سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

العرب مع حقوق الكُرد والمشكلة في تركيا وإيران!

صالح القلاب (كاتب ومحلل سياسي)-

حتى لو غضب البعض وبخاصةٍ قادة ومسؤولي الأنظمة التي يصفها أصحابها بأنها «قومية»، وبعضهم يضيف و«اشتراكية وتقدميّة»؛ فإنه لا يجوز أنْ يبقى «الأشقاء» الكرد من دون حقِّ تقرير المصير، وأنْ تكون لهم دولتهم القومية أو الوطنية، وذلك في حين أنّ العرب الذين رفع البعثيّون منهم شعار «أمة عربية واحدة… ذات رسالة خالدة» باتت لهم منذ فجر «الاستقلالات» وحتى الآن أكثر من عشرين دولة، والبعض يتوقع أنْ يرتفع هذا العدد طالما أن داء التشرذم بات يطرق أبواب هذا الوطن بعد ما سميّ «الربيع العربي» الذي ثبت بعدما حصل كل هذا الذي حصل أنه «خريفٌ أجردٌ»، وأن داء التمزّق بات يطرق أبواب دول هذه الأمة إنْ في أفريقيا وإنْ في آسيا.
ربما أنّ هناك من لا يعرف أنّ الكرد الذين كانوا قد لعبوا أدواراً رئيسية في التاريخ الإسلامي والعربي يوجدون وبنسبٍ مختلفة في معظم دول الوطن العربي الآسيوية وأيضاً الإفريقية، وأنّ بعض هذه الدول لا تعترف بهم لا كأمة مثلها مثل الأمة العربية والأمم الأخرى ولا كشعبٍ مثله مثل شعوب هذه المنطقة والمناطق القريبة والبعيدة. والمعروف أنّ تركيا لا تزال حريصة على إرث مصطفى كمال (أتاتورك) في هذا المجال، وأنّ أردوغان يواصل السير على طريق كل الذين سبقوه، وأنه يعتبر حزب العمال الكردستاني الذي لا يزال مؤسسه ورئيسه عبد الله أوجلان معتقلاً في أحد السجون التركية حزباً إرهابياً، وأن تركيا قد أرسلت قواتها لتطارده حتى في بعض مناطق العراق وفي كردستان العراقية.
وهنا فإنه لا بدّ من الإشارة إلى أنّ محرّر القدس الشريف وفلسطين كلها من الصليبيين بعد ثمانية وثمانين عاماً هو البطل الإسلامي التاريخي صلاح الدين الأيوبي الذي لا يزال بعض الكرد في العراق تحديداً يأخذون عليه أنه لم يعلن «كرديته»، وإنه كان عليه أن يقيم دولة كردية في المناطق التي كان قد سيطر عليها، وهنا فإنّ المعروف أنّ تلك الفترة المبكرة جداً لم تكن فترة الدول القومية وإنما الدول الدينية، وأنّ هذا البطل العظيم قد تصرف كقائدٍ إسلامي وليس كقائدٍ عربي ولا كردي.
ولعلّ ما تجدر الإشارة إليه هو أنّ هناك من لا يعرف أنّ رئيس العراق، الذي كان يصفه البعثيون بأنه «القطر العراقي»، هو: الكردي برهم صالح الذي كان قد سبقه إلى هذا الموقع جلال طالباني، في حين أنّ وزير الخارجية هو فؤاد حسين، وبالطبع فإنّ هذه مسألة كانت ولا تزال ضرورية في ظل المتغيرات التي استجدت بعد إعدام الرئيس العراقي السابق صدام حسين، وبعدما بات نظام الملالي يسيطر على هذا البلد العربي سيطرة شبه كاملة.
وهذا في حين أنّ المعروف أنّ إيران هي التي كانت ولا تزال ترفض قيام دولة كردية ليس في إيران وفقط، وإنما في العراق أيضاً، أي في كردستان العراقية وفي تركيا وفي سوريا وفي كل أمكنة يوجد فيها هذا الشعب الذي كان قد لعب أدواراً رئيسية في الدفاع عن هذه المنطقة، والذي هو في حقيقة الأمر لا يزال يشارك في كل حركات التحرر العربية وفي مقدمتها الثورة الفلسطينية.
ثم وبما أنّ حزب العمال الكردستاني التركي «بارتيا كاركري كردستان» كما هو معروف قد شكّل الطليعة الكردستانية التركية، وذلك في حين أن كرد تركيا كان مفروضاً عليهم منهج وسياسات مصطفى كمال (أتاتورك)، فإنه لا بدّ من التأكيد على أنّ هذا الحزب كان قد بدأ نشاطه العسكري في السابع والعشرين من (تشرين الثاني) عام 1978 بمجموعة من الطلاب الماركسيين الذين كانوا يوجدون في سوريا والذين كانوا قد أقاموا قواعد لهم في منطقة البقاع اللبناني.
في البداية كان لحزب العمال الكردستاني علاقات جيدة مع مسعود البارزاني والحزب عقد مؤتمره الأول في سوريا في عام 1981 ومؤتمره الثاني أيضاً في عام 1984، وأنه قد حاز على دعم لبنان والكرد في العراق ودعم اليونان والاتحاد السوفياتي والدول الاشتراكية حينها، في حين أنه قد اعتُبر تنظيماً إرهابياً من قبل الولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد الأوروبي وبالطبع وتركيا وإيران وأستراليا أيضاً وغيرها.
وحقيقةً أنه بعد كل هذه التطورات التي شهدتها هذه المنطقة خلال كل سنوات بعد ما سميّ «الربيع العربي»، قد أصبح هناك نهوض كردي قومي إنْ في تركيا وإنْ في سوريا وإنْ في إيران والعراق وفي كل مكان يوجد فيه هذا الشعب الذي تُقدر عدده الدولة التركية بأكثر من عشرين مليوناً، يتوزعون في «21» محافظة من أصل «81» محافظة، وذلك في حين أنّ هؤلاء يشكلون «80» في المائة من السكان في الجنوب الشرقي من تركيا وأنهم يشكّلون «12» في المائة من السكان عموماً، وأن المعروف أنّ مصطفى كمال (أتاتورك) كان قد ألزم الأقليات القومية والإثنية اللغة التركية ومنع التحدث باللغة الكردية في هذا البلد حتى عام 1991.
ولقد جاء في مذكرات جواهر لال نهرو، إنّ عدد الشهداء الكرد في تركيا وفي الدول الأخرى قد بلغ مليوناً ونصف المليون، في حين أنّ العدد الكلي لهؤلاء هو «45» مليوناً، وأنّ الثورات الكردية عملياً لم تتوقف إطلاقاً وأنّ كرد إيران يشكلون «20» مليوناً وتركيا «20» مليوناً والعراق «5.5» مليون، وسوريا «3.6» مليون، وألمانيا مليون ونصف المليون، وفرنسا «190» ألفاً.
ومن المعروف أنّ الكرد قد أقاموا جمهورية «مهاباد» في عام 1946 بقيادة قاضي محمد والملا مصطفى البارزاني بدعمٍ من الرئيس السوفياتي الأسبق جوزيف ستالين، وأنّ هذه الجمهورية لم تدُم إلا «11» شهراً، وإنه بعد سقوطها قد تم إعدام قاضي محمد، وذلك في حين أنّ مصطفى البارزاني والد مسعود البارزاني، قد لجأ مع بعض ضباطه إلى روسيا السوفياتية وأنه قد بقي هناك لسنواتٍ طويلة، في حين أنّ محاولات إقامة دولة كردية مستقلة بقيت تقتصر على العراق وبعد ظهور حزب العمال الكردستاني في تركيا وإيران كانت ولا تزال ضد قيام هذه الدولة ومعها تركيا.
وهذا يعني أن الوضع القائم الآن سيبقى مستمراً ما دام أنّ هذا النظام الإيراني نظام الملالي بقي قائماً، وما دام أنّ رجب طيب أردوغان قد استمر في حكم تركيا ويستخدم سياسة الحديد والنار، وما دام أنّ المعادلة الإقليمية لم تتغير نهائياً، فالمشكلة الحقيقية التي تواجه الشعب الكردي هي المشكلة التركية والمشكلة والإيرانية بالدرجة الأولى، إذْ إن العرب بصورة عامة مع حق هذا الشعب الكردي الشقيق في أنْ يحقّق استقلاله الوطني والقومي وأن يقيم دولته الحرة، على غرار ما حقّقه أشقاؤه العرب الذين أصبحت لهم كل هذه الدول العربية المتعدّدة، وحيث إن الوحدويين منهم يتمنّون أن تصبح دولة واحدة.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle