سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

إبراهيم شيخو: واجب المجتمع الدولي إنهاء احتلال عفرين وضمان عودة أبنائها بأمان

قامشلو/ علوان العباس –

كشف الناطق الرسمي باسم منظمة حقوق الإنسان عفرين ـ سوريا إبراهيم شيخو، إحصائية الجرائم، التي ارتكبها الاحتلال التركي ومرتزقته في مقاطعة عفرين المحتلة، خلال خمس سنوات من الاحتلال والإجرام، مبيناً تنصل المجتمع الدولي من مسؤولياته في حماية المدنيين بالمناطق المحتلة.
شنت دولة الاحتلال التركي ومجموعاتها المرتزقة، عدوانها الهمجي على منطقة عفرين بحجة حماية أمنها القومي بتاريخ 20/1/2018 وقامت بالقصف العشوائي على عموم المنطقة، فدمرت البنى التحتية، وهجرت قسراً السكان الأصليين، وتم احتلالها في 18/3/2018 بعد استخدامها أنواع الأسلحة الجوية، والبرية، والمحرمة دولياً، وبتواطؤ، وتأييد إقليمي ودولي، تحت ما يسمى غصن الزيتون، ومنذ اليوم الأول من احتلال الدولة التركية لعفرين، تصدرت الانتهاكات ضد المدنيين المشهد العام، وخاصة تجاه الكرد، حيث تمارس حتى الآن أعمالاً لا أخلاقية، وغير قانونية بحق من بقي من السكان الأصليين.
وبعد العدوان التركي على منطقة عفرين، هجر مئات الآلاف من أهالي عفرين الأصليين من ديارهم قسراً، خوفا من ارتكاب المجازر بحقهم أثناء الهجمات، وحول ما يجري من انتهاكات بحق المدنيين في عفرين المحتلة، فكان لصحيفتنا لقاء مع الناطق الرسمي باسم منظمة حقوق الإنسان عفرين ـ سوريا، إبراهيم شيخو: “لا بدَّ من التذكير في كل مرة أن الاحتلال التركي لعفرين وريفها دفع مئات الآلاف من أهلها، أي أكثر من 310 آلاف “بنسبة 56%” من الأهالي إلى النزوح من بطش المجموعات المرتزقة الموالية لتركيا، بينما لم تسلم ممتلكاتهم من الانتهاكات، ومن اختار المكوث بعفرين من أبنائها رافضاً للتهجير، طالته يد الظلم، والتنكيل، والاعتقال، وعانى شتى أنواع الانتهاكات”.
وتابع شيخو: “وحسب الإحصائيات هجر أكثر من (300) ألف مدني من عفرين، والتهجير القسري ما زال مستمراً من عفرين، تحت ضغط الاحتلال التركي، والمجموعات المرتزقة، وذلك لتوطين عائلات من المستقدمين مناطق النزاع في سوريا، وخاصة عوائل المرتزقة، الذين رفضوا عمليات التسوية مع حكومة دمشق، والاستمرار في عملية التغيير الديمغرافي في منطقة عفرين”.
وأضاف شيخو: “نسبة الكرد في عفرين الآن لا تتجاوز الربع أي أقل من 23% في كبرى عمليات التغيير الديمغرافي، التي شهدتها سوريا منذ بداية الأزمة في 2011، بناءً على توافق بين دولة الاحتلال التركي، وبعض القوى الإقليمية والدولية، وتم توطين أكثر من (400) ألف مُستقدم في عموم قرى ونواحي عفرين، الذين جاؤوا من مناطق النزاع في سوريا، منهم ما يزيد عن (500) عائلة من أهالي فلسطين 48، ونظراً للاكتظاظ السكاني، تم إنشاء العشرات من المخيمات، وما يقارب (20) مستوطنة في عموم المنطقة لاستيعاب الكم السكاني الزائد”.
تغيير ديموغرافي بدعم خليجي
وحول التغيير الديمغرافي في عفرين المحتلة قال شيخو: “يسعى الاحتلال التركي منذ خمسة أعوام إلى تغيير هوية عفرين ومعالمها، وصبغها بالهوية التركية عبر تغيير أسماء الشوارع، والميادين، والمرافق العامة والمستشفيات، ورفع العلم التركي فوق المدارس والمرافق العامة، ومنها تغيير اسم دوار نوروز إلى صلاح الدين، وفيما بعد تمت إزالته بالكامل، وتم بناء أكثر من عشرين مستوطنة أبرزها (مستوطنة كويت الرحمة، والقرية الشامية، وقرية بسمة)، وكان دعم هذه المستوطنات عن طريق جمعيات تركية، وقطرية، وكويتية، (جمعية البيان القطرية – التركية، وجمعية العيش بكرامة فلسطين 48، وجمعية الإحسان الخيرية ….الخ، ورافق تغيير أسماء الأماكن الاستراتيجية، والكردية الى أسماء عثمانية، ووضع العلم التركي، وصور أردوغان في كل مكان وعلى لوحات الدلالة في كل قرية، وناحية، ومركز المدينة، فضلاً عن تعليم اللغة التركية في المدارس، ووضع العلم التركي على ألبسة التلاميذ”.
وأكد شيخو: “تم تدمير /64/ مدرسة ما بين تدمير جزئي وكلي، وحرمان أكثر من /50/ ألف طالب وطالبة من التعليم، وتحويل بعضها الى مقرات عسكرية، ومراكز للاحتجاز والتعذيب، إلى جانب ذلك كُتب اسم مشفى آفرين باللغة التركية، بعدما كان مكتوباً باللغتين الكردية والعربية، ناهيك عن تغيير اللوحات التعريفية للمحلات والشوارع وكتابتها بالتركية فقط، تزامناً مع ذلك عبث الاحتلال التركي بالأماكن المقدسة، ودمر مزارات الإيزيديين الدينية في القرى الإيزيدية، واستكمالاً لعملية التغيير الديمغرافي، أرغم الاحتلال التركي الأهالي على إصدار هويات تعريفية تركية للمدنيين السوريين ضمن الأراضي السورية، التي تحتلها، وإلغاء التعامل بالعملة السورية، واستبدالها بالعملة التركية، وهذا ما فعلته أيضا بشبكة الاتصالات السورية في عفرين”.
تهجير قسري وأرقام مرعبة
 واسترسل شيخو: “لعل أكثر الممارسات، التي قام بها الاحتلال التركي، ومرتزقته بحق أهالي عفرين المتبقين فيها، هي زيادة عمليات الخطف، والقتل، والتعذيب، والعنف الجنسي، وأغلبها كانت لدوافع انتقامية بغية طلب الفدية المالية للتضييق على الأهالي، وابتزازهم لإجبارهم على التهجير القسري، حيث باتت عفرين أشبه بمعتقل كبير على غرار (غوانتانامو) تسود فيها شريعة الغاب، وتم اختطاف أكثر من (8695) مدنياً خلال خمس سنوات من الاحتلال، ومصير ما يقارب ربع العدد ما يزال مجهولاً، وتم إطلاق سراح الآلاف منهم مقابل فدية مالية، ناهيك عن تعرض المدنيين الكرد للاختطاف المتكرر بغية طلب الفدية، والذي أصبح تجارة مربحة للمرتزقة”.
وفيما يتعلق بوضع النساء أكد شيخو: على أنه ” تم توثيق (96) حالة قتل منها ثماني حالات انتحار من النساء، و(72) حالة اعتداء جنسي، ناهيك عن الاعتداءات، التي تتعرض لها النساء بشكل يومي في العلن، وخطف أكثر من ألف امرأة، وتم تعرضهنَّ لشتى أنواع التعذيب الجسدي، والنفسي أثناء احتجازهن، ومعاملتهن معاملة لا إنسانية، وعدم مراعاة خصوصيتها، حيث يتم التحقيق معهن من قبل مرتزقة ذكور، بالإضافة الى انتشار ظاهرة التزويج القسري، وتزويج القاصرات خوفاً من اختطافهن، وتعرضهن للابتزاز”.   وأوضح شيخو: “تم قتل أكثر من (667) مدنياً، منهم (550) قتلوا نتيجة القصف التركي، والمجموعات المرتزقة التابعة له، و(92) قتلوا تحت التعذيب، وتم توثيق أكثر من (700) جريحاً نتيجة القصف التركي ومرتزقته، ومنهم (335) من الأطفال الجرحى، و(220) من النساء المصابات بجروح”.
انتهاكات بحق الحجر والشجر
 ويبن شيخو: “قُطِعت ما يزيد عن (372500) شجرة زيتون وأشجار حراجية أخرى، للتجارة بحطبها، وحرق أكثر من (13500) ألف شجرة زيتون وأشجار حراجية متنوعة، وحرق ما يزيد عن ثلث المساحة المخصصة للزراعة، والتي تقدر بأكثر من (12) ألف هكتار، منذ احتلال عفرين وحتى الآن، وتم الاستيلاء على الآلاف من منازل المدنيين المهجرين قسراً، وتحويل العشرات منها الى سجون، ومعتقلات، ومقرات تابعة للمرتزقة، وبيع البقية الباقية”.
وأردف شيخو: “لعل أكثر الأضرار المادية، عمليات النهب والسلب، التي طالت محصول الزيتون، وتم تصديره إلى تركيا عبر معبر قرية حمام الحدودية بناحية جنديرسه، والذي أنشأه الاحتلال التركي في عام 2019 لتسهيل عملية عبور محصول الزيتون، وبيعه كمنتج تركي في الأسواق العالمية مثل أسبانيا وأمريكا”.
تزوير التاريخ ونهب المساعدات
وأكمل شيخو: “تم تدمير أغلب الأماكن، والمواقع الأثرية المدرجة على لائحة اليونيسكو خلال الهجمات على عفرين، مثل “معبد عين دارا، النبي هوري، كهف الدودرية، قبر مار مارون “، وغيرها العديد من المواقع الأثرية، وحسب ما أكدته مديرية آثار عفرين، فإنه يوجد في منطقة عفرين (75) تلاً أثرياً، وإن الاحتلال التركي، ومرتزقته قاموا بحفر معظم التلال، وتنقيبها بحثاً عن الآثار واللقى الأثرية، وحسب إحصائية مديرية آثار عفرين، تم تخريب وتدمير أكثر من (59) موقعاً، وتلاً أثرياً ومستودعاً، وأكثر من (28) مزاراً دينياً، لمختلف المذاهب والأديان، بالإضافة الى تجريف العديد من المقابر، وتحويل إحداها إلى سوق للماشية، ولم تقف همجية الاحتلال التركي، والمجموعات المرتزقة، عند هذا الحد، بل استمرت لتستهدف مهجري عفرين في مناطق الشهباء، حيث تُقصف المنطقة بشكل شبه يومي، وذلك بغية ترهيب المهجرين لإجبارهم على التهجير ثانية، وبالتالي إبعادهم عن عفرين”.
واستطرد شيخو: “حري بنا أن نستذكر المأساة الإنسانية، التي حلت بمنطقة عفرين، بفعل الزلزال، الذي ضرب مناطق جنوب تركيا، وشمال غرب سوريا بتاريخ 6/2/2023 والذي أحدث خسائر فادحة بالأرواح والممتلكات، وخاصة مدينة جنديرسه، التي تم إعلانها مدينة منكوبة، حيث فقد المئات منهم أرواحهم، وبات الآلاف مشردين، بلا مأوى في ظروف شتاء ممطر، وبرد قارس، فهبت كل دول العالم، ومنظماته الإنسانية لنجدة الشعب التركي والسوري، على حد سواء، إلا أن دولة الاحتلال التركي، سيَّست هذه الكارثة الطبيعية، وأخرجتها من مضمونها الإنساني، واستغلتها سياسياً فأغلقت المعابر أمام فرق الإنقاذ، والمساعدات الطبية، والإنسانية”. وبين شيخو: “تم استيلاء المجموعات المرتزقة على غالبية المساعدات، وتم توزيعها على ذويهم، وأقاربهم دون الاكتراث لهؤلاء، الذين باتوا بلا مأوى هم وأطفالهم الذين يفترشون الأرض، وهمهم وأملهم الحصول على خيمة تأوي صغارهم ونساءهم وتقيهم برد الشتاء، هؤلاء الذين نجوا بأرواحهم ولا يملكون المال الذي قد يكون سنداً لهم للحصول على خيمة تأويهم، لأن هذه الخيمة أصبحت تباع من المجموعات المرتزقة، إلا أنهم خيروهم إما نقلهم الى مخيمات إدلب، أو إلى منطقة الباب بعيداً عن منطقتهم، وهو ما يسعى الاحتلال التركي لتحقيقه في استكمال عملية التغيير الديمغرافي في منطقة عفرين”.
واختتم الناطق الرسمي باسم منظمة حقوق الإنسان عفرين ـ سوريا، إبراهيم شيخو: “نناشد المنظمات الحقوقية والإنسانية في العالم، وعلى رأسها منظمة الأمم المتحدة، بالتدخل العاجل لإنقاذ ما تبقى من ماء وجه الإنسانية تجاه أهالي منطقة عفرين، والضغط على دولة الاحتلال التركي للانسحاب من المناطق، التي تحتلها في شمال وشرق سوريا، وتأمين عودة المهجرين الى مناطقهم، وقراهم، ومنازلهم عودة آمنة برعاية أممية، ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات، والجرائم بحق أبناء منطقة عفرين، والشعب السوري، مهما كانت صفته لنيل جزائه العادل، وتحقيق العدالة الدولية، وإنصاف ذوي الحقوق”.   
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle