سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

الأديب حسن مصطفى “الرقة كانت وما تزال حاضرة للثقافة والفن”

حاوره/ صالح العيسى/ ميزر الشهاب –

روناهي/ الرقةـ ابن مدينة الرقة الأديب حسن مصطفى يقول عن ارتباطه بالثقافة والفن أنه شكّل أسساً عديدة في مخيلته لكي يساهم هو وكل المثقفين الغيورين على ثقافة بلدهم في دمج الثقافات المتنوعة في عموم سوريا وليس في الرقة فحسب.
 الرقة، جوهرة الفرات وبلد الرشيد، كثيراً ما افتخرت بضمها كوكبة واسعة من روائيين وسينمائيين وكتّاب أيضاً، رغم أن أموراً شتى حالت دون أن يبرز مثقفي الرقة –كما ينبغي-على الساحة الثقافية إلا فيما ندر.
وتمتاز مدينة الرقة منذ القِدم بأنها تضم عدداً كبيراً من المثقفين والأدباء، ومن هؤلاء الأدباء الفنان التشكيلي والكاتب حسن مصطفى الذي سطع نجمه سابقاً ولازال يسطع إلى يومنا هذا، فالموهبة التي يمتلكها لو كانت لدى بعض الأشخاص من بعض الدول لكان رائداً من رواد الأدب والفن العربي عموماً. وحول سيرته العملية وحياته الشخصية وأعماله ومخطوطاته؛ أجرت صحيفتنا روناهي معه هذا الحوار:
ـ بدايةً كيف يُعرّف حسن مصطفى عن نفسه، لقرّاء صحيفتنا ومحبيه؟
 حسن مصطفى من مواليد منطقة الدرعية الواقعة في الطرف الغربي لمدينة الرقة، ولدتُ في عام 1957م، ودرستُ المرحلة الابتدائية في مدرستي الرشيد ومعاوية بن أبي سفيان، وتابعت مرحلتي الإعدادية والثانوية في مدرسة الرشيد للبنين، أما بالنسبة للمرحلة الجامعية فقد انضممت إلى كلية الاقتصاد؛ ولكنني لم أكمل دراستي فيها بسبب عدم اكتراثي للأمور الاقتصادية، والتجارية، أو المحاسبة، ثم انتقلت لدراسة الحقوق، كما دَرَست الفنون التشكيلية عام 1977م كي أصقل مهاراتي في الرسم.
ـ ما الذي شجعك على العمل الثقافي، وما هي أبرز أعمالك الفنية؟
كنت مولعاً بالفن منذ صغري، وتأثرت بالأدب الروسي منذ يفاعتي؛ حيث أن أخي كان يمتلك مكتبة تزخر بأعمال لكتّاب وأدباء روس وكانت متاحة لي بتشجيع من أخي، في حين كان معلم الفنون في مدرستي الابتدائية كثيراً ما يطلب مني رسم موضوع لمادة الفنون كي يرسمه زملائي الطلاب.
وبالنسبة لأبرز نشاطاتي الثقافية والمخطوطات فقد كانت أولى أعمالي الفنية “بورتريه” لأحد أصحابي في الحي، كما ودَرَّست مادة التصوير، والمنظور بالإضافة لمادة الحفر في مركز الفنون التشكيلية، وكان ذلك من سنة 1989م حتى العام 1991م.
ـ كثيراً ما تواجه الفنان أو الأديب معوقات في عمله، لو تلخّص لنا ما هي أبرز تلك الصعوبات؟
قبل دخولي عوالم الثقافة الواسعة سافرت إلى إيطاليا، بغية دراسة تخطيط المدن إلَّا أنني لم استطع إكمال ذلك، بعدها تعلمت اللغة الإيطالية، ومن ثم عدت إلى سوريا لأدرس مادة الحقوق، وتوقفت عن الدراسة بسبب اعتقالي آنذاك من قبل قوى الأمن العسكري في الحكومة السورية؛ حيث بقيت في معتقل صيدنايا قرابة العامين ونصف منذ 1992م حتى أُفرِج عني بتاريخ 21/آذار 1995م، بعدها أنهيت دراستي في كلية الحقوق والعمل كحقوقي.
ما المسؤوليات التي أُلقيت على عاتق حسن مصطفى في عمله الثقافي؟
بعد أن أنهيت دراستي في كلية الحقوق؛ عدت لمزاولة عملي في مؤسسة الإسكان العسكرية حيث عملت رساماً هندسياً فيها، ومنذ منتصف العام 1996م حتى 2010م ترأست فريقاً من المتطوعين في المجال البيئي واسميته “الرحلة النهرية من توتول إلى ماري”، وكان الفريق يعمل على مراقبة الواقع البيئي على ضفاف نهر الفرات، بالإضافة إلى رصد التعديات على النهر والكائنات الحية فيه؛ وذلك بهدف خلق وعي أيكولوجي لدى المجتمع للحفاظ على بيئتنا من التلوث، والتضرر.
وفي المجال الثقافي أيضاً تم تعييني رئيساً لمجلس الإدارة في جمعية ماري للثقافة والفنون، والتي كان مقرها في مركز الرقة الثقافي، بالإضافة لكوني عضواً في لجنة الثقافة في الإدارة المحلية سنة 2010م، ورئيس اللجنة الثقافية في نقابة المحاميين في الوقت ذاته.
وأخيراً وفي الوقت الحالي مسؤولية الرئاسة المشتركة للجنة الثقافة والفن التابعة لمجلس الرقة المدني، ومستشار قانوني في المجلس المدني أيضاً.
ـ خصوصية واقع وطبيعة الرقة؛ كيف أثّرا في شخصية حسن مصطفى من الناحية الثقافية؟
تحوي الرقة مزيج متجانس من المجتمع، فتجد في الحي الواحد ابن الرقة إلى جانب ابن حلب وابن قامشلو وبقية المدن السورية، هذا التجانس خلق ثقافة جديدة أساسها المحبة والتعايش المشترك والتآخي، هذا النوع من المحبة خلق لدي نظرة إنصافية لهم، وهذه النظرة شكّلت أسساً عديدة في مخيلتي لكي أساهم أنا وكل المثقفين الغيورين على ثقافة بلدهم في دمج الثقافات المتنوعة في عموم سوريا وليس في الرقة فحسب.
 ـ عُرفت الرقة كحاضرة ثقافية سوريّة، فأين مكانتها في الشمال السوري ثقافياً؟
من المعلوم أن الرقة سابقاً اكتسبت مكانة مرموقة في عدة نواحٍ؛ وليس على المستوى الثقافيِ فقط، ومن خلال المركز الثقافي الذي كان من المراكز صاحبة الصدارة على مستوى سوريا، حيث أن في الرقة وريفها يوجد عشرين مركزاً ثقافياً؛ في حين أنه في دمشق ورغم ماضيها الكبير ولاعتبارها العاصمة فلا يتواجد فيها سوى أربعة مراكز ثقافية.
ومن هنا نجد أن الرقة ستكسب مكان الريادة على مستوى الشمال السوري بما ِأن الإقبال على الثقافة والرغبة الكبيرة في اكتسابها موجود مسبقاً، وبما أنها اكتسبت مركزاً متقدماً على مستوى سوريا سابقاً، فإنها لن تجد صعوبة في بلوغ المرتبة الأولى على مستوى شمال سوريا، وذلك رغم تنوع الثقافات فيها.
ـ الرقة شهدت نهضة في جميع مجالات الحياة بعد التحرير، فأين يتم التغيير في الحياة الثقافية بعد زوال داعش؟
من المعلوم أن داعش بعد سيطرتها على المدينة سابقاً عملت على القضاء على النهضة الفكرية في المدينة، فحاولت طيلة فترة تواجدها هنا أن تقضي على الثقافة وتزرع ثقافات جديدة تصب في خدمة أجندتها فقط، أي أن الهدف الذي كانت تصبو إليه لا يتعدى الترويج للانخراط في صفوفها، ولكن؛ شعب الرقة كان أوعى من أن يكون سلاحاً محارباً لثقافات سوريا عموماً والرقة تحديداً.
والآن بعد تحرير قوات سوريا الديمقراطية لمناطقنا، سنعمل نحن المثقفين الذين مررنا بعدة متغيرات على الناحية الثقافية على بذل المزيد من الجهد والوقت لإعادة الثقافة التي كانت الرقة تتميز بها، لا بل إضافةً إلى ذلك سنعمل على تثقيف الأجيال التي عايشت الثقافات الظلامية التكفيرية بثقافة شعارها التسامح وحب الخير لجميع السوريين والعالم.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle