سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

“الاقتصاد” تُعلِن عن استعداداتها لاستقبال القمح والشعيرِ

الرقة/المهند عبدالله-

أنهت هيئة الاقتصاد في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا استعداداتها لاستقبال محصولي القمح والشعير لهذا العام، وسط توقعات بأن يكون الإنتاج أدنى من العام الماضي لعدة أسباب، أبرزها حبس دولة الاحتلال التركي لمياه الفرات من جانب وقلة الأمطار التي هطلت في الشتاء الماضي من الجانب الأخر.
وبدأ فلاحو شمال وشرق سوريا بجني محصولي القمح والشعير مبكراً قياساً بتوقيت الحصاد في المواسم السابقة، حيث أدى الجفاف الذي تعرضت له عموم البلاد لنضوج المحصول البعلي قبل أوانه المعتاد.
وفي ذات السياق، كشف سلمان بارودو، الرئيس المشترك لهيئة الاقتصاد ، عن أبرز استعدادات الهيئة لاستقبال المحصولين الرئيسيين.
وقال بارودو:”قمنا بتجهيز 26 مركز لاستلام القمح والشعير في شمال وشرق سوريا”، وهي ثلاثة في إقليم الفرات، وخمسة في الرقة، وثلاثة عشر في الجزيرة، وواحد في منطقة الطبقة، وهي صوامع البوعاصي التي تعد أكبر مركز في المنطقة، حيث تصل سعته الاستيعابية لـ 100 ألف طن، بالإضافة لـ 3 مراكز في دير الزور ومركز واحد في منبج.
بارودو أوضح أن المراكز جميعها تم تجهيزها بكوادر مختصة يشرفون على عمل المخابر، بالإضافة لقبان إلكتروني، لافتاً إلى أنه تم تعقيم المراكز جيداً وتجهيز المستودعات في كل مركز.
وأشار بارودو إلى أن طريقة الاستلام من الفلاحين ستكون على شكل “دكمة أو معبأ في أكياس”.
ويعد القمح والشعير المحصولين الرئيسيين في مناطق شمال وشرق سوريا، حيث كانت المنطقة تنتج ما يقارب الـ 70 في المائة من إنتاج سوريا ككل.
وعن التسعيرة، كشف بارودو أن سعر الكيلو الواحد من المحصولين سيكون عبر نظام الدرجات، بحيث ستكون الدرجة الأولى 1150 ليرة سوريّة، في حين ستكون الثانية والثالثة والرابعة بحسب التقييم أثناء الفرز الذي يُشرف عليه المختصون.
300 ألف هكتار تنتج نصف مليون طن
ذكر بارودو خلال اللقاء الذي أجرته معه صحيفتنا روناهي أن الكمية المتوقعة للإنتاج هذا العام قد تصل لـ 500 ألف طن، حيث أن نسبة الأراضي المزروعة إن كانت بعلاً أو مروية تجاوزت الـ 300 ألف هكتار بحسب لجان الزراعة في مناطق الإدارة الذاتية، وهذه نسبة قليلة جداً قياساً بالمواسم السابقة.
واعتبر بارودو أن الجفاف الذي شهده هذا العام والذي عمّ كامل سوريا والمنطقة أدى إلى تراجع مخيف في الإنتاج، حيث أن أغلب الأراضي المزروعة بالقمح والشعير تعتمد على الزراعة البعلية ومياه الأمطار.
ولعب انخفاض منسوب مياه نهر الفرات دوراً كبيراً في تراجع مستوى الإنتاج لمحصولي القمح والشعير.
ومنذ بداية العام الحالي تحبس دولة الاحتلال التركي مياه نهر الفرات عن الأراضي السورية، ما أثّر بشكل كبير على عدة جوانب اقتصادية أبرزها الجانب الزراعي، الذي يُعد العمود الفقري للاقتصاد السوري.
ويعتمد قرابة 80 في المائة من أهالي شمال وشرق سوريا على الزراعة بشكل رئيسي في حياتهم، إلا أن قلة الإنتاج هذا العام ستسبب خسائر قاسية للكثيرين منهم.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle