الإدارة المدنية في الطبقة: أهالي عفرين سيهزمون المحتلين ومرتزقتهم

الطبقة/ ماهر زكريا ـ

خرجت تظاهرة شعبية ضد الاحتلال التركي في الذكرى الخامسة لاحتلال عفرين، شاركت فيها الإدارة المدنية الديمقراطية في الطبقة، وضمت مختلف لجانها وشعوبها، إضافةً إلى الشبيبة الثورية في حركة الطلبة الديمقراطيين منددة بجرائم الاحتلال التركي في شمال وشرق سوريا.

وجابت التظاهرة الشارع الرئيسي في الحي الأول متجهة إلى الحي الثاني، وهي تحمل الأعلام والشعارات، التي تشير إلى المجازر، التي يقوم بها المحتل التركي بحق شعوب شمال وشرق سوريا، وخاصة عفرين المحتلة، فختمت سيرها في مركز الشهيدة فيان كوباني لحركة الطلبة الديمقراطيين في منطقة الطبقة وريفها.

عفرين عائدة لأصحابها

وضمن السياق ذاته تحدثت لصحيفتنا الرئيسة المشتركة للمجلس التنفيذي في الإدارة المدنية الديمقراطية في منطقة الطبقة هند العلي: “خرجنا بهذه المظاهرة تنديداً بالذكرى الخامسة للهجوم على عفرين، والمحتل التركي يرتكب أفظع الجرائم، والانتهاكات والمجازر بحق الإنسانية في عفرين المحتلة، ومن هنا نطالب بتحرير عفرين وعودة الأرض لأصحابها الحقيقيين”.

وأدانت هند الصمت الدولي لما تقوم به تركيا من انتهاكات ضد شعب عفرين المقاوم: “عفرين مدينة المقاومة لن تركع للمحتلين ومرتزقتهم لأنها تشبعت بفكر الأمة الديمقراطية الذي صاغه المفكر والقائد عبد الله أوجلان، وما يجري في عفرين من تغيير ديمغرافي وثقافي لن يثني أهالي عفرين عن تحرير مدينتهم”.

تحرير عفرين هدفنا

ومن جانبها تحدثت الرئيسة المشتركة للجنة التربية والتعليم ليلى محمد: “نؤكد على أن الشعوب في منطقة الطبقة، تستذكر مرور خمسة أعوام على هجمات الاحتلال التركي على عفرين، الذي ارتكب أبشع الجرائم فيها، التي تدنى لها جبين الإنسانية، إن احتلال عفرين جريمة ضد الإنسانية جمعاء، وهدفها القضاء على الإدارة الذاتية الديمقراطية في المنطقة وإفشال هذا المشروع الديمقراطي”.

واختتمت ليلى محمد حديثها: “نجدد العهد، أن عفرين وأرضها ستعودان لأهلها، وسيعود شعبها الحر إليها، وسيخرج المحتلون منها إن طال الزمن أو قصر، والمقاومة ستستمر حتى خروج آخر جندي تركي، والمرتزقة من عفرين، ومن المدن والأراضي المحتلة”.

ومن جهته تحدث المواطن عبد الحميد الراشد: “لأننا نحمل فكر وفلسفة الأمة الديمقراطية، نؤمن أن الشعوب الحرة لا بد أن تنتصر في النهاية، وأهالي عفرين الصامدون سيحررون مدينتهم”.

 واختتم عبد الحميد الراشد حديثه بالقول: “كل ما يجري من تغيير ديمغرافي، ونهب، وتدمير للآثار وقتل ومجازر، لن يثني شعوبنا عن السعي لتحرير عفرين، والمدن والمناطق المحتلة”.