سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

الشخصيات القصصية على عتبة المكان المتفرد(1)

آراس بيراني –

“مئة حبة محترقة” مجموعة قصصية للكاتبة الكردية السورية شمس عنتر صدرت قبل فترة قصيرة تتناول بيئة مكانية وعبر أحداث جسدتها وعايشتها شخصيات من الواقع المكاني والزماني، بعضها يعود لزمن قريب مضى، بكل تفاصيله، هكذا خطت الكاتبة مصائر أبطال قصصها ورسمت، بل أعادت توصيفهم، كونهم شخصيات ليست متخيلة وإنما شخصيات حقيقية في غالبها، فعبر خمسة وعشرون قصة قصيرة نتعرف على حوادث كبيرة وصغيرة أفردت لها القاصة عنتر مساحات قادرة على الإلمام بالحدث واستسقاء العبرة منها.
 من الوجع الكردي الموغل في المحلية المكانية تسرد وتوصف يوميات مليئة بالألم والمرارة والخيبة والبؤس، فهي تعيد للأذهان عبر قصة “الصورة” تلك الشخصية النمطية التي تخدع وتمارس الكذب والرياء والنفاق السياسي، حيث في مشهد كاريكاتوري نجده مسؤولاً كبيراً يتذلل إليه البسطاء بعدما كان عميلاً قزماً تافهاً، وقد زيّن أحد جدران مكتبه الفخم بصورة كبيرة للزعيم…
تقول الكاتبة شمس عنتر في استهلالها للمجموعة: “حاولت إخراج خفايا النفس الإنسانية، وبعض معضلات الحياة، للوصول إلى بعض أسرارها…” وتستطرد قائلة بأن هاجسها الأول هو أن تساهم بكتاباتها في قضايا تحرر الإنسان ولاسيما المرأة.
 فهي تسعى في كتاباتها وقصصها إلى بيان وكشف حالات الظلم والإجحاف ليست التي يمارسها الرجل ضد المرأة، وإنما تعري حقيقة على درجة كبيرة من الأهمية وهي الكشف عن حالات الاستلاب لديها، تلك  المظاهر التي تعتز المرأة بممارستها ضد كيانها، حيث تعنف نفسها وتقيد حريتها، وذلك دون أن تعلم أنها عدوة نفسها على حد تعبير الكاتبة.
اعتمدت الكاتبة استهلال قصصها بمقولات لكتاب و مفكرين، فمن لافونتين إلى محمود درويش مروراً بشارل ديغول وفان كوغ وشكسبير وقباني وتشيخوف وغيرهم، فها هي تستهل قصتها المعنونة بـ “كوة الحياة” بمقولة لتشيخوف: “لا يرتقي الإنسان إلا عندما يلمس بيده حقيقة الحياة التافهة التي يعيشها” فرجل الكوة، وبكل قصتها يستمد أنفاس حياته من كوة صغيرة حيث يتحول العالم الشاسع إلى مجرد امرأة ترقص شبه عارية، ولا يدرك أن المرأة الأنثى كانت تدرك وتعلم أنه “يتلصص” عليها إلا في اللحظة التي فارق بها الحياة، هناك في تلك اللحظة الدرامية المكثفة تكمن عظمة بناء القصة، وهي نقطة تسجل لجهة الإبداع، وتوضح الكاتبة  المجتمع الذكوري الذي يعمل على إبعاد الراقصة من الحي، كونه مجتمع الفضيلة ولا يقبل بأي رذيلة تحدث بجوارهم.
وفي قصة أخرى كان من الأحرى أن تأخذ عنوان البئر أو الدلو والتي استهلتها بمقولة لـ ذو الرمة الذي قال: “الماء أهون موجود وأعز مفقود”، تتحدث فيها عن أزمة مياه الشرب حيث المواطن المغلوب على أمره “عمران” رجل البئر أو رجل الدلو الذي يصل به الأمر بعد أن فقد كل شيء إلى جر الماء وإعادة سكبه في البئر، في إشارة لأسطورة سارق النار سيزيف الذي لا زال يعذب لليوم حسب الميثالوجيا  الأغريقية.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle