على غرار الأعوام السابقة… مناشدات متكررة للأهالي مع دخول الشتاء

الشدادي/ حسام الدخيل –

مع أول هطول مطري لهذا الموسم، تتكرر معاناة سكان ناحية الشدادي جنوب الحسكة، مع سوء وضع الطرقات في الأحياء، حيث تنتشر الحفر والمستنقعات المائية في الشوارع الرئيسية والفرعية، ما يثير استياء الأهالي ويزيد من معاناتهم.

ويمثل سوء البنية التحتية للطرق في المدينة عائقاً أمام نموها، حيث تعد 90% من الطرق الرئيسية والفرعية غير صالحة للسير مع دخول فصل الشتاء؛ ما يجعلها أكثر خطورة على حياة الأهالي، وخصوصاً مع حالات الحوادث المتكررة، التي تحصل بعد أي هطول مطري.

مستنقعات وسط طرق الأحياء

وحول المشكلة، التي يعاني منها أهالي الشدادي، سوء وضع الطرق الفرعية والرئيسية تقول المواطنة “مريم المخلف” لصحيفتنا: “كحالنا كل عام، تتحول الطرق بعد أي زخة مطرية إلى مستنقع من الطين، يصعب السير من خلاله سواءٌ سيرٌ على الأقدام، أو من خلال أي آلية أخرى”.

وتضيف: “حال الطرق لم يتحسن في الناحية منذ زمن بعيد، والحفر منتشرة في كل مكان، والذي زاد الطين بله، هو عمليات صيانة الصرف الصحي، حيث أدت عمليات الحفر في معظم الأحياء إلى تدهور وضع الطرقات بشكل عام، حيث لم يتم صيانتها أو حتى فرشها بمادة البقايا، بل بقيت على حالها دون أي صيانة أو تحسين”.

وتتابع: “قدمنا عدة مناشدات للبلدية من أجل إعادة تأهيل الطرق، وخاصةً الطرق بين الأحياء، ولكن لم نلق أي استجابة حتى اللحظة”.

مناشدة الجهات المعنية

أما المواطن “بشار الخلف” يقول: “أنّ وضع الطرق في الشدادي معدوم تماماً، فالحفر وبرك المياه بمنتصف الطرقات، تسببت بحوادث سير كثيرة، وتعيق حركة السكان في فصل الشتاء، وفي فصل الصيف تثير الغبار لأنها غير معبدة”.

ويكمل حديثه: “تؤثر حالة الطرق السيئة على الطلبة في فصل الشتاء، حيث يصعب على الأطفال الخوض في مستنقعات طينية منتشرة على طول الطرق، وأحياناً يضطر الطلاب إلى سلك طرق أكثر طولاً من أجل الوصول إلى مدارسهم”.

ولفت إلى أن رغم المناشدات المتكررة إلى أصحاب القرار إلى أن مناشداتهم لم تجد مستمعاً.

وناشد في ختام حديثة بلدية الشدادي إلى إيجاد حلول، ولو إسعافيه قبيل دخول الشتاء، على الأقل فرشها بمادة البقايا أو الحجارة المكسرة على حد وصفه.