سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

إصابات القصف تُثقِل جسده المنهك!!!

 تقرير/  ماهر زكريا، مصطفى الخليل –

روناهي / الطبقة – خالد صطوف العبيد هو ابن لعائلة تتألف من 5 أطفال، نزحت من قرية في ريف حمص الشرقي، وهي تعاني من فقر الحال في خيمة مرقعة من أكياس الخيش، ويبلغ من العمر حوالي خمسة عشر عاماً، تعرض للإصابة بإحدى الشظايا، مما سبب له إعاقة وقصر في قدمه اليسرى.
تبقى الإنسانية هي الأمل الذي ينتظره أصحاب ذوي الهمم للخروج من المعاناة وسط أيام صعبة تمر عليهم بثقل، لأنهم يشعرون بفقدان عضو من أعضائهم أو أنهم يشعرون بعدم الراحة لأنهم لم يعودوا كباقي أقرانهم، ورغم كبرهم في السن أو صغرهم لم يجدوا بفترة من الفترات أهمية لحياتهم إلا مع من أحبوا من عوائلهم وبشعور متبادل يقدمه الوالدين منذ ولادة الطفل الذي يعد محط اهتمام عائلته ويبنى عليه مستقبلهم إلى أن يكبر ليساعدهم في معيشتهم، لكن هناك بعض الظروف القاهرة التي تصيب الإنسان ليصبح عالة على غيره، وعلى الأهل أن يساعدوهم لتخطيها، وهناك العديد من الأشخاص مروا بهذه الظروف رغم أنهم حديثي السن لكنهم شهدوا ظروفاً قاسية من وفاة آبائهم أو أمهاتهم وهم في لحظات بأمس الحاجة إليهم، ومنهم من أصيب بظرف طارئ غيّر من مجرى حياته نحو الأسوأ، وكيف لا وقد عاصر أغلب الأهالي والأطفال مخاطر الحرب، وما نتج عنها وما تركت على حياتهم من آثار سلبية.
يسكن مع عائلته في خيمة لا تقييهم برداً أو حراً
صطوف العبيد من سكان ريف حمص الشرقي لا عمل له، نزح من دياره منذ ما يقارب 5 سنوات ليحط أوجاعه في مخيم طويحينة، ولديه خمسة أطفال، منهم خالد الذي يبلغ 15 سنة، والذي أصيب بشظية في حوضه لتفتت مفصله وتجعله أجزاء صغيرة يصعب عودته لما كان عليه سابقاً، يسكن صطوف مع عائلته في خيمة لا تمنع برداً أو حراً، وخالد هو ابن لأم تبلغ من العمر الخامسة والأربعين وأب يبلغ من العمر حوالي الستين، وقد تعرض للإصابة بإحدى الشظايا في مفصل زر الورك، نتيجة القصف أثناء نزوحه من قريته مع والديه وأخوته، مما سبب لخالد إعاقة وقصر في قدمه اليسرى، حيث يقوم الوالدين وخصوصاً الأم بمتابعة إصابته متأملين بشفائه لحظةً بلحظة.
يروي صطوف والد الطفل خالد المصاب، الأحداث التي جرت معه خلال فترة القصف، وما حل بعائلته، وما أصبح عليه من حال أثناء النزوح إلى أن وصل إلى مخيم طويحينة، وما شهده من سوء الحال أثناء وجوده في المخيم.
حيث نوه بالقول: “كنت أعمل سابقاً في تربية المواشي في قريتي الواقعة في ريف حمص الشرقي، وكنا نعيش مما تنتجه الأغنام، وما نبيعه منها نشتري به كل ما نرغب من طعام وثياب واحتياجات المنزل، لكن القصف قتل قسم من الماشية، وقمت ببيع ما تبقى بعد أن خسرت منزلي الذي تهدم، وكنت أتوقع أن القصف لن يطول ليوم أو يومين لكنه استمر وهذا جعلني أترك أقربائي وأفر بعائلتي إلى المناطق القريبة من القرية، لكن القصف استهدف مكان وجودنا مرة أخرى مما دعانا للهروب خارج القرية بعد قصفنا، ومن نتائج القصف أصيب ولدي خالد في منطقة الحوض في مفصل زر الورك، ما أدى إلى تفتت المفصل مع الفخذ الذي أصبح مشوهاً ومقسم إلى أقسام، وحدوث قصر في طول القدم مما جعله يحتاج إلى عكاز ليستطيع التنقل من مكان لآخر”.
آلام شديدة كانت تعتصر جسده الصغير
وفي السياق ذاته حدثنا الطفل المصاب خالد صطوف عن أيام القصف التي وصفها بأنها كانت أشبه بفليم مخيف عن الحروب العالمية لا تدرك ما يجري، ولماذا كل ذلك؟؟، وأردف بالقول: “كان الخوف مسيطر على المكان في القرية، وخاصةً لدى الأطفال ولا تسمع سوى البكاء والصياح، وعندما أصبت فقدت الوعي ولم أشعر بشيء سوى أنني استيقظت بعد فترة وأنا ارتعش والألم يعتصر جسدي، وأمي وأبي بجانبي وأحد الأشخاص يقول أنه بخير لكن قدمه مكسورة، إلا أن عاينني أحد الأطباء الخارج من القرية بضماد بسيط وبعض الإبر الموجودة في حقيبته، حيث تم بعدها نقلي إلى أقرب خيمة طبية في المنطقة، وكان الألم شديداً ولا يحتمل”.
وتابع خالد حديثه بأنه يفتقد أيام اللعب قبل الإصابة، وأضاف قائلاً: “افتقد أجمل أيام حياتي، وهي أيام الطفولة، ومع مضي الأيام إلى اليوم أصبحت في عمر الخامسة عشرة، حيث تركت تلك الأيام الماضية في ذاكرتي، وتركت حنيني لتلك الأيام التي كنت فيها ألعب مع أصدقائي في حارتنا وأركض مع أبناء عمومتي وأقاربي بكل حرية، فكانت تلك أجمل أيام حياتي، وبعدها الإصابة جعلت من أيامي تمر بضعف وقلق، وبما أن محيطي اليوم هو عبارة عن أخوتي الصغار ووالدي وأمي التي تراني مكسور الجناح، لأنني فقدت أجمل أيام عشتها، ولكن بعدها تشتت أصدقائي وتركت المدرسة وخسرت رفاقي وأصبحت منعزلاً، وقد فارقت قريتي مجبراً، وبالإضافة لكل ذلك أصبحت نازحاً في خيمة مهترئة أجول فيها بعكاز غريب عن جسدي، فأنا لا أستطيع السير دونه، حتى إني أشعر بالحزن على عائلتي التي حلمت يوماً أن أكبر لأقدم لها المعونة والمساعدة وأعمل من أجلها”.
أصبح خالد فاقداً لأحلامه الصغيرة، لأنه لم يعد يفكر سوى بقدمه المصابة، وكيف يمكنه أن يعود مرة أخرى للسير مجدداً كما كان سابقاً، ويفكر خالد أيضاً بأخوته الصغار الذين يحتاجون للرعاية لصغر سنهم، فهو اليوم يفكر بأنه يأخذ من أخوته حنان والده وأمه، وشفقة أخوته على وضعه بحكم أصبح معاقاً. عندما رأينا خالد واقفاً أمام الخيمة لأول مرة كان حزيناً ينظر إلى أخوته الصغار كيف يمشون ويركضون، وكأنه يقول ليتني كنت معكم ليعود بنا الوقت لنعيش حياة الطفولة مرة أخرى، وقد طلبنا منه أن يتحدث عن إصابته لكنه رفض للوهلة الأولى، إلى أن تجاوب مع والده وأمه ليري كاميرا روناهي مكان الإصابة، وبدأ يخرج رويداً رويداً من حالة الخوف التي كانت تساوره للحظات.
تمزق قلبي على رؤيته بذاك المنظر!
وتروي أم خالد كيف تقوم برعايته بشكلٍ يومي قصة خالد بعد الإصابة، فنوهت قائلةً: “أنا ككل أم عندما تجد أحد أولادها يحتاج للمساعدة تقدمها له في أية لحظة، إلا أن خالد أصبح هادئاً على عكس حالته التي كان عليها قبل الإصابة، ففي أول مرحلة من إصابة خالد بكيت عليه كثيراً لما حدث له، وتمزق قلبي على رؤيته بذلك المنظر، ثم مرت الأيام لأتعود على حالته الجديدة، كنت أرعاه كما ترعى أية أم ولدها المريض، لكن ما يزيد في الأمر سوءاً أن إصابته هي تفتت في زر الورك في منطقة الحوض فأي حركة غير محسوبة قد تكلفه شلل أو إعاقة دائمة، وكنت أسهر على رعايته يومياً، حيث أهملت أخوته الصغار وكان همي أن تندمل جراح خالد، كنت أرعاه وبنفس الوقت يساعدني والده على ذلك من حيث تغيير ملابسه وضماده وتنظيفه، كان أصعب من رعاية الطفل الصغير لما لوضعه من حساسية وضرورة الاهتمام بتركه على وضعيه معينة، حيث لم يكن يجوز أن يتحرك كما يشاء أو ينام كما يريد”.
وبينت بالقول: “مرت علنا الأيام صعبة وما زاد في صعوبتها شعوري بأني نازحة ولا أجد طبيب في أي وقت نحتاجه، ولا نستطيع شراء الأدوية إلا في حالات معينة، وضعنا كان سيئاً بداية نزوحنا من منطقة لأخرى، وكان أصحاب الخير يساعدوننا بالإضافة لما كان والده قد جمعه من بيع بقية الماشية التي بقيت بعد القصف، كنت أنظر إلى ابني خالد وكانه ميت لا يستطيع الكلام، وكان دائم البكاء نتيجة الألم المتواصل وعدم توفر الدواء وخصوصاً في بداية الإصابة، عانينا الكثير وما زاد في متاعبنا هو نزوحنا وتنقلنا من منطقة لأخرى، منها كانت خطيرة، وأخرى غير مسموح بالذهاب منها أو إليها، فكانت أيام تستطيع وصفها بالصعبة جداً، وكنا نتوقع بأن نصاب بإحدى القذائف أو بإحدى الرصاصات الطائشة في أي لحظة، إلى أن وصلنا لمخيم طويحينة واستقرينا بهذه الخيمة المهترئة، وأنتم تشاهدون وضع خالد وإصابته، ربما لو استطعنا منذ البداية نقله إلى المشفى بشكلٍ صحيح لكان قلل ذلك من إصابة ولدي وعلاجه بشكلٍ جيد.
كيف يقضي خالد أيامه؟؟؟
وعند سؤالنا لخالد كيف يقضي يومه، قال: “أحاول أن اعتاد على وضعي الجديد، وأحاول المشي على عكازي شيئاً فشيئاً، فأغلب تجوالي هو داخل وبالقرب من الخيمة، لأنني لم اعتاد على استخدام العكاز، وأتمنى أن أجري عملية وضع مفصل لي، لكن ذلك يحتاج للمال وأنا احتاج له لأعود مرة أخرى لحياتي الطبيعية، ولأستطيع العمل في المستقبل لأعيل نفسي وأعيل أهلي”.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle