سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

أهالي قامشلو: طمس الحقيقة تواطؤ فرنسي مع دولة الاحتلال التركي

قامشلو/ علي خضير ـ

المجزرتان اللَّتان حصلتا بحق الكرد، في التاسع من كانون الثاني 2013، و23 كانون الأول 2022 ارتُكِبَتا وسط باريس، وأمام أعين الحكومة الفرنسية، وهذا ما يترك علامات استفهام كثيرة، حول تواطؤ الأجهزة الأمنية الفرنسية مع دولة الاحتلال التركي في الهجمات، التي تنفِّذها ضد قيادات الحركة النسائية الكردية، والكوادر القيادية في الأماكن كلها، والمؤسسات القائمة وفقاً لقوانين فرنسا، ومحمية من الحكومة الفرنسية، وكذلك المجازر، والجرائم السياسية المماثلة، التي ترتكب بهذا الشكل، هذه الأعمال الإجرامية التي تجري على الأرض الفرنسية تظهر بوضوح مسؤولية فرنسا ودورها في هذا العمل الإرهابي.
إجراء تحقيق عادل ومحاسبة الجناة
وبهذا الشأن تحدث أهالي قامشلو لصحيفتنا، وعبَّروا عن استيائهم، وعن تنديدهم بهذه الجرائم، التي تستهدف المرأة الكردية بخاصة، والشعب الكردي بشكل عام في كل مكان، وفي البداية تحدثت المواطنة سهام سليمان: “حصلت مجزرة بحق النَّاشطات الكرديات (ساكينة، فيدان، وليلى)، في قلب العاصمة الفرنسية، التي تدعي الديمقراطية، وحماية حقوق الإنسان، حيث طالتهن يد الغدر بالتآمر بين الاستخبارات التركية والفرنسية، في التاسع من كانون الثاني من عام 2013، وتكرر استهداف الكرد في باريس مرة أخرى يوم الجمعة بتاريخ 23-12-2022، والذي تسبب باستشهاد ثلاثة ناشطين كرد، فاستهداف المرأة الكردية القيادية هو استهداف لشعب بأكمله، لكن نضال المرأة يبقى رمزاً ينير درب الشعب المناضل والحر”.
واختتمت سهام سليمان: “نستمر بطريق النضال، الَّذي شقته المرأة الكردية المقاتلة والمكافحة في سبيل تحرر شعبها من العبودية والقيود، الَّتي تفرض عليها من الاحتلال التركي والدول المتآمرة معه، ونطالب بإجراء تحقيق عادل، وشفاف بشأن استهدافهن، واستهداف الكرد بمجزرتي 2013 و 2022 ولا بدّ من الكشف عن مرتكبي هذه الجرائم، ولن نسمح للحكومة الفرنسية بالسكوت والتهاون عن الدِّفاع عن شعبنا الموجود هناك، ونناشد دول ومنظَّمات حقوق الإنسان بالتدخل الجدِّي في الكشف عن مرتكبي هذه الجرائم، ومحاسبتهم ضمن قوانين العدل الدولية”.

تركيا تستهدف الكرد في كل مكان 
ومن جهتها تحدثت المواطنة عيشان محمد: “الدَّولة التركية الجبانة، لم تكتفِ بالاعتداء على الشعب الكردي في مناطق شمال وشرق سوريا، بل أصبحت تستهدف الكرد في كل مكان، ومن المؤسف أنَّ هذه الاستهدافات تحصل في دول تدَّعي الإنسانية، والدفاع عن حقوق الإنسان، فقد حصلت في فرنسا مجزرة 2013 ليتكرر المشهد ذاته بمجزرة ثانية في 2022، في العاصمة باريس، ولم نرَ أي تحرُّك، أو اتخاذ ما هو مناسب بخصوص التحقيق بهذه الجريمة، ومعرفة من يقف خلفها، وسكوتها هو دليل شراكتها في تلك الجرائم”.
وأنهت عيشان محمد حديثها: “لن تستطيع الدولة التركية المجرمة إخماد ثورة النساء، ولا ثورة شعب شمال شرق سوريا، بارتكابهم المجازر ضدَّ شعوبنا في مناطق شمال وشرق سوريا، ومناطق الدفاع المشروع، فخلف هؤلاء المقاتلين شعب صامد لا يُستهان به، ولن يصمت عن فضح جرائمهم، والتَّنديد بهم، فهم يستهدفوننا في أرضنا، وفي بيوتنا نحن لم نتهجَّم عليهم، نحن شعب مسالم يريد تحرير قائده، والعيش بأمان مثل باقي الشعوب، وسندافع عن حقنا المشروع وسنبقى نناضل، ونكافح، ونطالب، ونفضح جرائمهم ضد شعبنا في شمال وشرق سوريا وفي دول العام كلها”.
صمتكم دليل شراكة في المجازر
ومن جانبه قال عضو مجلس عوائل الشهداء في قامشلو عبد القادر حسين إبراهيم: “كلمتي أوجِهها إلى الحكومة الفرنسية المتآمرة مع الدولة التركية، التي تريد احتلال أرضنا، وتستهدف أبناء وبنات شعبنا في كل مكان، لماذا لم تبد فرنسا أي تحرك حيال الجريمتين حتى الآن، لماذا تتهمون حزب العمال والشَّعب الكردي بالإرهابي، أنتم تستهدفون الكرد الأبرياء في مساكنهم، وفي أماكن عملهم، فهذا التَّهاون هو دليل تآمركم مع الدَّولة التركية الفاشية الإرهابية، ما ذنب هؤلاء الأبرياء، الذين طالتهم يد الغدر في مكان عملهم”.
وتابع إبراهيم: “أردوغان يستهدف الكرد في أنحاء العالم، والدول التي تحدث فيها جرائم بحق الكرد دليل تآمرها مع الدولة التركية، حيث تمارس الدولة التركية أنواع القتل كافة بحق الشعب الكردي سواءً بالطائرات أو بصنوف الأسلحة الأخرى، أو باستهدافهم عن طريق التهجم في بيوتهم وأماكن عملهم، وأقول لمنظَّمات المجتمع المدني، وحقوق الإنسان أنتم أيضاً شركاء مع الدولة الإرهابية التركية في استهداف الشعب الكردي من خلال صمتكم، وخضوعكم لهذه الجرائم النّكراء كلها”.
واختتم عبد القادر حسين إبراهيم حديثه بالقول: “إنَّ عدو الشعب الكردي، الذي لا يستوعب فكرة أن يصل الشعب الكردي في روج آفا وسوريا لحقوقه، هو نفسه العدو، الذي له يد في اغتيال ثلاثة ناشطات كرديات عام 2013 واتبعه اغتيال 2022 في العاصمة الفرنسية باريس، وذلك لخلق الفتن، ووأد طريق الحل، ونهج الشهداء الذين قدموا، وسيقدمون الغالي، والنفيس على أرض شمال وشرق سوريا، وفي باكور، وباشور كردستان، حتى وصول شعبنا إلى حريته المنشودة، التي رسمها القائد عبد الله أوجلان”.

kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle