سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

الأدب ما بين الفانتازيا والارتباك

نضال سواس (أديبة وفنانة تشكيلية سورية)_

قد يكون نوعاً من اللعثمة حين يتأرجح المعنى ما بين الوضوح وبين عبثية الفكرة.
مجرد محاولة اختيار لمن يجبره ارتباكه على محاولة انتقاء بضع من “مفردات” يثير تواجدها في النص شيئا ً من التساؤل عن جدوى حضورها، كطرف من جزئية المعنى الذي قد يحمل في طياته العديد من الاحتمالات… لكن في معظم الحالات يكون هذا مجرد استعراض تهريجي لا يحمل بمضمونه أي فائدة، كالوصول بالفكرة إلى هدف حقيقي بعيداً عن شكل الإبهار الفارغ المبني على جهل القارئ، بدءً من استغلال لقلة درايته بمداخل الفكر والأدب.
نحن هنا في أزمة حقيقية نواجه فيها أهم مسببات هذا الالتباس في الفهم وهذا الخداع المتوالي الذي يطال الفكر العربي ويكون سبباً في جنوحه نحو الاستسلام للقبول بالتفاهة المطروحة عليه في سوق العصر الحديث، كأمر من المسلمات التي ما عاد قادرا ًعلى التأكد من صحتها.
إنها هرولة الزمن في سباقه مع شراسة مقتضيات الحياة الصعبة في عصر التكنولوجيا، الذي لا يعنيه أن يترفق بإنسان يتمهل في استرداد أنفاسه بعيداً صخب الواقع ومضايقاته، من حيث السعي لإيجاد رزقه، بعيداً عن وحش البطالة التي باتت خطراً يهدد الإنسانية، في زمن منافسة العقول الالكترونية كبديل فظ للقدرات البشرية العادية. إذاً لا ريب أن التروي للاستزادة بالمعرفة أو حتى محاولة الاستمتاع بأي نص أدبي سيكون نوعاً من الترف الفكري الذي بات الفرد مستعداً للاستغناء عنه في زمن الهرولة هذا. هو التسليم المضلل إذا بأن ما يقدم إليه هو شيء جدير بالتهليل والمباركة. وهنا تكون المغالطة، فما يبدو حقيقيا؛ إن هو إلا سدىً بلا قيمة.
نعود إلى أسس لعبة تفاهة المطروح؛ نلاحظ أنها تعتمد على عنصري الإبهار، فالتسليم، طرح النص كما لو كان شبكة صيد تلقى على رؤوس لا تود التفكير.
نجد أن الأكف الجاهزة للتصفيق تسبق بحركتها رؤوساً مرحبة بأي نص، دون أو تتكلف عناء التمعن فيه، وفي هذا كل الأذى الفكري والنفسي للقارئ الذي بات بكل أسف مجرد مستقبل سلبي لما يقدم إليه، دون تفكير منه بفحوى أو جدوى ما يلقى به إليه.
لا شك أن الخيال في الصورة الجمالية قادر على رفع مستوى النص الأدبي أو لنقول افتراضا ًما يقدم على أنه شعر، وإن كان قد ابتعد تماما عن مفهومه التقليدي للشعر، ولسنا بالمعترضين تماما ً على هذا، إذ أنها جولة الزمن بعيدًا عن الجمود والتحنيط فلا بأس بالحداثة، بل هي ضرورة، بعيداً عن الصندقة ضمن قوالب ما كان لأدبائنا أن يحيدوا عنها، بكل الأحوال نجد أن قلة من الأدباء على دراية فعلية بالمفردات الجذلى التي كانت أساس وعماد ما يبنى عليه أي نص.
الآن نجد بكل أسف أن ما يقدم أو بالأصح ما يطرح على الساحات الأدبية، أو شبه الأدبية، إنما بمعظمه مجرد ترهات بصورة نصوص هزيلة، وركيكة  تعتمد على محاولة الإبهار، عبر توريد كلمات متناقضة معاً في مضمونها، على حسب ظن من يكتبها، أنه يقدم ما من شأنه أن يدهش القارئ؛ وإن هي بحقيقة الأمر مجرد رمي عابث للمفردات بشكل فوضوي، غير مبني على مهارة أدبية، أو بعد فكري، مستغلاً بهذا تسرع القارئ وملله من متابعة ما يتزاحم من هذه الحروف التي لا تعدو عن كونها… لا شيء، مجرد إملاء لفراغ بهراء يسبق أسطراً ينتظر بها مدّعوا الأدب أن يذيلوها بأسمائهم، ليصار إلى اعتبارهم أدباء أو شعراء، لدى من أدى بهم زمن السرعة والتفاهة هذا إلى الجهل والتسليم بما هو مطروح.
ليس كل من يمسك بسلال الحروف بقادر على أن يصوغ منها أدباً قيما ً وسليما، علينا التمييز بين ما هو غث وما هو قيم… لا أن نأخذ بكل ما ينشر على أنه صحيح.
ما يكون رديئاً لا يجب القبول به أو التهليل له على أنه نوعاً من المهارة والفانتازيا المبهرة… قطعاً لا، إنه عصر الانحدار بكل أسف، ما لم نكن قادرين على إيجاد حل حقيقي يقوم على نبذ ما هو دخيل على الأدب والفكر من غثاثة.
من كتاب “إشكالية المعرفة عند الفرد العربي”
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle