سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

الثريد والمنسف والسياييل… ثلاثيّة الكرم الفراتيّ

تقرير/ ماهر الأحمد- مصطفى السعيد –
ظلّ أهل «الرقة» فترة طويلة من الزمن، يعتمدون في طعامهم على أكلات شعبيّة، أغلبها أصبح من المنسيات، وبعضها ما زال عالقاً في الذاكرة الشعبّية، وبعضها الآخر مازال يُقدَّم كأكلات «رَقاوية» بامتياز مثل «الثريد، والسياييل، والمنسف».
أما الأطعمة التي نسيها أهل «الرقة»، فهي كثيرة ومتعددة أهمّها «جلف الذرة البيضاء»، وكان يُصنَّع من مادة الذرة البيضاء، على شكل كتلة دائريّة من عجين الذرة المطحونة مدببة من الأعلى، توضع في حفرة قاعها مملوءة بالحصى، ثم تطمر بالتراب، حيث يتم إشعال نار الحطب فوقها إلى أن تنضج، وذلك حسب تقدير الصانع القائم بذلك. بعد ذلك يتم إخراج الأقراص من الحفرة بعد أن تبرد، حيث يتم تقطيعها إلى أجزاء صغيرة في إناء كبير، ويتم ثردها مع اللبن الزبادي والثوم، وتأكلها العائلة كاملة كوجبة رئيسة.
ومن الأطعمة الشعبيّة الرقاويّة الأخرى التي تمّ نسيانها مع تقدُّم الزمن نذكر، الحبيَّة، وعيش اللبن، والعصيدة، والحريرة، والمشوطيّة، التي تشبه الأكلة الشاميّة المعاصرة «حراق إصبعه». أما الأكلات «الرقاوية» الشعبية التي مازال أهل «الرقة» يطبخونها فنذكر منها:
«الثريد»: وهو طعام اشتهر به العرب قبل الإسلام وبعده، وكانت الولائم الكبرى التي تقيمها العائلات العربيّة الغنية في الفترة السابقة على الإسلام كلها من طعام الثريد، حيث تذبح الخراف، والجمال ويقطع لحمها إلى قطع متوسطة، ويتم طبخها بالماء مضافاً إليها الدهن والسمن العربيّ إلى أن تنضج، فيتم سكبها في أوانٍ كبيرة فوق أرغفة خبز الصاج المفروشة على أرضية الأواني الكبيرة، ويتم تقديمها للضيوف، الذين يتناولون الطعام باليد اليمنى، ويتم ذلك بهرس الخبز بالمرق وقطع اللحم.
وكانت القبائل العربية تتسابق فيما بينها، بإقامة الولائم الكبيرة من الثريد، وتتسابق أيضاً بعدد الذبائح التي تُقدِّمها للضيف، على مبدأ الكرم الذي اشتُهر به العرب على مدى مسيرة التاريخ.
في الفترة العربية الإسلامية، ظلِّ طعام الثريد من الأطعمة الشهية والمحببة للناس، وتذكر المصادر العربية، أنّ الرسول الكريم صلَّى الله عليه وسلَّم قال:((الثريد سيد الطعام )) وكان الثريد من الأطعمة الرئيسة، بل اليومية التي تقدم للجيوش الفاتحة للأمصار.
وطعام الثريد معروف حتى عند سكان أوروبا، وهناك تعبير متفرد لطعام الثريد في اللغة الإنجليزية، وقد عرفه الأوربيون أثناء الحروب الصليبية، وقبل ذلك في «الأندلس».
وظلّ الثريد عند أهل «الرقة»، من الأطعمة التي لم ينسوها، وقبل أكثر من خمسين عاماً من الآن، كانت ولائم الثريد يتم تقديمها في الصباح الباكر، لذلك كانوا يسمونها «الصبحة»، فحين يتزوَّج أحدهم، يقوم أهله بذبح الخراف والنعاج ليلاً، ويتم طبخها في الهزيع الأخير من الليل، وفي الصباح الباكر يكون الطعام جاهزاً، حيث يتوافد المدعوون في الساعة السابعة صباحاً، فتقدَّم لهم الأواني المكتظة بالخبز المشبع بالمرق وفوقه اللحم، وبعد الانتهاء من الأكل، يقوم البعض بغسل أيديهم بالماء والصابون، وبعضهم الآخر يكتفي بمسح يديه برواق بيت الشَعِر، اعتقاداً منهم أنّ البركة ستحل على أهل البيت.
وفي أيامنا هذه يقدّم طعام الثريد في حلة متطورة، حيث يضيفون إليه مادة حب الحمص، ومادة الكمأة، وبعضهم يضيف إليه لبن الزبادي مع الثوم، ولا تكاد تخلو وليمة تقام في «الرقة» من طعام الثريد.
«المنسف الرقاوي»: اشتهرت «الرقة» به قديماً، وما زالت تشتهر بطعام المنسف العربي الذي تتميز به دون غيرها من المدن الأخرى، وفي الماضي لم يكن المنسف معروفاً كون مادة الرز كانت قليلة جداً، وفقط العائلات الغنية كانت تقدم أكلة المنسف، وكانت العائلات العادية تقدم المنسف المطبوخ من مادة اللحم والبرغل، أما اليوم فأكلة المنسف تقدم على النحو التالي:
يقومون بطبخ اللحم على حدة، وسلق مادة الأرز على حدة، وما أن يستوي طبخ الرز، حتى يقومون بوضعه في أوانٍ كبيرة وواسعة، ثم يفرشون اللحم الناضج فوقه، بحيث يغطون الرز المفروش كاملاً بقطع اللحم، وقد تكون قطع اللحم هذه كبيرة، وقد تكون صغيرة، ثم يرشون فوق اللحم حبات اللوز والصنوبر، وكل أنواع «القلوبات»، وبعضهم يضع أيضاً حبات الكمأة المقطعة.
وفي الآونة الأخيرة، يضعون الأرز المطبوخ مع «الفريكة»، ثم يضعون فوقهما مادة اللحم المقطع والقلوبات المنوعة. وفي الغالب تطبخ مادة الرز بالسمن النباتيّ، أو بمادة زيت الذرة، وفي الماضي كان الرز يطبخ بمادة السمن العربي الأصيل. كما أنّ بعض العائلات الميسورة تقدم المنسف في أوانٍ كبيرة بعضها تتسع لعشرة خراف مذبوحة ومقطعة.
«السياييل»: والمعنى مشتق من «سيل» السمن العربيّ الأصيل فوق أقراص الخبز أو العجين، وهذه الأكلة معروفة لدى أهل «الرقة» منذ زمن بعيد، وما زال الأهالي يطبخونها بكثرة حتى أيامنا هذه.
وطريقة صنع هذه الأكلة تعتمد على تجهيز أقراص الخبز الخاص من عجينة البر، حيث توضع في إناء واسع وغير عميق فوق النار، ثم يُسكبُ فوقها السمنة العربية حتى تستوي وتنضح، ثم تبرد، وترش بمادة السكر، واليوم يضيفون إليها بعض القلوبات واللوزيات، وبجانبها يعدون الكبة النيئة الحادة، وتعتبر هذه الأكلة في أيامنا هذه من الأكلات الباهظة الثمن، بعد أن كانت في السابق أكلة شعبيّة في متناول عامة الناس، كما أنّها أكلة من الصعب على كل إنسان تناولها لوجود مادة السمن العربيّ. وتشتهر بعض العائلات «الرقاوية» بصناعتها، وبخاصة في شهر رمضان المبارك.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle