سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

الإعلام والشعوب ـ1ـ

صلاح الدين مسلم_

تكمن مشاكل جمّة عند الباحثين عن الحقيقة، سواء عند العلمانيين منهم، أم المتدينين أيّ المثاليين، سواء عند الاشتراكيين، أم الرأسماليين… ومن المشاكل الواضحة الاهتمام بالغاية قبل طرح الفكرة، أي يضع المفكّرُ الفكرةَ الدوغمائيّة أمامه، ثمّ يبحث عن الأسباب، التي تؤدّي إلى هذه النتيجة، فعلى سبيل المثال ستظلّ الاشتراكيّة خيّرةً فيما يتعلق باليساريّين، ومن خلالها يريدون أن يثبتوا نظريتهم، للوصول إلى هذه الغاية، وكذلك الأمر فيما يتعلق بالمفكّرين المروّجين لليبراليّة أو الرأسماليّة. يعدّ المفكّر في عصرنا هذا الأفكارَ المطلقةَ حقيقةً كونيّةً، غيرَ قابلة للتغيير، وهي إيمان ثابت، وهذا ما يؤثّر على الأسلوب، والنسق للوصول إلى الحقيقة، وهذا ما يناقض الأسلوب، الذي يتعاملون به للوصول إلى الحقيقة.
وفي كلّ حضارة سائدة ترى المقدّس، والآن بعد سيطرة الدولة الرأسمالية على الكون، وفشل الدولة الاشتراكيّة، باتت الرأسماليّة فكراً مقدّساً، ومن يعادي هذا الفكر المقدّس، فإنّه يعادي الديمقراطيّة، وحقوق الإنسان، والتكنولوجيا، وهذا التطوّر المادّي الخرافيّ في هذا الكون.
حتّى بات الإعلام يسيطر على العقول، فأيّة نظريّة تعادي الرأسماليّة، فليست عملة دارجة، ولا يُسوّق لها، فبالتالي: -أيّة أفكار تعادي الرأسماليّة، هي اشتراكيّة بالضرورة، وكلّ ما هو اشتراكيّ بات سلعة غير طازجة، وغير معدّة للبيع، وبالتالي لا تلاقي الترويج، فأصبح الكاتب والمفكّر سلعةً بيد الإعلام، فيبتعد عن الفكرة غير الدارجة لأنّها سلعة ميّتة بالضرورة.
وبالمقابل كلّ من ينقد الرأسماليّة، يروّج الاشتراكيّون له على أنّه نتاج من نتاجاتهم للثورة على هذه الرأسماليّة، فالعدوّ الوحيد للرأسماليّة، هي الاشتراكيّة بالضرورة حسب الترويج الإعلاميّ، وأصبحت هذه الفكرة مقدّسة أيضاً، كما هي الفكرة المناقضة لهذه الفكرة، أن كلّ ما هو نقد للاشتراكيّة هو بالضرورة رأسماليّ.
وهذا النظرية كان موجوداً في السابق أيضاً، فكلّ من ينقد الدين هو علمانيّ بالضرورة، وكلّ من ينقد السنّة هو شيعيّ، ومن ينقد الدولة هو معارض، ومن ينقد الجماعة الفلانيّة هو عدوّ، فبالتالي صارت هذه النظريّة، هي النظريّة السائدة، وهذا ما يخالف الفكر العظيم الذي توصّلت إليه الثورات الفكريّة في التاريخ منذ أوّل ثورة (الثورة الزراعيّة)، حتّى وصول الثورات إلى تمييع لا معنى له من الترسانة الإعلاميّة، التابعة للمصفوفة الرأسماليّة العالميّة.
لا جوهر في الحكم، ولا حكمة، سباب على الهواء وعلى النت، تصريحات لا معنى لها، تلفيقات… فإذا كان القادة هكذا، فكيف ستكون مؤسّسات هذا النظام الرأسمالي، فلماذا لا تكذب وسائل الإعلام؟ ولماذا لا يكذب المفكّرون الجدد في عالم الكذب، والتلفيق، وتزييف الحقيقة، ولماذا لا تختلف النظريّات، التي ستدمّر هذا الكون؟
لا معنى لكلّ هذه التسميات: (الحرب العالميّة الأولى) (الحرب العالميّة الثانية) (الحرب الباردة) (الحرب السيبرانية)… فلم تتوقف الدول عن الحرب أبداً، وأن تتوقّف، وقد ظلّت تقتات على الحروب، وظلّت هذه الحروب منذ نشوء الدولة، والباحث عن السلم في هذه الفوضى هو الباحث عن الاستسلام فحسب، فعلى الشخص أن يكون بيته متنقّلاً ليهرب إلى المكان، الذي ليس فيه حرب، ولا أمان في هذه الدول المتوحّشة، فكلّ الأمكنة مؤقّتة، فهذا النظام المهيمن قادر على خلق حربٍ في أكثر الأماكن أمناً في العالم، فهل يكمن الحلّ في هذه التي تقوم على هروب المجتمعات من تهوّر الدول؟
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle