سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

الإنجازات الطبية في شمال وشرق سوريا… لماذا يغض الطرف عنها!؟

دجوار أحمد آغا_

“قراءة الناس للحدث مختلفة عن بعضهم البعض، وهذا الموقف الطبيعي والمنطقي في السلوك والتفكير؛ لأنه لكل منّا خلفية ثقافية، وبنك معلومات كحصيلة لجهده المبذول خلال سنين حياته” أكتفي بهذا القدر من كلام الدكتور محمد علي عبدي، المدير العام لمشفى القلب والعين في قامشلو، الأول من نوعه في مناطق الإدارة الذاتية الديمقراطية في شمال وشرق سوريا، كمقدمة للحديث عن المنجزات والمكاسب الطبية الكبيرة، التي حققتها هذه الإدارة وتم إغفالها، وإخفاء العين عنها.
هيئة الصحة في شمال وشرق سوريا مشكورة، سعت دوماً، وبكافة إمكانياتها، لتلبية معظم الاحتياجات الصحية لأهالي المنطقة، فإلى الآن اُفتُتحت العديد من المراكز الصحية، منها مشفى القلب والعين في قامشلو، وعيادات الشعب، ومركز جيان للمصابين بفيروس كورونا ومركز غسيل الكلى.
خلال عام  2018 تم تأسيس المشفى من جانب الإدارة الذاتية الديمقراطية في شمال وشرق سوريا، وبعد استكمال وصول الأجهزة الطبية والتجهيزات الأخرى اللازمة للمشفى، وتأمين الكادر الطبي، والإداري للمشفى، تمّ في الواحد والعشرين من كانون الثاني 2019 فتح أبواب هذا الصرح الطبي الكبير والهام، وكم كانت البدايات صعبة، فرغم الحصار المفروض من جانب النظام من جهة، والجماعات المرتزقة “مرتزقة تركيا” من جهة أخرى، والصعوبات التي كانت تواجه الإدارة غير أنها قررت افتتاح هذا المشفى؛ لخدمة المواطنين وهو ما يُعدّ في مثل هذه الظروف القاسية والصعبة إنجازاً كبيراً يُضاف الى سجل هذه الإدارة التي بُنيت بدماء أبناء 
وبنات شعوب هذه المنطقة.
ا
لحدث يمكن أن يكون سلبياً أو إيجابياً، وتختلف قراءة الناس من شخص إلى آخر، كما ذكرنا في سياق حديث د. عبدي، لكن أن يتم إهمال أو تهميش الحدث سواء عن قصد أو غير قصد، يُعدّ أمراً غير مقبول، وغير أخلاقي ومنافياً للقيم والمبادئ الإنسانية.
دعونا نتعرف على هذا المشفى وما يقدمه للمواطنين.
يتكوّن المشفى من ثلاثة طوابق، كل طابق يحتوي عدة أقسام، حسب الاختصاصات، التي أُسِّس المشفى على أساسها، بالإضافة الى قسم مخصص لطب العين.
ويداوم في المشفى تسعة أطباء مختصون بالأمراض القلبية والقسطرة، ويعمل فيه /150/ كادر طبّي وخدمي، حيث يستقبل المشفى حالات الإسعاف على مدى الـ/24/ ساعة.
هذا المشفى مجهز بأحدث الأجهزة القلبية والعينية (قسطرة  قلبية، أجهزة جراحة عينية، جهاز طبقي محوري، وأشعة سينية)، وإلى الآن قام بزيارة المشفى عشرات الآلاف من المواطنين من مختلف المناطق السورية، وحتى من بعض الدول المجاورة.
كما أجرى أطباء المشفى العديد من العمليات النوعية في مجال الجراحة القلبية، وهي على سبيل الذكر وليس الحصر:
  • عملية تبديل الصمام التاجي لمريض كان يعاني من داء صمام تاجي شديد، تكللت العملية بالنجاح.
  • عملية إغلاق فتحة بين الأذينين لمريض، فنجحت العملية.
  • عملية إغلاق قناة شريانية سالكة لطفلة، وقد نجحت العملية، وغادرت الطفلة المشفى.
  • إجراء عملية توسيع للجذع الرئيسي الاكليلي الأيسر، بزرع شبكة في المنشأ لمريض في الستين من عمره، وقد نجحت العملية.
هذا غيض من فيض من العمليات الحساسة، التي تُجرى في هذا المشفى، كما أنه تم القيام بعمليات قلب مفتوح (مجازات اكليلية) بتاريخ 21/1/2021 من قبل الدكتور سلام حسن والدكتور آرام بختيار القادمين من مركز هولير لجراحة القلب، في إقليم كردستان العراق، وفيما بعد بالكادر الطبي المحلي منهم (د. شورش موسى، د.حسام خلف ، د. شيروان عمر) الذين نجحوا بإجراء الكثير من هذه العمليات المعقدة، كاستئصال ورم مخاطي في الأذين، إلى جانب عمليات القسطرة القلبية، التي لا تُحصى.
أما فيما يتعلق بقسم العين، فهو يستقبل يوميا العشرات من المرضى من مختلف مناطق سوريا، حيث توجد فيه أجهزة طبية متطورة (جهاز “الأوتو”، وجهاز “الفاكو” لإزالة المادة البيضاء من العين، وجهاز “أوسيتي” لتصوير شبكية العين، وجهاز “طبوغرافية القرنية”، جهاز “الساحة البصرية”، وجهاز “قياس عدسة العين”، بالإضافة إلى أجهزة الليزر لوقف نزيف شبكية العين) جميعها في خدمة المريض، ولفحص العين، ومعالجة المرض، وهناك كادر طبي متخصص في مجال العين وجراحتها، وهو يفحص المريض، وإذا لزم الأمر أن يبقى المرضى في المشفى، فهناك أماكن مخصصة لهم، والمعالجة تكون مجانية، كما تم في أيلول الماضي إجراء أول عملية زرع قرنية، للطفل أحمد عدي السليمان، والتي تكللت بالنجاح.
الهدف من إنشاء هذا المشفى هو تقديم المساعدة لأهالي المنطقة، حيث كانوا في السابق مضطرين إما السفر الى دمشق في رحلة محفوفة بالمخاطر وطويلة، إلى جانب التكاليف الباهظة، التي كانت تُثقل كاهل المواطنين من تكاليف سفر، والبقاء في المشافي برفقة مرافق أو اثنين أحياناً، والتكلفة الكبيرة للعمليات التي تُجرى هناك، أو السفر الى إقليم كردستان العراق، وهو أيضا كان يكلفهم الكثير من المال والوقت والإرهاق، المشفى الآن خف الضغط عليه قليلا بالتزامن مع وضع جهاز القسطرة القلبية في مشفى مدينة الرقة، حيث أصبح بإمكان الأطباء إجراء ما يُقارب 50 عملية جراحية في اليوم الواحد.
بخصوص التكلفة المالية، فهي لا تُقارن مع ما يجري في الخارج، وتُعتبر رمزية إذا ما قيست إلى غيرها، إلى جانب توجيه الإدارة الذاتية لإدارة المشفى بمعالجة المهجّرين قسرا من سري كانية، وتل أبيض بالمعالجة مجاناً دون مقابل. بالإضافة الى معالجة أعضاء وحدات حماية المرأة والشعب، والأسايش وعوائل الشهداء على نفقة إداراتهم.
مركز لغسيل الكلى في مدينة قامشلو
الحدث الثاني الذي لم يحظَ بالاهتمام الكافي، كان افتتاح مركز لغسيل الكلى في قامشلو من جانب الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، هذا الانجاز الكبير والمهم  لحياة الكثيرين من المواطنين، خاصة في ظل التلوث البيئي، الذي يؤدي بدوره إلى مياه ملوثة، وغير نقية تماما؛ ما يؤدي الى وجود الرمل والحصى في الكلية، لدى عدد كبير من المواطنين، الذين كانوا يضطرون الى الذهاب للمشفى الوطني الوحيد، الذي يوجد فيه أجهزة غسل الكلى، وهو يقع في منطقة سيطرة النظام، ويسبب الكثير من الإشكاليات للمواطنين الى جانب التأخير الكبير في دور الشخص المريض؛ نتيجة الضغط الكبير والبيروقراطية الموجودة لدى سلطات المشفى .
كما هو معلوم فإن المرض حالة تصيب كل إنسان، فمنه المؤقت ومنه المزمن، ومن هذه الأمراض المزمنة “الفشل الكلوي” ولأجل ذلك افتتحت هيئة الصحة بإقليم الجزيرة، بالتعاون مع هيئة الصحة في شمال وشرق سوريا، مركزاً لغسيل الكلى في منطقة علايا بقامشلو مجانا، يضم المركز عدة أقسام منها (قسم لغسل الكلى ويضم خمسة أجهزة متطورة، مخبر للتحاليل الطبية، صيدلية لتقديم الأدوية، وغرفة يوجد بها جهاز لحالات الإسعاف ومرضى  كورونا)، مزود هذا المركز بكادر طبي مختص يتألف من 25 شخصاً وهم: (طبيب اختصاصي، رئيس قسم، وطبيبان مقيمان طب عام، وصيادلة وممرضون ومخابرة ومخدرون).
أما عن دوام المركز فيذكر الإداري فيه “رافع عباس” بالقول: “يبدأ المركز باستقبال المرضى من الساعة الثامنة صباحاً حتى العاشرة ليلاً، وإن لزم الأمر نستمر بتقديم الخدمات الصحية للمواطنين على مدار الـ 24 ساعة من أجل الحالات الإسعافية”. يزور المركز وسطياً 25 مريضاً يومياً، كما يتحدث الدكتور ياسر أحمد الأخصائي في أمراض الكلى عن أسباب هذا المرض بالقول: “توجد الكثير من الأسباب، التي تؤدي لقصور كلوي مزمن، ولكن الأكثر عرضة للإصابة به هم مرضى السكر والضغط الشرياني، وفي بعض الأحيان يكون المرض وراثياً، كـالكلية عالية الكيسات”.
تُرى، ألا تستحق هذه الإنجازات الطبية الحديث عنها، وإظهارها للعيان في ظل هذه الظروف القاسية التي تعيشها الإدارة الذاتية، والتي تعدّ بحق معجزة كما قال عنها البروفسور الأمريكي الشهير” نعوم تشومسكي” خلال محاضرة ألقاها عبر الأون لاين في جامعة روج آفا التي تُعدّ هي الأخرى صرحاً علميا ناجحا، وأصبحت في مراكز متقدمة على مستوى الجامعات السورية وكذلك في التصنيف العالمي للجامعات.
نترك لكم التعليق.
د. رافع عباس
د. ياسر أحمد
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle