سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

إعلاميات أفغانيات: الغرب لم يأت لمساعدتنا أبداً لقد جعلوا حياتنا لا تطاق

ترى مجموعة من النساء الأفغانيات ممن عملن في مجال الإعلام مع الدول الأوروبية أنهن ينتظرن الموت؛ لأن طالبان لم تتغير في تعاملها مع النساء.
وذكرت صحيفة “إندبندنت” البريطانية أنها تلقت رسائل كثيرة من العديد من النساء الأفغانيات اللواتي باتت حياتهن في خطر بعد سيطرة حركة طالبان على العاصمة كابول، مطالبات بإنقاذهن من “موت محتم” قبل فوات الأوان، وذلك بعد أن انتهت عمليات الإجلاء.
ومن أولئك اللواتي تحدثن بأسماء مستعارة خوفاً من كشف هويتهن، سيما، والتي تقول إنها معرضة لخطر الموت على يد عناصر الحركة لثلاثة أسباب هي “انتماؤها إلى أقلية الهزارة الشيعية” والثاني عملها في صحيفة تدافع عن حقوق النساء وترفض التطرف والإرهاب، فيما يتمثل السبب الثالث في تعاون زوجها مع برامج أميركية لنشر التوعية بمبادئ الديمقراطية وأسسها في البلاد.
وقالت سيما إنها اضطرت إلى توزيع أطفالها الثلاثة على عدة منازل؛ وذلك بعد أن فشلت في الوصول إلى مطار كابول في الوقت المناسب، متابعة حديثها عبر تطبيق مراسل مشفر” يوم (31 أغسطس) كان أطفالي يبكون بحرقة وأعينهم ترنو نحو السماء، إنهم ينتظرون طائرة لن تأتي لأخذهم”.
انتظار الموت
وأضافت: “الآن فقدنا كل آمالنا؛ لأن جميع الأجانب قد خرجوا ونحن وحدنا هنا. سيكون من الأفضل أن نغلق أفواهنا وننتظر الموت بصمت.. كابول مليئة بالرعب، لقد تخلفنا عن الركب وفقدنا الأمل”.
وفي حي آخر من العاصمة تختبئ حليمة، وهي صحفية ومترجمة أفغانية مخضرمة، عملت خلال العقدين الماضيين مع السفارة البريطانية والعديد من وسائل الإعلام الأميركية البارزة، قائلة إن مناشدتها للحصول على تأشيرات طارئة لها ولأسرتها المعرضة للخطر قوبلت بجدار من الصمت من عدة دول غربية بما في ذلك المملكة المتحدة.
وأوضحت أن “الغرب لم يأت لمساعدتنا أبداً. لقد جعلوا حياتنا لا تطاق قبل أن يدفنونا في هذا الجحيم إلى الأبد”، واصفة كيف تعرض شقيقها للضرب على أيدي عناصر طالبان خلال محاولاته الوصول إلى المطار بغية مغادرة البلاد.
وتتابع: “على مدى 20 عاماً، عانى الناس ضغوطاً بشأن تحسين وضع المرأة وحقوقها في أفغانستان؛ لقد تحدثوا عن التعليم والمنح الدراسية، ولمدة عقدين طلبوا منا المشاركة. والآن فجأة نجلس جميعاً مختبئات في المنزل، لقد تركونا وراء ظهورهم ورحلوا”.
ولفتت إلى أن إحدى قريباتها التي لديها بطاقة إقامة في أميركا (البطاقة الخضراء) باتت عالقة هي الأخرى في البلاد بعد تصادف موعد زيارتها لها مع سيطرة طالبان على كابول.
طالبان لم تتغير
أما سامية، فهي صحفية في العشرينات من عمرها، فتقول إنها كانت تعيل أسرتها بعد وفاة والدها بعملها في مجال الإعلام، مشيرة إلى أن هجوماً صاروخياً وقع مؤخراً بالقرب من منزلها قد كشف لها ما ينتظر بلادها من مستقبل مظلم، على حد قولها. وزادت: “نحن نعلم أن طالبان لم تتغير، ولن تستطيع النساء مغادرة منازلهن، أو الذهاب إلى العمل.. الرجاء مساعدتنا جميعاً”.
وتشكل النساء والفتيات حوالي نصف سكان البلاد البالغ عددهم 39 مليون نسمة، وبالتالي لا تثق العديد من المنظمات الحقوقية والإنسانية بوعود حركة طالبان بشأن احترام حقوق المرأة، على الرغم من أن الأخيرة سعت إلى تصوير نفسها على أنها أصبحت أكثر اعتدالاً مما كانت عليه عندما حكمت البلاد في التسعينات، وقد فرضت وقتها قواعد صارمة ومتطرفة جعلت النساء حبيسات المنازل وممنوعات من التعليم والعمل.
وحذرت براميلا باتن، رئيسة هيئة الأمم المتحدة للمرأة بالإنابة، في وقت سابق من أن “المكاسب التي تحققت بشق الأنفس والتي ناضل من أجلها نشطاء حقوق المرأة الأفغانية عرضة للخطر ويجب عدم التراجع عنها”.
وقالت: “هناك حاجة لاتخاذ إجراءات عاجلة الآن لضمان المشاركة الكاملة للمرأة في الحياة العامة والسياسية في أفغانستان”، مشددة على أنه يجب على طالبان ضمان حماية النساء من التهديدات والهجمات القائمة على التمييز الجنسي.
إجراءات عقيمة حالت دون إخراج العديد من النساء
من جانبها أوضحت، كيران نزيش، مؤسسة “تحالف النساء في الصحافة”، التي تحاول مساعدة المئات من النساء الأكثر عرضة للخطر، أن عملية إجلاء العديد من الناشطات والصحفيات كانت محفوفة بالمخاطر، مؤكدة أن الكثير من الدول لم تقم بواجباتها على أكمل وجه.
وأشارت إلى إن العديد من الحافلات التي أعدتها منظمتها لنقل بعض النساء إلى المطار جرى إعادتها، بينما أقلعت ثلاث طائرات استأجرتها وهي نصف فارغة، ملقية اللوم على إجراءات روتينية عقيمة تتعلق بالحصول على تأشيرات وأذونات مغادرة.
وتعمل المؤسسة حالياً على مساعدة 300 امرأة لا يزلن عالقات بينهن 100 مدرجات على قوائم “التهديدات العالية الخطورة” ويتم نقلهن بين بيوت آمنة مختلفة بعيداً عن أعين مقاتلي طالبان، وتقول نزيش إن منظمتها تحاول أن تجد طرق أخرى لإخراجهن بما ذلك العبور بهن عبر الحدود مع باكستان.
جميع الموجودين في أفغانستان مهددون
من جانبه، يوضح سونيل فارغيس، مدير السياسات في مشروع المساعدة الدولية للاجئين (IRAP) ومقره الولايات المتحدة، والذي عمل أيضاً ليل نهار على إخراج مئات الرجال والنساء الأفغان من البلاد، أن أي شخص فشل في المغادرة قد أصبحت حياته الآن في خطر أكبر.
وقال للصحيفة: “حركة طالبان باتت تعرف الآن من كان يتعاون مع الأميركيين والغرب بعد كشفت هوياتهم من خلال ازدحامهم على بوابات المطار، ونخشى أن يلقوا مصيراً سيئاً إذا لم يحصلوا على المساعدة في الوقت المناسب”.
وكالة هاوار
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle