سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

الشاعر إبراهيم حميدي محمود؛ رحلة مع تجليات القصيدة العمودية

” حاوره/ آزاد كردي ” –

لا شك أن مدينة منبج تتربع على عرش الثقافة والفن على مستوى سورية، إذ تزخر بالحركة الثقافية الكبيرة بفضل دور المثقفين والفنانين والنقاد، ولا سيما منهم المثقفين الشباب الذين حملوا لواء الثقافة في الوقت الحاضر بحيث يمكن القول إن هذا العصر الذهبي لهم بعد أن فتحت الإدارة المدنية الديمقراطية ذراعيها لاستقطابهم في الحراك الثقافي على الرغم من وجود كثير من علامات الاستفهام العديدة حول غياب القدامى.
ويمكن لمتتبع ميادين الشعر ملاحظة وجود تباين من حيث الأسلوب والمحاكاة الشعرية والصور التي غلب على أكثرها تأثرها بالشاعر الغزيل، مما يطرح عدة تساؤلات عن غياب النقد الأدبي عن تتبع الحراك الثقافي الأمر الذي من شأنه أن يقوّم ذلك النشاط الثقافي. في هذا الصدد، أجرت صحيفتنا “روناهي” حواراً مع الشاعر إبراهيم حميدي محمود، أحد أبرز الشعراء العمالقة القدامى، وفيما لا يزال يؤدي مهمته الثقافية حتى الآن؛ ليحدثنا حول العديد من الحقائق الثقافية الخاصة والعامة، وكان الحوار على الشكل التالي:
لمن لا يعرف الشاعر إبراهيم حميدي محمود عن كثب، هل بالإمكان أن تحدثه ولو بشكل موجز عن سيرتك الذاتية وأعمالك؟
إبراهيم حميدي محمود من مواليد مدينة حلب عام 1979م، أجد أني قد تعلقت بالشعر منذ نعومة أظفاري، وقاربت القريض باكراً، ولازمني خلال رحلة تحصيلي العلمي التي كللت بحصولي على إجازة في الحقوق من كلية الحقوق من جامعة حلب عام 2003م، وأعمل محامياً منذ عام 2006م، هذا جانب مشرق من حياتي، أما الجانب الآخر فقد تركته للشعر الجميل. وأتهيأ حالياً لإصدار مجموعة شعرية، هي الأولى لي، ولم تتم تسميتها بعد، وأتمنى أن لا تتعثر كحال المجموعة السابقة التي لم أتمكن من نشرها بسبب ظروف البلاد. كما لي مجموعة شعرية مشتركة مع عدد من الشعراء، بعنوان “تنويعات منبجية في حضرة الفرات”، وأيضاً من رواد “موسوعة الشعراء الألف التاريخية”، كما أني أشارك في مختلف النشاطات الأدبية والثقافية المتنوعة.
يُلحظ غياب الأسماء الكبيرة في ساحة الشعر في ظل صعود أسماء واعدة، هل هذا الصعود يُبشر بعودة الشعر إلى عصره الذهبي؟
في واقع الأمر أن الشعر في منبج لم يغب أبداً، ولكن تم تغييبه بفعل القوى الظلامية لأجل ذلك تحولت مراكز الفكر والأدب والثقافة إلى أسواق نخاسة ومعتقلات ظلامية. أما الشعراء من أبناء منبج، فاستمروا بعطائهم سواء في السر لمن كان موجوداً داخل منبج أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي لمن كان في الخارج. وأراني متفائلاً بالوجوه الجديدة الكثيرة، فهم ممن يمتلكون مكنونات عميقة من جواهر الشعر تبشر بغدٍ مشرق، وتؤكد استمرار الحركة الشعرية في تقدمها، وتتنوع تجارب الشعراء البارزين حالياً في المشهد الثقافي، لكنها بالمحصلة تبشر بغدٍ مشرق.
يتخذ الشعراء في منبج الأسلوب التقليدي تأثراً بالشاعر الغزيل، حيث تكاد تختفي الأنماط الأخرى ما السبب برأيك؟
أرى من وجهة نظري أن الشعر كائن حي، فهو يتطور ويتأثر بالحياة وتطوراتها، وكلنا لاحظ تسرب لغة العصر وتراجع اللغة القديمة، بما فيها من الصور القديمة، فلم يعد يبرز الحصان في الإشارة إليه إلا رمزاً قد يعبّر عنه في صورة شعرية على عجالة، ولم يعد الشاعر يهتم بوصف راحلته كما كان يحدث قديماً. فلغة العصر بلا شك تسود الشعر حتماً. وعندما أتحدث عن الأنماط الحديثة، أعني بذلك الحداثة بالمعاني، لأني لا أتبنى شخصياً قصيدة النثر، ولا أنكرها أيضاً إلا أن الموسيقى برأيي؛ هي من العناصر الهامة في الشعر. وتمثل التجارب الشعرية الماثلة في المشهد الشعري بمنبج؛ حالة من التنوع في الأصالة والحداثة وفي كل خير، بيد أني أميل شخصياً أكثر للشعر العمودي ولشعر التفعيلة أيضاً.
يبرز الشعر على الساحة الأدبية في  منبج بالدرجة الأولى على خلاف الأجناس الفنية الأخرى، في ظل غياب النقد الأدبي عما يدور من حراك ثقافي ملحوظ، ما مِرد ذلك؟
طبعاً للظروف التي مررنا بها، أثرٌ كبير في ذلك وأيضاً الأصوات الماثلة، هي أصوات شابة في أغلبها لم يكتمل تفتح براعمها وأزهارها ونتمنى التوفيق للجميع. بالنسبة للنقد الأدبي، سؤالك يحمل الإجابة في طياته وبالفعل النقد الأدبي غائب عن المشهد الشعري. إذ أن الأحداث التي شهدتها البلاد دفعت الكثير للهجرة، ويظل للشعر في منبج مواهبها، فقلما تجد نقداً يرعاها، وقد يسيء البعض فهم النقد سواء الناقد أو الشاعر. فتجربة النقد الشعري لم تعد ملحوظة في المشهد الشعري في منبج بشكل عام، وما هو موجود حالياً، هو نقد الشاعر لشعر زملائه الشعراء، وإلا فإننا لم نعد نسمع صوت النقد والنقاد. بالنسبة للتجارب الشعرية الماثلة حالياً في المشهد الشعري في منبج أغلبها تجارب جديدة، وغير مكتملة. وأنا أتحدث عمن يشاركون في الأماسي والنشاطات الثقافية، واحترم الكثير من التجارب الغائبة عن المشهد، وهي موجودة ومكتملة بيدَّ أن شعر الحداثة لم نرَ له تجربة مكتملة وناضجة، وهذا رأيي الشخصي طبعاً، وهذا اللقاء ميدان لرأيي الشخصي.
ألا ترى أن هناك نفس النمطية الشعرية في تناول الشعراء والفنانين في مدينة منبج؛ لذات المواضيع المرأة والطبيعة و الموجودات الأخرى فيما بينهما.
بالنسبة للمرأة يكاد يكون هناك إجماع شعري من قبل شعراء منبج، على أن للمرأة دوراً كبيراً وهاماً في الحياة بل هي كل الحياة.
 وأشاطرك الرأي في هذا إلا أن هذا جانب من النمطية المحببة، فجميع الشعراء والفنانين وحتى التشكيليين من أبناء منبج، أضفوا على المرأة هالة من القداسة. فالأم مقدسة بأشعارهم، والحبيبة مقدسة، والأخت مقدسة، فهي كائن مقدس ونبع يفيض بالحنان والأمان، عشقها مستمر على الدوام، والتغني بها أصبح نمطاً لا تقبل إذن السامع الإساءة إليها. بيدَّ أنه وللأمانة أصبحنا نرى مؤخراً بعض الوصف الذي يجسد المرأة، ويصف مفاتن جسمها وتضاريسه، فأخذت عندما تقرأ بعض القصائد تكاد ترى لوحة تشكيلية تبرز لك مفاتن الجسد، وهذا اتجاه جديد على أذن المتلقي الذي اعتاد على إبراز الصفات النفسية للمرأة، ولكنه التطور الذي لا بد منه، ولم يعتد المتلقي من أبناء منبج عليه بعد. أما الطبيعة، فهي المرأة الكبرى، والأم الأولى، إذ يلجأ الشعراء والفنانون والأدباء إليها في أعمالهم، أما لتزيين هذه الأعمال أو لأنهم يجدون فيها الحضن الدافئ عندما يخذلهم الجميع. جميع الموجودات ينظرون إليها نظرة جديدة في محاولة لإعادة قراءتها من جديد، وبلوغ جوهر أسرارها، وأعتقد عند الخوض في الحديث مع الأدباء والشعراء والفنانين بهذا الخصوص، فأن نظرتهم للموجودات تبدو نظرة جديدة، وهم ما يزالون يحاولون التعرف عليها عن كثب؛ كالطفل الذي يحاول إدراك ماهية الأشكال الهندسية الجديدة عليه.
شهدت منبج خلال الفترة الماضية حراكاً ثقافياً كبيراً، مع غياب النخب المثقفة الكبيرة عن أروقة الإبداع والفن، كيف تنظرون لهذه الظاهرة الثقافية؟
بالنسبة للنخب المثقفة، لا أشاطرك الرأي، فالنخب المثقفة ليست غائبة تماماً عن المشهد الثقافي. فالوجوه الحاضرة تمثل جزءاً من هذه النخب، وإذا قلنا بأن النخب المثقفة غائبة تماماً ظلمنا من هم موجودون على المشهد الثقافي. إما النخب المميزة والأكثر تميزاً يعود غيابها لعدة عوامل. فالمهجر احتضن الكثير الكثير من مثقفي منبج، والبعض الآخر يتابع التحصيل العلمي خارج المدينة، ويوجد انكفاء على الذات لدى البعض؛ نتيجة ظروفهم المعاشية التي لا تسمح لهم بالحضور أو الخوف من المجهول، ونظرتهم غير المتفائلة بالأفق السياسية قد تؤثر على حضورهم على الرغم من أن الثقافة، هي نتاج حضاري. والإدارة المدنية الديمقراطية قد فتحت الباب أمام المثقفين من جميع المكونات؛ لتعبر عن نفسها ولتتفاعل مع غيرها من المكونات بما يسهم في النتاج الثقافي، وتتوفر حرية الكلمة وحرية الفكر للجميع، ولا شك أن أبناء مدينة منبج يشكلون جزءاً كبيراً وهاماً من الفسيفساء الثقافية، ولهم جذور عميقة في الأدب والفن والإبداع، وفي جميع المجالات وأثبتوا حضورهم في المشهد الثقافي والفني على مستوى الوطن العربي والعالم، وحصدوا الكثير من الجوائز واعتلوا الكثير من المنابر، وساهموا في إغناء المكتبة الثقافية بكثير من المؤلفات والكتب، فهم وإن تعثروا بسبب ظروف الحرب عن الظهور في المشهد الثقافي والفني والإبداعي عموماً في منبج إلا أنهم أثبتوا حضورهم في المحافل الدولية والعالمية.
هل من قصيدة شعرية من اختيارك، نختم بها حوارنا الجميل مع الشاعر القدير؛ إبراهيم حميدي محمود؟
“عزفت لها النايات لحن جمال
وتدلّلت في الحب أي دلال
جادت بهجر دونه طعم الردى
رشقت فؤاد الصب رشق نبال
وتباعدت عن قلبه.. يا ويحه
لم يسقِ يوماً من لذيذ وصال
هي شمس حسن، إذ تطل بوجهها
هي آية.. مضروبة كمثال
 واذا رأيت بقدها الغصن التوى
ستظن أنك غارق بخيال     
وإذا رأيت عيونها وجمالها
والحاجب المرسوم مثل هلال
ستحس أنك في ذهولك عاجز
ومكبّل.. متقطّع الأوصال
ما بين نحر مشرق في صبحه
وجدائل مضفورة كليالي
ستحس أنك في فضاء للهوى
فيه النهار مع الدجى بتتالي
وإذا سكرت بصوت عزف إنه
سحر الجمال برنة الخلخال”.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle