاجات من حيث الشكل، والمضمون، ودخلت الألوان الزاهية بعد أن اقتصرت لفترات طويلة على اللون الأسود، وفي أحسن الأحوال كان الباعة، والصناعيّون يدخلون اللون الكحلي إلى المصنوعات.                   
أشكال وألوان
للفروة أنواع كثيرة، ومختلفة، وقد لا يشبه أي نوع آخر إلا في الإطار العام، وتشتهر مقاطعة الحسكة، بأنواع مختلفة منها الهربد بشقيه الإنجليزي، والعادي، والسترغان الفرو، والريش الناعم، والمحجر، وجلد الغزال، والماعز، ووبر الجمل، والحورانيات، التي يندرج تحتها أنواع مختلفة ومواصفات متنوعة، ومن أغلى الأنواع هو ما يتم صناعته من الجلد الطبيعي.‏
صناعة متفردة
عن طريقة صناعة كل نوع، قال الحاج حامد الضبعان: تشتهر صناعة فروة الهربد بمنظرها الجميل، والأنيق، وهنا يرتدي الناس هذا النوع من الفروات من باب الجمالية البحتة، إذ أنها لا تمنح الدفء المأمول منها، لكنها في أسوا أحوالها قد تعادل المعطف، ويشتهر من هذا النوع اللون الأسود، الذي يروج استخدامه بكثرة، وفي بعض الأحيان، قد يتم صناعتها من اللون الكحلي المائل للسواد، ولا ترتبط الفروة باللباس العربي فقط، ففي الآونة الأخيرة راج ارتداؤها فوق “البذلة الرسمية” بل وأصبحت رفيقة المثقفين، بعد أن اقتصرت لفترات طويلة على القرويين، وأبناء البادية، أما السترغان الإيطالي بأنواعه، الفرو الناعم، والمحجر، فلكل نوع مواصفاته الخاصة به، حيث يتصف الفرو الناعم، بأنه يمنح الدفء لمرتديه، بينما يقتصر المحجر على الجمالية، وهو من الأنواع الرائجة  فسعر هذا النوع ليس مرتفعاً مقارنة بمصدرة الأجنبي، كما أنه متواجد بوفرة، وعند الطلب .‏
جلد الغزال
يضيف أحد خياطي تل كوجر، وهو عباس السلمان: نقوم بصناعة فراوي جلد الغزال، وقد حمل هذا النوع اسمه من القماش، الذي يدخل في صناعة الفروة، والذي يشابه منظره جلد الغزال الحقيقي، إلا أنه صناعي، ويحتوي على فرو، وهذا النوع يغني صاحب الفروة عن شراء الغطاء الذي يوضع فوق الفرو، حيث جرت العادة أن تقسم الفروة إلى قسمين الأول هو الغطاء القماش، ويسمى باللهجة العامية «القباب» أما القسم الثاني فهو الفرو المصنوع من مصادر مختلفة، ومن الأنواع الأخرى فراوي المرعز، وهو نوع يعتمد في صناعته على الفرو الصناعي، إلا أن هذا النوع يختلف عن الأنواع الأخرى بطول الوبر، الذي يستخدم في الصناعة، فيكون طويل التيلة، ومجعد أي أنه أقرب من حيث الشكل إلى صوف الأغنام.‏
النوع الأفضل ‏
وبين لنا الخياط حميد مرعي: أن أثقل أنواع الفراوي، هي التي يتم صناعتها من فرو الخراف، وتسمى «طفالية» حيث تعدّ الأغلى بين الفراء المصنعة، إذ تعتمد على تجميع فراء الخراف الصغيرة، التي لم تشرب الحليب بعد، وتخضع هذه الفراء إلى عملية معالجة طويلة لتصل إلى خاصية معينة، ففي البداية يقوم بتمليح الجلد، وتركه لمدة أسبوع، ومن ثم يتم بشره بآلة خاصة، ومن ثم يتم قصها بشكل متساو، وتوصيلها على بعض من خلال خياطتها على بعضها؛ لتشكل قطعة كبيرة من الفرو وبعد ذلك يتم تفصيلها على قدر الغطاء، الذي يكون قد تمت خياطته مسبقاً، ويدخل في صناعتها قرابة أربعين جلد صغير.
تطور وابتكار
من جهته، قال الحاج حامد: إن صناعة الفراوي، تطورت بشكل كبير حيث تنوعت الصناعة، وتم إدخال عدد من الحركات الفنية، والجمالية على الفروة، حيث كانت الصناعة في السابق تعتمد على نوع، أو نوعين فقط من أهمها الفروة الطفالية، التي تعتمد على جلد الخراف، أما اليوم فقد تنوعت الصناعة، ودخل عليها الألوان، والفرو الصناعي، كما استحدثت الفروة المخرجة على القباب، وللخرج عدة أنواع، حيث يستخدم التخريج حسب الطلب، أو حسب النوع، وأكثر أنواع الخرج شهرة ورواجاً، هو خرج الحرير، وهو عبارة عن لفافات مجدولة ببعضها فنقوم بفكها عن اللفافة، وتركها لترتخي، وتأخذ وضعها الطبيعي، ومن ثم نقوم بخياطتها على واجهة الفروة وعلى ظهرها ومن أسفلها وعلى الأكمام، وهنا تظهر مهارة الخياط في رسم التطريزات المختلفة، حيث تعكس جمالية الخرج والزخرفة ثقل النوع، الذي يبتاعه الزبون، أما النوع الثاني فهو مصنوع من البوليستر، يتم وضعه بالماء لمدة أربعة وعشرين ساعة، ومن ثم نشره على الشمس؛ لكي يأخذ حجمه الطبيعي، ولا يتأثر بالعوامل الطبيعية، بعد تركيبه على الفروة، ويعامل معاملة الخرج الحرير، أما النوع الأخير من الخرج المستخدم في صناعة الفروة، فهو الخرج العريض السفايف، وهو عبارة عن شريطين من البوليستر، بعرض سنتيمترين، تتم خياطتها على شكل رسوم هندسية متساوية، وغالباً ما تكون متوازية.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle