سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

الاحتضان يعيد الحياة لكلستان

تقرير/ وفاء الشيخ –
دائماً ما تؤمن المرأة في شمال سوريا بإرادتها القوية وإيمانها بالقضية الإنسانية، وتلعب دوراً أساسياً وفعالاً ضمن الكومينات في تقديم المساعدات لكافة أفراد المجتمع وبخاصة المرأة التي تعاني المشاكل، وتمد يد العون إليها وتخرجها من الكآبة.
فها هي مسؤولة الشؤون الاجتماعية في كومين الشهيد دليل فلك محمد ابراهيم تنقذ حياة الفتاة كلستان المحمود التي تعرضت لحروقٍ شديدةٍ من الدرجة الثالثة إثر حريقٍ شبَّ في مدرسة السيدة زينب بمدينة قامشلو، والتي كانت بين الحياة والموت!. ولأن الوضع المادي لعائلتها كان سيئاً للغاية عجزوا عن إسعافها وتقديم العلاج لها، فتوجهوا إلى لجنة خدمات المرأة في كومين الشهيد دليل، وقام والداها بتوضيح حالة ابنتهم كلستان للجنة، مستنجدين بهم لتقديم المساعدة لها، فهرعت فلك للذهاب إليها، ووصفت لنا من خلال حديث لصحيفتنا صعوبة المشهد قائلةً: «في حال وصولنا بدأنا نسمع صراخ الفتاة من شدة الألم، وكانت ثيابها ملتصقة على جلدها، والأم تبكي وتستنجد بنا لمساعدتها، فقمنا بالتنسيق مع الجهات المختصة فوراً، وأخذناها إلى باشور كردستان كون حالتها خطيرة جداً، وتحتاج إلى رعاية كبيرة، وتم تقديم العلاج لها هناك لمدة شهر، وبعد ذلك عادت إلى قامشلو، لكنها مازالت بحاجة للرعاية والمتابعة، لأنها لم تشفى تماماً وهي بحاجة للأدوية والأغذية المناسبة لتعود لها صحتها، كما هي بحاجة إلى ضمادات ومعقمات لتغييرها على مكان الحرق بشكلٍ يومي، وكان ذلك مكلفاً، ومن الصعب تأمين هذه المصارف من قبل أهلها، فقمنا أنا ورفيقاتي في الكومين بالذهاب إليها يومياً وتأمين ما تحتاجه من مستلزمات وتغير الشاش لها، ووضع المرممات وإعطائها الأدوية بشكلٍ كامل، وتكاتفنا مع بعضنا البعض بمساعدة بعض الخيرين لتوفير كل ما تحتاجه».
وأضافت فلك قائلةً: «لقد قدمت العديد من الطلبات إلى المنظمات لمساعدة الفتاة، لكن دون جدوى لدرجة أن والدها قام ببيع أثاث المنزل، كما ذكرت الأم أنها قامت حتى ببيع مؤونة الجبن لأجل تأمين ولو مبلغ بسيط لإنقاذ حياة ابنتها، وفي أحد الأيام اتصل بنا والدها بعد منتصف الليل يستنجد بنا بأن كلستان تود الانتحار من فوق السطح لما تعانيه من ألم، وعدم تقبلها لمظهرها، فذهبنا مسرعين وقمنا بتهدئتها وقدمنا لها الدعم النفسي، وأخبرناها بأنها سوف تتعافى بشكلٍ كامل، وقمنا بتشجيعها على الاستمرار بالحياة، وأكدنا لها أنها الآن في مرحلة العلاج، ويجب ألا تشعر بالخوف ما دمنا بجانبها، وبعد الخضوع للعديد من جلسات الليزر وبعض عمليات ترقيع الجسم والوجه، فهي الآن بحالة ممتازة، وعادت كلستان إلى حياتها الطبيعية والبسمة ترتسم على وجهها، وعادت لدراستها أيضاً، ونحن نقوم بزيارتها بشكلٍ شهري لنطمئن عليها، وها هي قد خرجت من جو الكآبة، وما زلنا نجلس معها لساعاتٍ لتحفيزها وتقوية إرادتها على مواجهة الحياة مهما تعرضت للصعوبات».
بالتالي نجد أنّ المرأة التي تحدد هدفها بمساعدة الاَخرين، ستجد العديد من الطرق التي ستمكنها من تحقيق هدفها في فعل الخير، والمرأة هي دائماً مثال للعطاء والتضحية في سبيل الإنسانية، فبفضل إنجازات نسائنا عادت كلستان لتكون زهرة الربيع وفتاة المقاومة ونبع الحياة.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle