سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

ألوان وثقافات نساء إقليم شمال وشرق سوريا على مبدأ الأمة الديمقراطية تحيي يوم المرأة العالمي

كروب روناهي_

أكدت نساء من إقليم شمال وشرق سوريا، أن المرأة هي صوت الحقيقة وصورة الحياة المثلى، وهي رمز من رموز المقاومة، مشيرات إلى أن النساء في إقليم شمال وشرق سوريا حققن أهدافهن بشكل منظم مع فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان.
يصادف الثامن من شهر آذار من كل عام اليوم العالمي للمرأة، الذي تحتفل فيه دول العالم كافة، وتعده مختلف الثقافات عيداً للمرأة، ولا تزال المرأة وليومنا هذا، وفي جميع الدول والحضارات تتعرض للظلم والاستبداد، وبأشكال مختلفة، المرأة في إقليم شمال وشرق سوريا شكلت نقلة نوعية وفرضت ذاتها ووقفت في وجه أشكال العنف، والاستبداد والذكورية، والمرأة في إقليم شمال وشرق سوريا أصبحت لها مكانتها التي لا يمكن حجبها، هي كردية، وعربية، وأرمنية، وإيزيدية، وسريانية، وكلدانية، هي الصورة التي تنقل معنى العيش المشترك وكيف يمكن للنساء أن يكنَّ فاعلات وقياديات، ورائدات في أي مجال يكنَّ فيه.
تجارب النساء في إقليم شمال وشرق سوريا
وفي إقليم شمال وشرق سوريا، تعيش النساء تجارب متنوعة ومتباينة، تتأثر بالظروف الجغرافية والتاريخية والثقافية والسياسية للمنطقة. ومن بين هذه التجارب، تبرز تجربة النساء في مناطق الإدارة الذاتية الديمقراطية، التي تمثل نموذجاً فريداً ومتقدما للمشاركة والتمثيل والقيادة النسائية في مستويات الحياة كافة. وتستند هذه التجربة إلى أفكار القائد عبد الله أوجلان، الذي يعدُّ المرأة ركيزة أساسية للثورة والديمقراطية، ويدعو إلى تحرير المرأة من الذهنية السلطوية الرجعية، وإلى بناء مجتمع متعدد الألوان والهويات والثقافات، يقوم على مبدأ الأمة الديمقراطية.
وبصدد هذا الموضوع التقت صحيفتنا “روناهي” بمناسبة اليوم العالمي للمرأة عضوة حزب سوريا المستقبل فاطمة العلي: “في ظل الحرب والمؤامرات التي تتعرض لها مناطق إقليم شمال وشرق سوريا، أثبتت النساء قدرتهن على الدفاع عن أرضهن وشعبهن وقيمهن، وعلى الإبداع والابتكار في مجالات الإنتاج والتنمية والتربية والثقافة. وأصبحت النساء في شمال وشرق سوريا مصدر إلهام وأمل للنساء في العالم، والتي يُنظَرُ إليهن نموذجاً للمرأة الحرة والرائدة”.
وأضافت “هذه المكتسبات، التي حققتها المرأة في إقليم شمال وشرق سوريا يقف خلفها رجل عظيم آمن بقدرة المرأة، وعمل على تحريرها وتحصيل حقوقها، وظهرت نتائج عمل سنين طويلة اليوم، في إقليم شمال وشرق سوريا، فالمرأة اليوم حرة، وعضو أساسي في المجتمع، وشريكة للرجل في العمل المؤسساتي والعسكري، وكل هذا بفضل القائد عبد الله أوجلان”.
وباركت في ختام حديثها، هذا اليوم على جميع نساء العالم، والنساء السوريات وإقليم شمال وشرق سوريا على وجه الخصوص، وتمنت أن يحمل العام القادم بين طياته الخير للنساء من مختلف الأطياف والأعراق.
إنجازات غير مسبوقة للمرأة
وبدورها باركت عضوة المجلس المحلي سلوى الدقماق من ناحية مركدة، هذا اليوم على نساء العالم، وعلى القائد عبد الله أوجلان بوجه الخصوص، لكونه صاحب الدور العظيم الذي أوصل المرأة إلى ما هي عليه اليوم من إنجازات غير مسبوقة، وخاصةً بعد الفترة الظلامية التي عاشتها في ظل سيطرة مرتزقة داعش على المنطقة.
وأشارت إلى أنهن من بلدة مركدة، ونساء جنوب الحسكة بشكل عام سيواصلن المسير بطريق النضال إلى أن تصل المرأة إلى ذروة الهرم في المجتمع، وإلى أن تتحقق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان الذي كان له الفضل بما وصلت إليه المرأة.
وبينت ندى الحلو الإدارية في المجمع التربوي بالشدادي: “نبارك هذا اليوم للنساء في إقليم شمال وشرق سوريا، والذي وصلت من خلاله إلى أعلى المراتب بفضل فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان، الذي طالب منذ عقود بحرية المرأة فكرياً وجسدياً، واليوم وبفضل هذا القائد الأممي وصلت المرأة إلى أعلى المستويات”.
وأكدت على سيرهنَّ على هذا الطريق، الذي بدأه القائد عبد الله أوجلان، للحفاظ على مكتسبات المرأة، التي تحققت بفضل هذا القائد العظيم.
أما خانسة الشامخ؛ عضوة دار المرأة في ناحية العريشة جنوب الحسكة، فقد وجهت رسالة إلى النساء كافة بمناسبة هذا اليوم، أن تستمر في نضالها، ومقاومتها ضد جميع القوى، والنظم والإيديولوجيات، والعادات، والتقاليد، التي تحاول إبادة المرأة وإنكار حقوقها وكرامتها، وأن تقف صفاً واحداً ضد الاحتلال والإرهاب والقوى الظلامية.
المرأة صوت الحقيقة ورمز المقاومة والصمود
ومن جانبها؛ أكدت رئيسة اتحاد المرأة الأرمنية أناهيد قصابيان: “إن البحث في تاريخ المرأة في المجتمع الطبيعي، ودراسة المراحل التاريخية توضح للجميع: أن المرأة كانت الرائدة في إدارة المجتمعات لعهود طويلة، ولكن الحضارة الإنسانية مارست الذكورية ضد النساء وتفشت في المجتمعات، وتم سرقة حقوق المرأة عبر عملية سطو أفرغت المرأة من جوهرها”.
وتضيف: “بدأ عصر العنف ضد المرأة وخسرت المرأة حريتها وانقلبت حياتها إلى نحو آخر، حيث مورست بحقها أشكال الاضطهاد والعنف، ومع ظهور الرأسمالية، وعقلية التملك التي أدت إلى تراجع مجد المرأة التاريخي”.
بالعودة إلى تاريخ المرأة النضالي، يمكننا تتبع نضالاتها عبر التاريخ من أجل الحياة الحرة، وإن يوم الثامن من آذار اليوم العالمي للمرأة هو اعتراف بأهمية حقوق المرأة، وإنجاز تاريخي لها، ويدل هذا اليوم على حقبة هامة من نضالات المرأة، فالعاملات اللواتي تم إحراقهن في مصنع النسيج في أمريكا لسن مجرد نساء إنما هو ثمن النضال الطويل، والشاق لجموع النساء حول العالم، وفي الدول الرأسمالية والاحتكارية بالأخص، هذا ما بينته أناهيد قصابيان من خلال حديثها.
وأردفت: “لم يتوقف الظلم على المرأة بمجرد إعلان يوم عالمي لها، فالعقلية الذكورية استطاعت أن تغير جلدها، وتمارس الاحتكار مجدداً، ولكن مع ذلك استمرت المرأة عبر حركات ثورية وتنظيمات خاصة، وبمساندة المفكرين وشخصيات نسائية أدبية، وفنية من الحصول على بعض الحقوق”.
كما وأكدت أناهيد، بأن جوهر الذهنية الذكورية المتسلطة بقي مستمرًا، ولا تزال المرأة تواجه تحديات وصعوبات كبيرة نتيجة سياسات القمع والاجحاف وتقاليد مجتمعية سائدة.
وفي نهاية حديثها شددت رئيسة اتحاد المرأة الأرمنية أناهيد قصابيان: “المرأة في إقليم شمال وشرق سوريا ستحقق أهدافها، وأن المرأة هي الحياة وبأنها الحرية في ظل براديغما الأمة الديمقراطية، التي تربط بين المرأة والحياة وحريتها وحقيقتها، وستكون المرأة أكثر وعياً وثباتاً وتنظيماً مع فكر القائد أوجلان، الذي رسم لها دروب النضال”.
قفزة نوعية لحماية حقوق المرأة
وفي السياق ذاته حدثتنا الإدارية في البيت الإيزيدي ليلى إبراهيم: “يعد اليوم العالمي للمرأة قفزة نوعية لحماية حقوق المرأة، والحفاظ عليها من العقلية الذكورية المسيطرة وكذلك من العادات والتقاليد في المجتمع، حقوق المرأة في الدول غير مصانة ويتفاوت ذلك من مجتمع لغيره، وإعلان الأمم المتحدة عن يوم عالمي خاص بالمرأة، كان بمثابة الخطوة الأولى لها”.
وتضيف: “النساء في إقليم شمال وشرق سوريا وبعد ثورة 19 تموز أثبتنَّ أنفسهنَّ في مجالات الحياة سواء العملية، والاجتماعية، وحتى السياسية والعسكرية”.
وبالحديث عن المرأة الإيزيدية: “لقد عانت المرأة الإيزيدية الظلم والاستبداد سنوات طوال، وفي عام 2014 وكما أصبح معروفاً فقد عانت المرأة الإيزيدية من ممارسات داعش المتطرف وتعرضها للبيع والاستغلال، ولكن اليوم المرأة الإيزيدية أصبح لها مجلس عسكري، ومجلس مدني لحماية نفسها ودينها”.
وتزيد: “يجب أن نأخذ المرأة الإيزيدية مثالاً لأنها من أكثر النساء، اللواتي عانينَ من الظلم والتعذيب والضياع، ولكنها لم تستسلم وقاومت وكافحت حتى تحررت من الأساليب، التي كانت تُمارس ضدها”.
هذا وأشارت الإدارية في البيت الإيزيدي ليلى إبراهيم إلى أن فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان كان السبب الرئيسي لتحرر المرأة وإلى إيمانها بنفسها ومطالبتها بحقوقها المشروعة.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle