سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

الأزمة السورية ثلاثة عشر عاماً ولا زالت الحلول غائبة

رفيق إبراهيم_

تحت مسمى ثورات الربيع العربي، عملت الدول الكبرى، وتحقيقاً لمصالحها، على خلق التوترات والصراعات في المنطقة خاصة، ومنطقة الشرق الأوسط بشكل عام، فالحروب التي تجري في المنطقة لم تأت صدفةً، بل جاءت بشكل مخطط ومدروس، بحيث تجعل هذه الدول بحاجة دائمة إلى تدخل الدول الكبرى لحل تلك المشاكل والصراعات، ولا يمكننا الفصل بين ما يجري في دولة ما عما يجري في دولة أخرى، فمثلاً لا يمكننا فصل الصراع في سوريا، عما يجري في ليبيا، حيث تتشابك وتتداخل المصالح الدولية في كل صغيرة وكبيرة بكل ما يحدث في المنطقة.
حرب عالمية على الأرض السورية
وإذا ما أردنا تحليل الأزمة السورية، وبعد مرور 13 سنة على بدايتها، سنجد من خلال تعقيداتها تداخل الكثير من الدول في الصراع، الذي يجري على الأرض السورية، ومن خلال أذرع تلك الدول، وتدخلها العميق في سوريا، نرى وكأننا أمام مشهد درامي محبوك، بحيث لا يمكن الحصول على نتائج إيجابية، وحل للأزمة، إلا إذا اتفقت هذه الأطراف فيما بينها، وحققت مصالحها الكاملة، وحتى هذه اللحظة لا يمكننا التكهن لما هو قادم لحل المعضلة السورية، لأن ما نراه اليوم من صراع وتدخلات إقليمية ودولية في الأزمة السورية، لا يمكن أن يؤدي لحلول على المدى القريب.
وعندما نراقب الأوضاع في سوريا، يبدو في الظاهر أن هناك صراعاً بين القوى الكبرى، وبين القوى الإقليمية في المنطقة، ولكن ما يدور في الخفاء عكس ما يجري على أرض الواقع، فمثلا ظاهرياً قد نرى أن هناك صراعاً جدياً بين الولايات المتحدة وروسيا فقط، ولكن إذا ما تعمقنا سنرى أن هناك دولاً أخرى تتدخل عند الضرورة، كالصين، وبريطانيا، وفرنسا، وعلى المستوى الإقليمي أيضاً في الظاهر هناك صراع بين تركيا وإيران في الحصول على الامتيازات، وعندما تتطلب الضرورة تتدخل مصر، والمملكة العربية السعودية، والإمارات.
دور تركيا التخريبي عقد الأزمة
وإذا ما تحدثنا عن دور تركيا سنرى بأنها الفاعل الأكبر الذي لعب دوراً محورياً في كل ما حدث بسوريا، وحتى في الشرق الأوسط بشكل عام، وهي تستغل كل ما أمكن في سبيل تحقيق أجنداتها من خلال موقعها الجيوسياسي الهام في المنطقة، فتدخلت بكل شاردة وواردة في سوريا، والعراق، وليبيا، وبعض الدول الأفريقية، لكن كان لها الدور الأبرز في الأزمة السورية، فهي التي حضنت ما تسمى المعارضة السورية بقيادة الإخوان المسلمين، وهي التي دعمت المجموعات المرتزقة ومدتها بالسلاح والعتاد، وأيضاً هي التي قدمت أشكال الدعم كافة لداعش، وفتحت ممرات آمنة لإدخالهم إلى سوريا والعراق، لتصبح المنطقة قنبلة تهدد المنطقة والعالم بأسره.
الدور التركي السلبي في سوريا، منذ الأشهر الأولى للأزمة، ساهم في إيصال الأزمة إلى طريق مسدود، وحسب رؤيتها في تلك الأثناء أن الأزمة في سوريا لن تطول، وعلى نتائج التغيير سيكون لها حصة الأسد في مستقبل سوريا، وخاصة أن الإخوان كانوا يتصدرون المشهد، ولكن تدخل العديد من الدول الكبرى، قلص تحقيق أحلامها العثمانية البائدة، فتعاملت مع تلك الدول عبر القيام بمقايضات ومناورات، وعمليات بيع وشراء وخاصة مع الجانب الروسي، ومن ثم تدخلت بضوء أخضر أمريكي روسي، واحتلت العديد من المناطق في سوريا، كالباب، وإعزاز، وعفرين، وسري كانيه، وكري سبي، بذريعة الحفاظ على الأمن القومي، على حساب دماء وأمن شعوب المنطقة.
الولايات المتحدة وإيران صراع ظاهري
الحروب والصراعات التي تحدث في المنطقة والعالم، لها تأثير كبير على الحلول في سوريا، وخاصة الحرب الأخيرة في غزة بين حماس وإسرائيل، والحرب الروسية الأوكرانية، وأيضاً التدخل الإيراني والصراع الظاهري بينها وبين الولايات المتحدة، لكن على الرغم من ذلك فالأوضاع بسوريا تشغل بال المجتمع الدولي، بعد التقارير الأممية، التي أكدت أن أكثر من ثمانين بالمائة من الشعب السوري يعيشون تحت خط الفقر وأوضاعهم صعبة للغاية، وإن لم يجد المجتمع الدولي الحلول ستحدث كارثة إنسانية كبيرة قد يكون السيطرة عليها محالاً.
إيران من جهتها تتدخل في العديد من الدول بالمنطقة، كسوريا، والعراق، ولبنان، واليمن، ولها أذرع تنفذ من خلالها أجنداتها، للحلول دون وصول نار الحروب إلى الداخل الإيراني، وهي تسعى بالوسائل الممكنة لتثبيت ما حققته من مصالح في سوريا وبقية الدول، وباعتقادي أن الصراع غير المباشر بين أمريكا وإيران، تكتيكي وحرب كلامية، هدفها الضغط على مختلف الأطراف في الشرق الأوسط، وأيضاً الدول الكبرى، لتحقيق أكبر قدر ممكن من المصالح، وكلنا شاهدنا استهداف الميليشيات الإيرانية للقواعد الأمريكية في سوريا والعراق والأردن، وكيف كان الرد الأمريكي، وعلى ما يبدو أن الصراع بين أمريكا وإيران لن يخرج عن إطار التهديدات والعمليات الصغيرة، ولن تكون هناك حرب مواجهة بين الطرفين، وتصريحات المسؤولين الأمريكيين تؤكد ذلك.
الإدارة الذاتية الوجه المشرق للمستقبل
الآن والأزمة السورية تدخل عامها الرابع عشر، فما الممكن في حلحلة الأمور والوصول للحلول، التي قد تنهي مآسي الشعب السوري، في ظل التعقيدات الكبيرة التي تواجه الحلول، وخاصة أن هناك حرباً عالمية ثالثة تدور رحاها على الأرض السورية، وبتوافقات دولية وإقليمية، وأيضاً هناك خلافات بين السوريين أنفسهم في قيادة المرحلة المقبلة بعد الحلول، نتيجة سيطرة العديد من الدول على قراراتهم، واستخدامهم لتحقيق أجنداتهم الخاصة.
الوجه المشرق الوحيد، الذي يتمتع باستقلالية القرار والدعوة للحوار السوري – السوري، والسعي لحل الأزمة السورية سياسياً بعيدا عن العسكرة والحروب، هو مشروع الإدارة الذاتية لإقليم شمال وشرق سوريا، وهي التي قدمت العديد من المشاريع والمبادرات والحلول المرتبطة بمصلحة الشعب السوري عامة، وأبوابها مفتوحة على الجميع دون استثناء من أجل وضع الحلول النهائية، وخلاص الشعب السوري، من مآسي الحرب المدمرة، التي عاشها خلال ثلاثة عشر عاماً الماضية، وعلى المجتمع الدولي السعي بجدية لدعم دعوات ومبادرات الإدارة الذاتية في وضع الحلول النهائية للأزمة السورية.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle