سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

الرئيس الشعبوي ترامب… باي باي

 رجائي فايد-

يفسر علماء الاجتماع بأن الرئيس الشعبوي هو رئيس (الغوغاء)، وهذا ما أثبته (ترامب) بدقة، ففضلاّ عما حدث من أنصاره (الغوغائيين) من أحداث لم تشهدها الولايات المتحدة من قبل، أدخل في الخطاب السياسي الأمريكي مصطلحاّ مجهولاّ بالنسبة للعقل الأمريكي الجمعي وهو تزوير الانتخابات، كانت الأجيال الجديدة وربما القديمة لا يعرفون شيئاّ عن دلالة هذا المصطلح في الانتخابات الأمريكية من قبل، وربما ينحصر فهم دلالته على المهتمين بالسياسة الخارجية، فيتحدثون عنه بأنه لا يحدث إلا في جمهوريات الموز وفى بلادنا. فنحن على سبيل المثال تعايشنا مع هذا المصطلح وأصبحنا نتعامل معه بلا استنكار وكأنه من ضروريات العمل السياسي، لكن (ترامب) نجح بإدخال هذا المصطلح في الخطاب السياسي الأمريكي، إذ كانت الانتخابات الأمريكية السابقة تسير بهدوء ويتم تسليم السلطة بسلاسة، رأينا (أوباما) يقف على عتبة البيت الأبيض وإلى جواره زوجته (ميشيل)، يستقبلان (ترامب) وزوجته،بابتسامة عريضة وبتقديم الحلوى وبالأمنيات الطيبة.
ورغم أن منافسة ترامب، هيلاري كلينتون، كانت قد حصلت على أصوات تفوق التي حصل عليها (ترامب)، وكان من الممكن أن يكون الاحتجاج على نتائج الانتخابات مقبولاّ منها، لكنها لم تجرؤ على ذكر لفظ (التزوير)، لأنها ربما لم تسمع به من قبل، أو لأنه من المحظورات الذي لا يجوز التطرق إليها في العمل السياسي الأمريكي، لعلنا نذكر مشاهد المناظرات الانتخابية، عندما كانت (هيلاري كلينتون) تتحدث بهدوء، بينما كان (ترامب) يدور في المكان، كأحد مروضي الأسود في (سيرك)!!، ويعود بنا ذلك إلى مشهد انتشر بقوة على الشبكة العنكبوتية مشهد (ترامب) وهو يقوم بمساعدة أتباعه (الغوغائيين) بالتنكيل بلاعب في المصارعة الحرة، وقص شعر رأسه بشكل مهين، تلك كانت صورته التي قدمها في الانتخابات السابقة. هي صورة الرئيس الشعبوي أو (اليانكي) الأمريكي، وهى صورة تستهوى (الغوائيين)،الذين جعلوه يفوز برئاسة الولايات المتحدة، ولكن عند صدمة توالى ظهور نتائج الانتخابات الحالية، لم يكن غريباً حديثه عن التزوير، وأن خروجه من البيت الأبيض من المستحيلات، لذلك لم يكن غريباً عليه أن يخاطب هؤلاء (الغوغائيين)، مطالباّ إياهم باقتحام مبنى (الكابيتول)، حيث يعقد (الكونجرس) جلسته للمصادقة على نتائج الانتخابات، وبالفعل حدث هذا الاقتحام في مشهد غير مسبوق على المشهد السياسي الأمريكي، بل تردد أن هؤلاء المقتحمون المسلحون كان في خطتهم اغتيال رئيسة مجلس النواب (نانسي بيلوسى) ،أملاً في حدوث ما لا يمكن تصوره، وهو إعلان حالة الطوارئ فيما يشبه انقلابات بلاد الموز أو في بلادنا، ولكن مخططه قد فشل؛ لأن دولة المؤسسات الراسخة أقوى بكثير من الفوضى الغوغائية. لذلك كانت الغلبة لها في الوقت الذي لم يقلع فيه (ترامب) على ترديد كلمة تزوير الانتخابات، بل سرقتها، ونذكر ما حدث تاريخياً لسلفه (نيكسون)، عندما أثبتت التحقيقات تورطه في فضيحة (ووترجيت)، وأجبرته المؤسسات الراسخة بتقديم استقالته، في حين أن (ترامب) سيسجل التاريخ عنه، أنه أول رئيس تعرض للمحاكمة مرتين، الأولى بسبب اتصاله بأوكرانيا لمساعدته خلال الانتخابات، والثانية بسبب الأحداث الحالية.
لقد تسبب (ترامب) في إحداث شرخ في المجتمع الأمريكي بين (الغوئائيين) والملتزمين بالقانون وبدولة المؤسسات، وسيظل هذا الشرخ قائماً بين من يغذيه، ومن يعالجه في إطار من الوحدة الوطنية، فلمن تكون الغلبة؟ وأعتقد أنها لن تكون (للغوغاء).
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle