سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

الأدب الياباني… انصهار الموروث والحداثة

د. ماهر شفيق_

يعود الأدب الياباني المكتوب إلى 1500 عام مضت، ويشمل شعراً وأعمالاً قصصية، ومسرحيات، ويوميات، ورسائل في النقد ومقالات وكتباً مصورة، وإذ يطرح تانسمان سؤالا، «ما الأدب الياباني؟» يجيب بقوله إنه شفاء من خلال سحر الكلمات ودواء لجروح النفس. وهو يستخدم “لغة تتحرك وراء ذاتها إلى أماكن لا تستطيع الكلمات أن تصل إليها”.
كان الأدب الياباني في مبدأ أمره يمتد ببصره إلى الصين مستوحياً تراثها، ولكنه فيما بعد – منذ أواخر القرن التاسع عشر – بدأ يولي وجهه شطر أوروبا والولايات المتحدة الأميركية. ظهر فيه شعراء يسيرون على نهج ت. س. إليوت، وروائيون يستوحون مونولوجات جيمس جويس الداخلية، ومفيدون من الواقعية السحرية لأدباء أمريكا الجنوبية.
قوة رمزية وعراقة الموروث
والشعر في اليابان تاج كل فنون القول، وأشكاله الثلاثة وهي: الهايكو، والتانكا، والرنجا. فالهايكو، شكل من الشعر الغنائي، يتألف من سبعة عشر مقطعاً، وقد ازدهر في الفترة بين القرن السابع عشر، والقرن التاسع عشر، وما زال ثمة من يكتبونه اليوم.
إن قوته الرمزية تقوم على عراقة الموروث والمزج الثقافي بين تعاليم البوذية والطاوية، والاعتقاد بأن لكل ما في الكون من أشياء روحاً. وأعظم ممارسيه الشاعر باشو (1644 – 1694) الذي درس بوذية «زن»، كما قرأ كلاسيكيات الشعر الياباني والصيني. وقد ترجم الروائي والمترجم المصري بدر الديب نماذج من هذا الشعر في كتابه «ربيع الهايكو».
وهناك التانكا، شكل تقليدي من أشكال الشعر الغنائي الياباني، يتألف من واحد وثلاثين مقطعاً في ترتيب خاص.
أما الرنجا، فمتتابعة شعرية متصلة الحلقات، برع في كتابتها باشو وغيره، وقد أثر هذا الشكل الشعري في شعراء بريطانيين وأمريكيين مثل الشاعر الإنجليزي تشارلز توملنسون الذي اشترك مع الشاعر المكسيكي أوكتابيو باث، وآخرين في إصدار ديوان عنوانه «رنجا: سلسلة من القصائد» (1979).
روائيون كبار وجوائز نوبل
أما فن القصة، فقد بدأ يزدهر منذ القرن الحادي عشر، وبلغ أعلى نقطة له في حكاية جنجي، وهي رواية من تأليف الأديبة مورا ساكي شيكيبو، أو هي من تأليفها جزئياً على الأقل، كانت المؤلفة تعيش في البلاط الإمبراطوري في كيوتو، وتدور روايتها حول الحياة الغرامية لجنجي، وهو ابن إمبراطور، جمع بين الوسامة والثقافة، يمر هذا الأمير الشاب بتقلبات عاطفية معقدة من بينها علاقة مع سيدة تكبره سناً، ومع مورا ساكي التي أصبحت حبه الصادق فيما بعد، وحين تموت هذه الأخيرة، يلتمس جنجي العزلة في معبد، وتنتهي الرواية على نحو غامض، لا نعرف معه، إن كانت المؤلفة قد تركتها ناقصة، أم أنها آثرت ألا تنهيها نهاية قاطعة.
ومن أهم الروائيين اليابانيين في القرن العشرين ياسونارى كواباتا (1899 – 1972) الحاصل على جائزة «نوبل للأدب» في 1968، ومن أهم رواياته أرض الجليد، وهي تجسد الحنين إلى اليابان القديمة، وطقوسها وتقاليدها، وذلك من خلال العلاقة بين رجل من طوكيو وفتاة من فتيات الجيشا في منتجع شتوى.
وثمة روائي آخر فاز بجائزة «نوبل» في 1994 هو كنزابورو أوى (1935 – 1994) الناطق بلسان أول جيل من اليابانيين، بلغ مرحلة النضج بعد هزيمة اليابان أمام الولايات المتحدة الأميركية، في حرب المحيط الهادئ عام 1945، وقد تحول إلى كاتب أخلاقي بعد زيارته لهيروشيما في مطلع ستينات القرن الماضي ووقوفه على ما أحدثته القنبلة الذرية من دمار.
المسرحيات تجمع الرقص والغناء
أما المسرح، فاليابان انفردت بما يعرف باسم مسرحيات النو، وهي شكل تقليدي من أشكال المسرح الياباني ذي طابع شعائري في الإلقاء، والغناء، والإيماء، ويرتدي ممثلو النو أقنعةً، وتجمع المسرحيات بين الموسيقا، والرقص، والكلام نثراً ونظماً.
ومسرحيات النو بطيئة الإيقاع، رمزية الدلالة، روحانية الطابع، ازدهرت في القرن السابع عشر، وهي قصيرة تشبه من بعض النواحي الدراما الإغريقية القديمة.
وتنفرد اليابان بمسرح الكابوكى، وهو شكل من العروض المسرحية المسلية، وهو أقرب إلى الطابع الشعبي من مسرحيات النو الارستقراطية الوقور، وتجمع الكابوكى بين الغناء والرقص والإيماءات على خشبة المسرح، وتحفل بالمناظر والأزياء، وكل أدوار النساء يلعبها رجال، وممثل الكابوكى، بخلاف ممثل النو، لا يرتدي أقنعة، وإنما يتجمل بمساحيق زينة كثيفة. وتستوحي من أساطير، أو خرافات معروفة مسبقاً لدى جمهور النظارة.
وفي الآونة الأخيرة ازداد الإقبال على ترجمة الأدب الياباني، إلى مختلف اللغات الأجنبية، ما يفسر تقدم اليابان اليوم تكنولوجياً وما تتسم به من رخاء اقتصادي، وحضور على الساحة العالمية، واندفاع حضاري نحو المستقبل على نحو يكاد يسبق ما نجده في أوروبا الغربية والولايات المتحدة الأميركية.
ونذكر في هذا الصدد ترجمة ثلاثة أعمال للروائي والكاتب المسرحي الياباني يوكيو ميشيما، إلى اللغة العربية: رواية «اعترافات قناع»، ورواية «صوت الأمواج»، ومسرحية «السيدة دى ساد» (ترجمة وتقديم كامل يوسف حسين، سلسلة من المسرح العالمي، الكويت، أول فبراير 1988)، وترجمة رواية كنزا بورو آوى «هموم شخصية»، (ترجمة صبري الفضل، سلسلة روايات الهلال، القاهرة)، فضلاً عن الترجمات التي بدأت تظهر عن اللغة اليابانية مباشرة، وليس من خلال لغة وسيطة، وذلك بعد افتتاح أقسام للغة اليابانية وآدابها في أكثر من جامعة عربية.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle