سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

أردوغان… ماذا بعد التسريبات؟!

 فهد الدغيثر ـ صحيفة الحياة –

ظهر الرئيس التركي في قضية الكاتب والصحفي السعودي جمال خاشقجي عشرات المرات عبر قنواته على غير عادته، مستميتاً لتحقيق هدف سياسي واحد بعيداً عن أي شأن داخلي تركي، سواء ما يتعلق بالأزمة المالية التركية الخانقة ومطالب الدائنين أم التهم الإنسانية التي تواجهه في أعقاب ما يسمى بالانقلاب قبل عام. في كل مناسبات الظهور في الشهرين الماضيين كان جُل حديثه يدور حول ما حدث في القنصلية السعودية، الهدف المحدد هو النيل من ولي العهد السعودي على رغم حرصه «المزيف» على أهمية المحافظة على العلاقات مع المملكة العربية السعودية، كيف يمكن تقبل هذه «النظرية النسبية» الجديدة؟ الله وحده يعلم. واضح ذلك جلياً أن السلطان العثماني غير مدرك أن ولي العهد السعودي تمت مبايعته شعبياً وداخل الأسرة الحاكمة، هو لا يدرك أيضاً أن ولي العهد امتلك عقول وعاطفة الشعب السعودي بكل فئاته وأن الشعب السعودي عصيّ على مثل هذه المؤامرات والحملات. ومن هنا يبدو أن معادلة أردوغان موجهة فقط للرعاع من الإخونجية وطاقم قناة «الجزيرة» القطرية، واضح أن هؤلاء ومن واقع خبراتهم يرون أن ما نجحوا به نسبياً في ليبيا وأماكن أخرى يمكن أن ينجحوا به في المملكة العربية السعودية. والخوض في الأسباب خلف هذا الهوس لم يعد خافياً بالطبع، ولي العهد الأمير محمد بن سلمان يقود مشروعاً نهضوياً عظيماً ليس فقط داخل المملكة، بل وخارجها، مشروع كهذا في نظر أردوغان لا يحمل إلا نتيجة واحدة وهي إفشال مشروعه الذي يهدف إلى السيطرة على منطقة الشرق الأوسط. تركيا لمن لا يعلم، لعبت دوراً رئيساً وعبر تعاون نظام قطر معها، ساهمت في تدمير ليبيا وسوريا واحتلاله للمدن السورية تؤكد ما نقوله. قطر نفسها وبالنيابة عن تركيا وإيران، كانت تمارس دور الحليف الخائن في اليمن مع الأسف، قبل ذلك مارست دور الممول لتحركات المتطرفين (سنتهم وشيعتهم) داخل السعودية قبل أن يتم سحقهم، قطر وليس آخراً، لها دورها المفضوح في تمويل «داعش» و«القاعدة» في شبه جزيرة سيناء. لا يوجد عاقل بالطبع يمكن أن يرى أن ما تقوم به قطر هو سياسة «دولة» مستقلة تسعى لوحدها لهدف معين لأنها أصغر بكثير من ذلك، ولا يوجد لديها عناصر القوة للتوسع والتأثير مهما بلغت الأموال التي داخل خزينتها. لذلك، هي تدرك أن تحالفها مع المثلث المنبوذ في الشرق الأوسط (إيران وتركيا وجماعة الإخوان المسلمين) هو الخيار الوحيد أمامها بعد سقوط مؤامراتهم مع القذافي ضد الراحل الملك عبد الله بن عبدالعزيز وفشل «الإخوان» في حكم مصر. أردوغان في المقابل بحاجة إلى المال القطري السائب وهذا ما يهمه من تعاونه مع دولة كقطر، بصرف النظر عن أي اعتبارات أخرى.
أردوغان ومنذ أن بدأت القضية بالظهور لم يكن موفقاً على كل حال وكان كلامه يشبه إلى حد ما الثرثرة، ويستمر إلى اليوم حتى مع وجود الهالة الإعلامية المتجددة التي أصبح يقودها أخيراً السعودي محمد المسعري المقيم في لندن عبر «الجزيرة». المسعري تفوق في هذه الأيام على رفيق دربه سعد الفقيه الذي تلاشى حضوره على هذا المنبر. يقول بعض المعلقين ساخراً إن نهاية حملة الدراما التركية ـ القطرية حول خاشقجي تمثلت في تحول العاطل المسعري من ضيف إلى مستشار سياسي إعلامي للحلف البائس. من فرط الحماس الذي يتمتع به هذا المستشار الجديد إشارته قبل بضعة أيام بأن مقتل خاشقجي نعمة كبيرة وفرصة قد لا تتكرر وعليهم، أي التحالف المذكور، عدم التوقف مهما آلت إليه الأحوال، أليس هذا بالتحديد ما يقوم به أردوغان وما تقدمه «الجزيرة» وفروخها الإعلامية في أوروبا بقيادة عزمي بشارة؟ بمعنى أن تركيا بعظمتها المزعومة لم تجد أمامها بعد أن تمزقت حبال الأصوات وانتهت مسرحية التسريبات إلا الأخذ بوصايا محمد المسعري البوق.
ولكن على أردوغان التحدث عن تركيا ومشكلاتها الاقتصادية والحقوقية، سيواجه المزيد من التساؤلات حول المعتقلين في بلاده وهم بعشرات الآلاف ممن تم اتهامهم بالضلوع في الانقلاب المزعوم الذي ترك مئات التساؤلات حوله، سيواجه الكثير من التساؤلات حول مصير من تم قتلهم ودفنهم في مقابر جماعية. هذا على المستوى الداخلي أما الخارجي فسيواجه ردود الأفعال العربية وعلى رأسها المملكة، كما سيواجه عالمياً ثمن تجسسه على البعثات الدبلوماسية في تركيا، ولولا أن تركيا عضو في حلف الناتو، ولولا التخطيط لمواجهة برامج إيران النووية وتطويرها في صناعة الصواريخ المخالفة للاتفاقية والحاجة لتأجيل بعض الملفات، لربما تصرفت المملكة مع تركيا بشكل وآلية غير مسبوقة بين البلدين، ونعلم مسبقاً أن تركيا هو الخاسر هنا. هذا بالمناسبة ما يزيد من تخبط هذا الرجل وأقصد صمت السعودية وعدم دخولها في المهاترات التي كان ربما يأمل بها على الأقل حالياً، كل يوم يظهر ويهدد بكشف «معلومات» جديدة ويأمل في أن ينجح في هذا الابتزاز بينما يستمر الجانب السعودي بموقف المستمع ويتجاهل بحكمة ودهاء ما يقال على لسانه لأنها اعتادت كذبه المستمر. ولا يوجد وقت لدى السعوديين يمكن استغلاله للدخول في جدل حول قصص وروايات الخونة والغادرين، النهضة وبناء القوة هو تحدي الملك وولي العهد وكل مواطن ومسؤول سعودي، وهو ما سيفرض على الجميع بمن فيهم بعض أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي ممن ركب موجة الإعلام المزيف التي قادته تركيا وحليفتها قطر، وكان من الأولى بتركيا أن تفكر بما آلت إليه الأمور الداخلية هناك، وإيجاد الحلول لمشاكلها التي لا تُعد ولا تُحصى.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle