سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

التربية القاسية لا تهذّب سلوك الطفل بل تدمر بنية دماغه

باحثون يعبرون عن قلقهم من السلوكيات الأبوية القاسية والشائعة، التي تعتبر بشكل عام مقبولة في مختلف مجتمعات العالم.
حذرت دراسة جديدة من أن الغضب المتكرر أو الضرب أو الصراخ على الأطفال يمكن أن يؤثر على هيكل أدمغتهم في مرحلة المراهقة. ووجد الباحثون أن الأطفال الذين عاملهم والدوهم بقسوة طوروا قشرة فص جبهية ولوزة مخية أصغر، وهما بنيتان دماغيتان تلعبان دوراً رئيسياً في التنظيم العاطفي وظهور القلق والاكتئاب.
يؤثر على نمو عقولهم
وعبر الباحثون عن قلقهم من السلوكيات الأبوية القاسية والشائعة، التي تعتبر بشكل عام مقبولة في مختلف مجتمعات العالم. ويأمل الباحثون أن تشجع نتائج الدراسة الآباء على تجنب المعاملة القاسية عند التعامل مع أطفالهم.
وقالت الدكتورة سابرينا سوفرين التي قادت الدراسة: “إن الآثار تتجاوز التغيرات في الدماغ، أعتقد أنه من المهم أن يفهم الآباء والمجتمع أن الاستخدام المتكرر لأساليب الأبوة القاسية يمكن أن يضر بنمو الطفل، نحن نتحدث عن تطورهم الاجتماعي والعاطفي، وكذلك عن نمو عقولهم”.
أظهرت الدراسات السابقة بالفعل أن الأطفال الذين عانوا من سوء المعاملة الشديدة لديهم قشرة فص جبهية ولوزة مخية أصغر، وهما هيكلان يلعبان دوراً رئيسياً في التنظيم العاطفي وظهور القلق والاكتئاب.
وفي هذه الدراسة، لاحظ الباحثون أن مناطق الدماغ نفسها كانت أصغر لدى المراهقين الذين تعرضوا مراراً وتكراراً للمعاملة القاسية في مرحلة الطفولة، على الرغم من أن الأطفال لم يتعرضوا لأفعال أكثر خطورة من سوء المعاملة.
وأوضحت سابرينا: “نتائج الدراسة مهمة وجديدة على حد سواء، نظراً لأنها المرة الأولى التي يتم فيها ربط ممارسات الأبوة القاسية التي لا ترقى إلى مستوى سوء المعاملة الجسيمة بانخفاض حجم بنية الدماغ، على غرار ما نراه مع ضحايا الانتهاكات الخطيرة”.
وأضافت: “أظهرت الدراسة أن الممارسات الأبوية القاسية يمكن أن تتسبب في تغيرات في وظائف المخ بين الأطفال، لكننا نعلم الآن أنها تؤثر أيضاً على بنية أدمغة الأطفال”.
وتتمثل إحدى نقاط القوة في هذه الدراسة في أنها استخدمت بيانات حول سوء التوافق النفسي لأطفال تم رصدهم منذ ولادتهم في أوائل عام 2000 من قبل وحدة أبحاث جامعة مونتريال ومعهد كيبيك الإحصائي.
وكجزء من هذا الرصد طويل المدى، تم تقييم ممارسات الأبوة والأمومة ومستويات قلق الأطفال سنوياً عندما كانت أعمار الأطفال تتراوح ما بين 2 و9 سنوات. ثم تم استخدام هذه البيانات لتقسيم الأطفال إلى مجموعات، بناء على ما تعرضوا له من ممارسات قاسية، سواء كانت منخفضة أو مرتفعة.
وعلقت سابرينا على ذلك بقولها: “ضع في اعتبارك أن هؤلاء الأطفال تعرضوا باستمرار لممارسات الأبوة القاسية بين سن 2 و9 سنوات. وهذا يعني أن الاختلافات في أدمغتهم مرتبطة بالتعرض المتكرر لممارسات الأبوة القاسية أثناء الطفولة”.
وتعد هذه الدراسة الأولى من نوعها التي تحاول تحديد الروابط بين ممارسات الأبوة القاسية وقلق الأطفال وتشريح أدمغتهم.

kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle