قامشلو/ رشا علي –
أوضح الرئيس المشترك لاتحاد الفلاحين والثروة الحيوانية بناحية ديرك “حسين عثمان” أنه أقدم اتحاد الفلاحين والثروة الحيوانية في إقليم الجزيرة على خطوات هامة منذ بداية تشكيله، وعمل على تنظيم الفلاحين، ومربي الثروة الحيوانية ضمن اتحادات، ومنحهم بطاقات عضوية.
إن توزيع مادة النخالة على مربي الثروة الحيوانية، من الخطوات الهامة التي أقدمت عليها شركة التطوير المجتمع الزراعي، حيث شهد العامان المنصرمان جفافاً أثر سلباً على مربي الثروة الحيوانية، بسبب عدم توفر الأعلاف لمواشيهم، وارتفاع أسعارها بشكل كبير في الأسواق المحلية، ولهذا عملت شركة التطوير المجتمع الزراعي على تأمين حاجة المربيين من الأعلاف، حيث تقوم الشركة على سد حاجة مربي الثروة الحيوانية، بتوزيع مادة النخالة عليهم وفق جداول إحصائية منظمة من قبل لجنة الزراعة والثروة الحيوانية لمواشيهم، ووفق هذه الجداول الإحصائية يتم توزيع الكميات المخصصة لكل مربي.
وضع الثروة الحيوانية وتأثيره بالتغيرات المناخية
وحول وضع الثروة الحيوانية في ناحية ديرك التقت صحيفتنا “روناهي” مع الرئيس المشترك لاتحاد الفلاحين والثروة الحيوانية بناحية ديرك “حسين عثمان” حيث أشار في بداية حديثه إلى تأثير الجفاف وقلة الأمطار، وتضرر الزراعة في السنتين الماضيتين على الثروة الحيوانية بشكل سلبي، وأوضح بأن الإدارة وضعت جميع إمكاناتها من أجل تقديم المساعدة للثروة الحيوانية في المنطقة.
وعن عدد الثروة الحيوانية في ناحية ديرك حسب الإحصائيات الأخيرة التي قامت بها هيئة الزراعة والثروة الحيوانية، بين عثمان على ذلك بقوله: “أن عدد المربين في ناحية ديرك بلغ٢٨٥٠، عدد الأغنام ١٥٤ ألف رأس، عدد الماعز ١٨٠٠ رأس، عدد الأبقار ٤٧٠٠، عدد الجواميس ١٠٠٠ متوزعة على قرى ناحية ديرك، وقرية تل جيلك، التي تكون المكان الأساسي لتربية الجواميس، وعدد الخيول ١٠٠ البعض منها أصيلة، والبعض الأخر ليست أصيلة”.
فعّل اتحاد الفلاحين والثروة الحيوانية بعض جمعياتها كتجربة أولية وذلك بخصوص استلام المواد العلفية عبر اتحاداتها، وأكد عثمان في تكملة حديثه على ذلك: “قمنا بوقت سابق بإحصاء الثروة الحيوانية في منطقة ديرك وتوثيق سجلات وجداول، وفقها قمنا بتفعيل جمعيتين لتوزيع مادة النخالة من خلالها، وكتجربة أولية كانت موفقة، فقمنا باستمرار تفعيل الجمعيات، وحتى الوقت الحالي تم تأسيس ٤٠ جمعية في ناحية ديرك وكركي لكي”.