ندد أهالي كركي لكي بالعزلة التي تفرضها الدولة التركية على القائد الأممي عبد الله أوجلان، واعتبروها تقويضاً لأسس الديمقراطية وإجراء غير أخلاقي ومخالف للقوانين التي تنص على احترام حقوق الإنسان.
عقود من الزمان والقائد الأممي عبد الله أوجلان ينادي بالسلام والديمقراطية لتركيا وكردستان والشرق الأوسط وما أن تسنح له الفرصة بالتواصل مع ذويه حتى يبعث برسائل المحبة ونبذ العنف وكيفية النضال الديمقراطي وبناء أسس التآخي بين الشعوب، ولأن أفكار الحرية والديمقراطية وحقوق المرأة لا تستهوي الطغمة الحاكمة في أنقرة، فإنها تفرض عليه طوقاً وعزلة مشددة وتمنعه من اللقاء مع أسرته وموكليه، بهذا الصدد نددت الشرائح الاجتماعية في كركي لكي عبر منبر روناهي بالعزلة التي تفرضها تركيا على القائد أوجلان وعدتها انتهاكاً لأدنى حقوق الإنسان.
ارتباط الشعب بقيادته
“علينا أن نتساءل لماذا تفرض تركيا العزلة على القائد عبد الله أوجلان؟ ولماذا تفرض عليه الحصار؟ ولماذا هو مسجون في جزيرة بوسط البحر؟ بالمختصر القاصي والداني يعرف أن تركيا تخنق الأصوات الحرة، وتخاف من الشخص الذي تحوّل إلى أيقونة للديمقراطية ليس في تركيا فقط بل في جميع أنحاء العالم”؛ بهذه الكلمات عبّر عضو حزب الاتحاد الديمقراطي أمين عمر عن رأيه بالعزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان.
وأوضح بأنه في السابق قضت تركيا على العديد من الشخصيات القيادية الكردية ولا سيما قادة الثورات الكردية كالشيخ سعيد بيران وسيد رضا وغيرهم، وهي تظن أنها كلما فرضت طوق العزلة على القائد ستنجح في مساعيها الرامية إلى فك الارتباط بينه وبين الشعب الكردي.
وأضاف: “إنهم لا يدركون أن الشمس لا تُحجب بالغربال، وأنه كلما شددت تركيا من إجراءات العزل ازداد الشعب تشبثاً بقيادته فشخص القائد “آبو” يعني الحرية الحقيقية والسلام بكل ما تعنيه الكلمة من معنى”.
العزلة إجراء غير قانوني وغير أخلاقي
بدورها بينت الفنانة المسرحية بريشان يوسف قائلةً: “على تركيا أن تدرك إن القاعدة العريضة من التأييد والارتباط الشعبي بشخصية القائد عبد الله أوجلان لم تأتِ من فراغ، فالمرأة الكردية والمرأة الشرق أوسطية استطاعت أن تعبّر عن ذاتها وتدرك أهميتها وتخرج من عباءة الذهنية الذكورية بفضل القيم والأفكار الحرة التي نشرها القائد عبد الله أوجلان في المجتمع”.
وتابع: “وعلى تركيا أن تفك العزلة على القائد أوجلان بأسرع وقت، وأن تطلق سراحه من السجن فمكانه هو بين الجماهير وليس في أقبية الزنزانات، فاستمرارها في منع ذويه وموكليه من الالتقاء به هو إجراء غير قانوني وغير أخلاقي ولا يمت للمبادئ الإنسانية بصلة”.
ولفتت بريشان: “إن سبب فرض العزلة على القائد من قبل حكومة أردوغان مرده هي فلسفة وأفكار القائد المتمثلة بكيفية العيش الحر الديمقراطي وهذه الفلسفة متناقضة مع فلسفة الاستبداد التي تبنتها تركيا”.
صمت المؤسسات المعنيّة غير مقبول
وفي السياق ذاته أوضح المواطن عاكف حاجي بقوله: “على العالم الحر والمؤسسات المعنية بحقوق الإنسان أن تخرج عن صمتها حيال ما يجري في إمرالي وتقوم بواجبها في تأمين حياة أفضل للقائد عبد الله أوجلان، وإلا لماذا تأسست تلك المؤسسات، فصمتها لا يعني شيء سوى أنها شريكة فيما يحصل وراضية عن أفعال تركيا”.
وطالب حاجي في ختام حديثه بالقول: “على الشعوب الحرة القيام بكافة الفعاليات السلمية التي من شأنها أن تشكل ضغطاً على تركيا حتى تفرج عن القائد أوجلان لأن بقاء القائد رهن الاعتقال والحجز والعزلة غير القانونية ليس لصالح تركيا، فالشعب الكردي مرتبط بقائده ارتباط الظفر باللحم لأن القائد أوجلان هو رمز لكرامة الكردي وكرامة الشعوب الساعية إلى التحرر والديمقراطية”.
عبّر عضو حزب الاتحاد الديمقراطي أمين عمر عن رأيه بالعزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان.
بدورها بينت الفنانة المسرحية بريشان يوسف قائلةً: “على تركيا أن تدرك إن القاعدة العريضة من التأييد والارتباط الشعبي بشخصية القائد عبد الله أوجلان لم تأتِ من فراغ، فالمرأة الكردية والمرأة الشرق أوسطية استطاعت أن تعبّر عن ذاتها وتدرك أهميتها وتخرج من عباءة الذهنية الذكورية بفضل القيم والأفكار الحرة التي نشرها القائد عبد الله أوجلان في المجتمع”.
وفي السياق ذاته أوضح المواطن عاكف حاجي بقوله: “على العالم الحر والمؤسسات المعنية بحقوق الإنسان أن تخرج عن صمتها حيال ما يجري في إمرالي وتقوم بواجبها في تأمين حياة أفضل للقائد عبد الله أوجلان، وإلا لماذا تأسست تلك المؤسسات، فصمتها لا يعني شيء سوى أنها شريكة فيما يحصل وراضية عن أفعال تركيا”.
