سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

أطراف عدة تضاعف مآسي مُهجرو عفرين عبر الحصار والحرب

تقرير/ صلاح إيبو –

تجتمع أطراف عدة معاً في التضيق على مُهجري عفرين المقيمين في مقاطعة الشهباء، ففي الوقت الذي تستمر دولة الاحتلال التركي في انتهاكاتها بعفرين وقصفها للقرى والبلدات بالشهباء، يلجئ النظام السوري إلى فرض حصار اقتصادي ومنع دخول الدواء والمحروقات للمنطقة التي يقطنها أكثر من مئة ألف مدني “نازح”، دون أن تحرك المنظمات الدولية الإنسانية ساكناً.
منذ قرابة الأسبوع، تعاني قرى وبلدات الشهباء /42/ قرية وثلاث بلدات تضم قرابة 25 ألف نسمة من سكان المنطقة إضافة لمئة ألف من مُهجري عفرين، من نقص شديد في مادة المحروقات وارتفاع أسعار المواد الغذائية وسط مخاوف من تفشي الأمراض بين المُهجرين المقيمين في المخيمات مع منع دخول الأدوية وضعف أداء المنظمات في هذه الرقعة الجغرافية.
إذ أفادت مصادر عدة من الشهباء لصحيفتنا باتخاذ النظام السوري قرار فرض الحصار ومنع دخول المحروقات والكُتب المدرسية إلى الشهباء قبل أسبوعين تقريباً، لتزيد من وطأة الحصار بالمطالبة بمضاعفة الضرائب “الإتاوات” التي كانت تتلقها الفرقة الرابعة على الأدوية وبعض المواد الضرورية الداخلة للمنطقة.
وكانت الإدارة الذاتية في إقليم عفرين، قالت قبل مدة أنه ثمة حوار مع النظام السوري لعدم تلقي حواجزها أي مبالغ مادية كضرائب على المواد الداخلة للمنطقة بصفة أن هذه المنطقة تضم نازحين، وكان وقتها للضغط الروسي دور في إيقاف النظام السوري للضرائب مؤقتٍ بحسب المصدر المطلع، لكن يبدو ان النظام غير من حساباتها في ظل الأزمة الاقتصادية التي تعصف به، وربما لأسباب سياسة بحتة.
سياسة الابتزاز ليست بجديدة لدى الحكومة
وفي كل عام مع بداية فصل الشتاء، تعمل المجالس المحلية والإدارة الذاتية في عفرين على توزيع مادة المازوت المخصص للتدفئة مجاناً على الأهالي “مُهجرين ومقيمين”، إضافة لتخصيص المحروقات بسعر مدعوم للفلاحين بالمنطقة، وهذا العام أيضاً تأخرت الإدارة في توزيع جزء كبير من مخصصات الأهالي من المازوت، بسبب منع حواجز النظام السوري من دخول الصهاريج المرخصة لنقل المحروقات من مناطق شمال وشرق سوريا إلى الشهباء، رغم حصول هذه الصهاريج على تصاريح أمنية رسمة.
تقنين الكهرباء إحدى نتائج الحصار
ونتيجة هذا الحصار اضطرت هيئة البلديات التابعة للإدارة في الشهباء لتقنين ساعات الكهرباء قررت يوم الأحد، تخفيض عدد ساعات تشغيل مولدات الكهرباء في المخيمات والقرى والبلدات التي يقطنها مهجرو عفرين، بمعدل ساعة واحدة كل يوم.
وتعتبر هذه المرة الأولى تقنن فيها الإدارة الذاتية ساعات الكهرباء في المخيمات التي يقطنها مُهجرو عفرين وهي خمسة مخيمات تتوزع في مقاطعة الشهباء الواقعة في ريف حلب الشمالي، وهي (سردم، وبرخدان، والشهباء، وعفرين والعودة).
ومنذ منتصف عام 2018 خصصت الإدارة الذاتية في إقليم عفرين لكل عائلة في مقاطعة الشهباء “مُهجرين ومقيمين” أمبير واحد مجاني، وما زال العمل في هذا المنوال مستمراً.
ويصل الاستهلاك الشهري لمولدات الكهرباء البالغ عددها /78/ مولدة في المخيمات وقرى وبلدات ريف حلب الشمالي، /1200/ برميل مازوت،  بحسب معلومات رسمية من هيئة البلديات.
إلى جانب تقنين الكهرباء، أثر الحصار على ارتفاع أسعار المحروقات “مازوت وبنزين” في السوق الحرة بنسبة 50%، وهو ما أثر على عمل وسائط النقل والقطاع الزراعي الذي يصادف موعد الفلاحة الزراعة الشتوية، وهنا يحتج العديد ن الفلاحين على تصرفات الدولة السورية في هذا المنحى.
إذ ارتفع سعر اللتر الواحد من المازوت في السوق الحرة إلى 600 ليرة سورية، مقابل 2500 ليرة لمادة البنزين، وفي ظل هذا الحصار يحاول النظام السوري الترويج لقدرته على خدمة الأهالي عبر توزيع البطاقات الذكية التي تخصص ضمنها 100 ليرة من مازوت التدفئة للمدنيين بمبلغ 190 ليرة لكل لتر خلال العام كامل.
هل من ترابط بين سياسة النظام ومطالب المجلس الوطني الكردي؟
ولم يقتصر حصار النظام السوري على المواد اللوجستية والمحروقات، بل عمدت قوات النظام إلى مصادرة الكتب المدرسية لمناهج الإدارة الذاتية المخصصة لمدراس الشهباء، ويتابع قرابة 15 ألف طالب وطالبة تحصيلهم العلمي في الشهباء إضافة لمعاهد عدة افتتحت العام المنصرم هناك.
وبحسب نشطاء وإعلاميين في الشهباء، أن أفعال النظام السوري بمصادرة الكتب المدرسية المعتمدة على المنهاج الدراسي لشمال وشرق سوريا وتتوافق مع نظرة المجلس الوطني الكردي الداعية لمنع تدريس المناهج الكردية والعودة لفرض منهاج النظام السوري في المدارس.
وتقدر عدد الكتب المصادرة وفق هيئة التربية هناك بخمسة آلاف نسخة، مخصصة للصفوف الانتقالية بالمرحلة الابتدائية، ويحاول النظام السوري منذ عام منع متابعة أهالي عفرين التعلم بلغتهم الأم وبالمناهج الدراسية الخاصة بهم، عبر محاولة السيطرة على المدراس هناك، مما دفع بالأهالي بتحويل عدد من المنازل إلى مدارس إضافة لتحويل سجن الأحداث “سجن مخصص للقاصرين قبل الأزمة السورية”، إلى مدرسة تقدم العلم لآلاف الطلبة، إضافة لتخصيص جزء منه كمعهد يضم أقسام عدة.
عناصر النظام فرو من غضب الشعب
ونتيجة هذه الأوضاع وعدم حصول الأهالي في الشهباء على مخصصات المحروقات للتدفئة وارتفاع أسعار السلع الغذائية بشكلٍ كبير، قام العشرات من أبناء عفرين والشهباء باقتحام حاج تابع للنظام السوري في مدخل بلدة الأحداث “20 كيومتر شرقي حلب”، للاحتجاج على الحصار، مما اضطر أفراد الحاجز المعروف “بحاجز الوية” لترك الحاجز والفرار.
ويُشير بعض أبناء عفرين إلى أن اقتحامهم للحاجز هي رسالة للنظام السوري الذي يحاول استثمار احتياجات الشعب والنازحين لأهداف سياسية.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle