روناهي/ كركي لكي- منسقية المرأة في شمال وشرق سوريا تجمع كافة النسوة تحت سقف واحد وهدف واحد لتزيد من إرادة المرأة الحرة في شمال وشرق سوريا، وتحث النساء على البحث باستمرار عن هويتهن وحقوقهن.
“في الوحدة قوة”.. هذا ما طبقته منسقية المرأة في شمال وشرق سوريا التي تأسست بتاريخ 14/6/2019 من خلال وحدة الصف النسائي من أجل الوصول إلى الحرية، وإيصال صوت المرأة بشكل واضح واشتراكهن في اتخاذ القرارات، وترسيخ قانون المرأة ودعمه من خلال الحد من الظواهر التي تقلل من مكانة المرأة وتوعية المرأة بحقوقها وواجباتها، وحثها على دعم مبدأ التشاركية في اتخاذ القرارات المنصفة للمرأة.
ولمعرفة المزيد عن آلية عمل منسقية المرأة في شمال وشرق سوريا كان لصحيفتنا لقاءً مع عضوة منسقية المرأة في شمال وشرق سوريا جاندا يوسف.
العمل معاً لإنصاف المرأة ودعمها..
بينت عضوة منسقية المرأة في شمال وشرق سوريا جاندا يوسف بأنه اعتماداً على الإرث التاريخي لنضال المرأة في العالم وفي المنطقة يجدن بأن الطريق لبناء مجتمع سليم يمر عن طريق المرأة المنظمة الواعية، ومن أجل تحقيق ذلك وجدن أنه لا بد من تشكيل مجلس يجمعهن تحت سقف واحد، ويقرب بين رؤاهن ويوحد إرادتهن ويصنع قراراتهن.
منسقية المرأة في شمال وشرق سوريا تحتضن النساء من كافة الحركات النسائية والشعوب في الأحزاب السياسية، وممثلات المجالس وتنظيمات المرأة في منظمات المجتمع المدني والناشطات في مجال المرأة والشبيبة.
وأشارت جاندا قائلةً: “فباجتماعنا نحن النسوة سوف تتقارب آرائنا وتتوحد قرارتنا ونصبح قادرات على اتخاذ الطريق السليم من أجل الوصول إلى حياة حرة خالية من الذهنية المتحجرة الذكورية التي ساهمت على مدار السنين في تقييد المرأة وضياع حقوقها وصوتها”.
وأكدت بأنهن اليوم يرممن ويصلحن ما خلفته الأنظمة السلطوية، ويأملن من جميع النسوة في شمال وشرق سوريا ضم صوتهن إلى صوت منسقية المرأة، والمشاركة معاً في وحدة القرار والعمل من أجل إنصاف المرأة ودعمها وتوعيتها.
“من الصعب النيل من إرادتنا لا سيما إذا توحدنا”
ومن أهداف مجلس منسقية المرأة في شمال وشرق سوريا المحافظة على مكتسبات المرأة والشعوب في شمال وشرق سوريا، وترسيخ وتطوير قانون المرأة وضمان تطبيقه في جميع مناطق شمال وشرق سوريا، وتنظيم صفوف المرأة في شمال وشرق سوريا والعمل على توعية المرأة من كل النواحي، بالإضافة إلى تمكين المرأة من تطوير آليات الدفاع عن ذاتها تجاه كل التحديات، والعمل على تحقيق آليات عمل مشتركة، والاتفاق مع النساء السوريات في المناطق السورية الأخرى بما يخص قضايا المرأة.
وأردفت جاندا بأنه من أهم ما يسعون إليه هو إشراك المرأة بنسبة عالية في العملية التفاوضية وفي لجنة كتاب الدستور السوري بما يضمن حقوقها في جميع النواحي، والمشاركة الفعالة في صنع القرارات المتعلقة بالمرأة بشكل خاص، والقضايا المجتمعية بشكل عام، والعمل على إقامة وتوثيق العلاقات مع المنظمات النسائية الإقليمية والعالمية بهدف تبادل التجارب وتعزيز العمل المشترك بين المجلس وتلك المنظمات، ومن أجل تعزيز إمكاناتهن وأهدافهن سوف يفتتحن فروعاً تابعة لمجلس منسقية المرأة في بعض مناطق شمال وشرق سوريا”.
و اختتمت عضوة منسقية المرأة في شمال وشرق سوريا جاندا يوسف بالقول: “ما نعمل من أجله اليوم هو الحد ونبذ كل أشكال العنف ضد المرأة وتوعية المرأة على عدم الرضوخ وتقبل الإهانة وتجردها من مبادئها، ويجب أن ندرك بأنه لا يستطيع أحد قهر إرادة المرأة ولا سيما إن توحد الصف النسائي، وتوحدت الأهداف والقرارات”.
بينت عضوة منسقية المرأة في شمال وشرق سوريا جاندا يوسف بأنه اعتماداً على الإرث التاريخي لنضال المرأة في العالم وفي المنطقة يجدن بأن الطريق لبناء مجتمع سليم يمر عن طريق المرأة المنظمة الواعية، ومن أجل تحقيق ذلك وجدن أنه لا بد من تشكيل مجلس يجمعهن تحت سقف واحد، ويقرب بين رؤاهن ويوحد إرادتهن ويصنع قراراتهن.
