سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

إدمانُ الأركيلة عادةٌ شائعةٌ غزتِ العقولَ قبلَ الأبدانِ

جل آغا/ أمل محمد –

لا تكتمل بعض الجلسات والسهرات في المقاهي، أو حتى في المنازل دون وجود الأركيلة، فقد غزت هذه الظاهرة العقول قبل الأبدان، أضرار كثيرة مع كل سحبة من دخانها، غير أن عقول المدمنين ترفض فكرة التخلي عنها، فغدت الأركيلة اليوم عادة، التي لا يمكن لمدمنيها الاستغناء عنها.
تعود أصول الشيشة أو النرجيلة أو كما هو شائع الأركيلة، إلى بلاد فارس والهند، وانتشرت شيئاً فشيئاً في مختلف الدول، حتى أصبحت عادة مجتمعية شائعة تُمارس من قبل أغلب فئات المجتمع، وخاصة الفئة الشابة، فالكثير من المدمنين عليها، يتفقون على أضرارها، ولكنهم لا يمكنهم التخلي عنها، ولا يقتصر تعاطي الأركيلة على الذكور فقط، بل توسعت دائرة مستخدمي الشيشة، حتى شملت الإناث، والذي يُقابله الرفض أحياناً في بعض المناطق، وهذا ما نجده في المدن على خلاف الأرياف، التي تعدّه تمرداً على القيم والعادات.
الأبناءُ يتعلّمونَ من الآباءِ
رصدت صحيفتنا آراء متعاطي الأركيلة، ومدى هوسهم بها، فكان لنا العديد من اللقاءات مع شبان في مقتبل العمر، أحمد الحسن مراهق في الثامنة عشرة من عمره، وصف الأركيلة بالصديق، الذي لا يُفارقه قائلاً: “لدي ما يُقارب ثلاث آراكيل، اثنتان في المنزل، واحدة لي، والأخرى للضيوف، والثالثة صغيرة الحجم أحملها معي أينما ذهبت، تعلقت بها منذ الصغر، حين كنت أراها بيد والدي، كما أنني بدأت بالتدخين في الخامسة عشر من عمري”.
“لن أتوقف عن تدخين الأركيلة، ولو كلفني ذلك الكثير” هذا ما بينه الحسن لنا حين سألناه: إذا كان لديه مخطط أن يتوقف عن تدخين الشيشة والتخلي عنها، مؤكداً معرفته التامة بأضرارها الجسدية، وإدمانها النفسي فلا يجد نفسه بعيداً عنها، حيث أن الروتين الصباحي لديه يبدأ مع إعداد الأركيلة دون سواها.
مصروفٌ زائدٌ.. ولكن!
وبدوره أشار عمر المصطفى صاحب الخمسة والعشرين عاماً، إلى أن أجمل أوقات يومه يقضيها بصحبة أصدقائه في المقهى، وهم يدخنون الأركيلة “لا أدخن الشيشة في المنزل، أكتفي بتدخينها مرة أو مرتين في اليوم، ويكون ذلك بحضور رفاقي في المقهى، لا تكتمل جلساتنا بدونها، فالدخان المتصاعد منها يخلق جواً لطيفاً للسهر، ويخفف القليل من أعباء العمل، والضغوط النفسية التي نعيشها في اليوم”.
فالأضرار المادية لا تقل عن الأضرار الصحية، التي تخلفه الإدمان على الأركيلة فإنه مصروف آخر، يضاف إلى المصاريف الأخرى، فتُعدّ من الأساسيات عند البعض، كما لدى الشاب باسل صالح، فإن المصروف الشهري الذي يُنفقه على مستلزمات الأركيلة، يُعادل ما يُنفقه على ملابسه كل شهر. “لتحضير الأركيلة يتوجب شراء المعسّل، والقصدير، والفحم بالإضافة إلى إدارة الأركيلة، التي نقوم بتغيريها كل فترة، أقوم بتحضيرها أكثر من خمس مرات في اليوم، وهذا الأمر يكلفني لشراء مستلزمات الأركيلة، ثلاث مرات كل أسبوع، ومع هذا لا يمكنني التخلي عن تدخينها”.
ومن جانب آخر لفت فاروق أوسي، صاحب مقهى: إنَّ الأركيلة ركيزة أساسية في مقهاه، ولا يمكنه الاستغناء عنها، وذلك بسبب الطلب الكبير عليها من قبل الزبائن، حتى دفعه الأمر إلى توظيف شباب مكلفين في إعداد وتقديم الأركيلة “أُقدم في المقهى المشروبات الباردة، والساخنة، بالإضافة إلى الأركيلة والتي يكثر عليها الطلب، غالبية الزبائن من فئة الشباب، أو المراهقين، المبيعات جُلها من الأركيلة، والتي تعد مصدر رزق، والأساس الذي يقوم عليه المقهى”.
النساءُ والأركيلة ونظرةُ المجتمعِ
لم تعد الأركيلة مقتصرة على الرجال فقط، بل هناك نسبة لا بأس بها من النساء، يدخنِنْها، ولكن في منازلهنّ خوفاً من نظرة المجتمع، التي يرفض فكرة تدخين المرأة لها، ياسمين محمد سعيد، لها من العمر ثلاثة وثلاثون عاماً من النساء، اللواتي أدمنَّ شرب الأركيلة؛ حدثتنا قائلةً: “لا أفهم لماذا المجتمع ينظر للنساء، اللواتي يدخننّ الأركيلة نظرة دونية؟ ولا أفهم ما الغلط في ذلك؟ أحب الأركيلة، ولكن أدخنها في المنزل، دون وجود أفراد أسرتي، الذين يرفضون هذه الفكرة تماماً”.
للتبغ -والذي يعد مادة أساسية في الأركيلة- أضرار جسيمة على صحة الإنسان، وخصوصاً صحة جهاز التنفس، والذي يعد سبباً رئيسياً لسرطان الرئة، ومضرتها تفوق مضرة تدخين السجائر، كل سحبة من الأركيلة، تُعادل تدخين علبة سجائر كاملة، فتحتوي الأركيلة على 2.5 ضعف كمية النيكوتين الموجودة في السجائر، ما يزيد من خطر الإصابة بالإدمان، هذا ما بينته الدراسات العلمية، كما أن الأضرار التي تُخلفها الأركيلة على النساء أكثر، فإنها أحد أسباب إصابتهنّ بالعقم.
أضرار وآثار سلبية عديدة تواجه مدمني الأركيلة، وعقول ترفض الابتعاد عن هذه المادة، كونها تُشعرهم بموجة من الأحاسيس الإيجابية، حين يُدخنون، وتُخفف التوتر لديهم، فتبقى المسؤولية الكبرى على عاتق الأهل والمؤسسات المعنية للقيام بدورهما، أكثر في تحذير وتوعية المدمنين والمدمنات عليها.

kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle