مُكونات واستعمالات الزئبق الأحمر

يبقى أمر الإجابة على سؤال “ما هي مكونات الزئبق الأحمر” شيئاً مُحيراً ومثيراً للاهتمام، ولكن ما لا شك فيه أن المُكونات التي تدخل في تركيب مادة الزئبق الأحمر يندرج ضمن المكونات التالية:

الزئبق الأحمر يتكون من مادة “السينيبار” أو “الفيرميليون” تقوم مادة “السينيبار” بإنتاج كبريتيد الزئبق (HgS)، بينما يُطلَق على الصَبغ الأحمر المُستخلص من مادة السينيبار الطبيعية أو المُصنعة.

ـ زئبق اليود الثاني إن الهيئة البِلورية (ألفا) المُتشكلة من زئبق اليود الثاني تُسمى بالزئبق الأحمر والتي يمكن أن تتحول عند درجة حرارة 127 درجة مئوية سيليسيوس إلى هيئة (بيتا) ذات اللون الأصفر.

ـ الزئبق الأحمر الذي تتم عملية صبغه في روسيا هذا النوع ما اعتمدت روسيا عليه إبان حروبها خلال الحرب الباردة.

مركب الزئبق شديد الفعالية مع الضغط العالي استناداً لبعض التقارير التي قالت أن الزئبق الأحمر شِبه السائل تم استحضاره في روسيا من خلال عملية التلويث الإشعاعي لعُنصر الزِئبق باستخدام أكسيد الزنك “الأنتيمون” في المفاعل النووي الروسي.

الاستخدامات الصناعية للزئبق الأحمر:

 فيما يلي أهم المجالات الصناعية التي تعتمد على الزئبق الأحمر كأحد مكونات صناعاتها:

1ـ يُستخدم الزئبق الأحمر في محطات توليد الطاقة الكهربائية وفي تصنيع الأنابيب. 2ـ يدخل الزئبق الأحمر في تصنيع الأوعية والخزانات الكيميائية.

3ـ يتم الاعتماد على الزئبق الأحمر في تسخين وتبريد المعدات.

4ـ يُستخدم في عملية التعليب.

5ـ يدخل في مجال صنع الحلويات ومجال المخابر بشكل عام.