سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

الدعارة الإعلاميّة

رجائي فايد_

ربما كان عنوان هذا المقال صادماً، ولكني لم أجد عنواناً أدق منه لوصف شريحة كبيرة من الإعلاميين، (أتحدث هنا عن مصر)، فمنذ ثورة 25 يناير حتى اللحظة، تولى سدة الحكم في مصر أربعة أنظمة على التوالي، نظام مبارك، ثم المجلس العسكري، ثم التيار الإسلامي، وأخيراً المجلس العسكري من جديد، ثم محمد مرسي ثم الرئيس الحالي السيسي. ولكن من خلف الستار، ومع هذه التغيرات الدراماتيكية بقي نفس الإعلاميون في مواقعهم، القليل منهم ثبتَ على مواقفه، ودفع الثمن، لكن الأغلبية تلوّنوا على الفور، ليصبحوا بوقاً للنظام الجديد، بل ويوجه سهامه الجارحة للنظام السابق، نافياً عن نفسه أنه كان من أشد المساندين له، بل وبكل تبجّح يعلن أنه كان من المشهود لهم بمعارضة ذلك النظام، ويتغافل هؤلاء عن طبيعة العصر الذى نعيشه، والذي لا يمكن فيه إسدال الستار على حقيقة، ولذلك نشط المدونون على الشبكة العنكبوتية (الإنترنت)، وراحوا ينشرون مقاطع لأحاديث هؤلاء الذين كانوا يتعبّدون في محراب مبارك، وتحولوا ليصبوا اللعنات عليه وعلى حكمه، ويعددون ما كان فيه من فساد، أحد هؤلاء المعروف عنهم حنجورية التوجه القومي، نشروا له صورة وهو ينحني مُقبلاً يد جمال مبارك، ثم بعد الثورة كان من أشد اللاعنين لجمال مبارك ومعدداً لمفاسده، ونذكر لهذا الإعلامي أنه عضواً في مجلس الشعب (البرلمان)، وقام بدور رأس الحربة في الهجوم على نائب برلماني شاب من الثوّار. في وقت كانت تعيش فيه مصر أصداء ثورة يناير، وكان سبب هذا الهجوم أن هذا النائب حدث منه تجاوز لفظي على المشير طنطاوي رأس السلطة حينئذ في مصر. ولا شك في أن الأمثلة كثيرة على ذلك.
 إن هؤلاء يعتمدون في تقلباتهم على ما يتصورون أن الإنسان لديه نعمة النسيان، وبأن مواقفه سوف تمر دون أي ملاحظة، لكن الواقع يؤكد على أنهم هم الناسين، فالعصر قد اختلف، وأصبح كل شيء يُسجل على أجهزة الحاسوب، وربما يساعدهم في تصورهم هذا، أن قسماً كبيراً من الشعب جاهل، ولا علاقة له بالحاسوب أو الشبكة العنكبوتية، لكن من يعرف ينقل ما عرفه إلى من لا يعرف، وتصبح الحالة موضعاً للنكتة المصرية. لذلك ألا تستحق هذه الحالة أن يُطلق عليها، الدعارة الإعلامية، وفى تقديري أن تلك الدعارة أنكى وأمرّ من الدعارة بالجسد، فمفاسد الأخيرة تنحصر على وجه التقريب بها فقط، أما الدعارة الإعلامية فإنها شر مُستطير، إذ لا يوجد ما يجبر الإعلامي على ممارستها، فمن يسلكون هذا المسلك يعيشون في بحبوحة ورغد عيش، بل يمتلكون القصور والسيارات الفارهة. لذلك فلا عذر لهم على الإطلاق، لأنهم كالسوس الذي ينخر في عظام المجتمع، ومن مسؤولية شرفاء المهنة تطهير مهنتهم منهم، وتطهير المهنة من أمثالهم فيه خير للمهنة وللمجتمع.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle