روناهي/ الشهباء- جددت نساء عفرين تمسكهن بأفكار وفلسفة القائد الكردي عبدالله أوجلان، وأكدن على زيادة نضالهنْ تلبيةً لتطلعات القائد آبو التي شاركها مع الشعب خلال الرسالة الأخيرة التي أرسلها مع شقيقه محمد أوجلان في الزيارة الأخيرة لسجن جزيرة إيمرالي.
أرسل القائد عبد الله أوجلان رسالة مؤخراً للشعب الكردي وعموم شعوب شمال وشرق سوريا وكردستان، حيث أشار القائد عبد الله أوجلان في رسالته الأخيرة مخاطباً الشعب الكردي بالقول: “كل شيء متعلّق بنضالكم، إذا حققتم أي تطور، فإن كل شيء سوف يتم حله، أما إذا لم تتمكنوا من ذلك فكل شيء سيستمر على ما هو عليه، العزلة وكذلك إراقة الدماء”، ولاقت هذه الكلمات وقعاً كبيراً على نفوس الشعب الكردي بكردستان، وعموم شعوب شمال وشرق سوريا المؤمنة بفكره وفلسفته ليزيدوا من وتيرة النضال والمقاومة.
“رسالة القائد جدّدت الأمل في أنفسنا”
“رسالة القائد عبد الله أوجلان جددت الأمل في أنفسنا، ودفعتنا نحو العمل بجدية وتنظيم أعمالنا ومؤسساتنا بشكلٍ جيد”، بهذه الكلمات عبّرت ليلى إبراهيم عن فرحتها بتلقي أخبار عن قائد الشعب الكردي عبدالله أوجلان، وأشارت ليلى إلى أن بعض النواقص التنظيمية التي تعاني منها مؤسساتنا يجب أن تصحّح وفق رؤى وأفكار القائد التي تبتعد عن روح السلطة والمنفعة الشخصية، وتسخير كل القدرات والطاقات لخدمة المجتمع، لأن غالبية هذا الشعب قدم النفيس لديه لخدمة الثورة السنوات الماضية على حد قولها.
وركزت ليلى إبراهيم على دور المرأة في نشر رسالة قائد الشعب الكردي عبدالله أوجلان هذه، مبينةً بأنه للقائد عبد الله أوجلان الفضل الأكبر لتحرّر المرأة الكردية، والمجتمع بشكلٍ عام في كردستان، منوهةً بأنه اليوم تم نشر هذا الفكر في الشرق الأوسط والعالم، وتابعت بالقول: “لذا يتوجب علينا نحن النساء العمل بكامل طاقتنا لترسيخ أفكار القائد في المجتمع والسعي نحو تحريره من الأسر، وكذلك تصعيد النضال ضد الاحتلال التركي وتحرير عفرين وباقي المناطق السورية من الاحتلال”.
“يجب رفع وتيرة النضال بالطرق التنظيميّة والسياسيّة”
ألفة علي بركو من قاطنات مخيم سردم، نوهت إلى أنه يتوجب على الشعب عامةً وبالتحديد شعب عفرين العمل وزيادة مردوده تلبيةً لتطلعات القائد في المستقبل القريب، واستطردت بالحديث: “نحن اليوم هنا في الشهباء، رغم كل المصاعب مستمرين بالنضال، لكن يجب علينا رفع وتيرته بشتى الطرق التنظيمية والسياسية”.
وربطت ألفة بين الدور الملقى على عاتق المرأة وبين مستقبل المنطقة وتحرير عفرين بالقول: “نحن النساء أخذنَ قوتنا من أفكار القائد، هو الملهم لنا وهو الذي مهد الطريق لاستمرار نضالنا، لذا يقع على عاتقنا مسؤوليات كبيرة من تنظيم وتهيئة المجتمع بكافة فئاته، ولاسيما أن المرأة هي الأم والأخت، وهي المقاتلة والسياسية في الوقت ذاته، إذ أن الدور الأساس هو للمرأة ومن هنا نستمد قوتنا في تغيير هذا المجتمع وفق رؤى وتطلعات القائد، وهدفنا الأوحد هو تحرير القائد وعفرين وباقي المناطق المحتلة من قبل الاحتلال التركي”.
ودعت نساء عفرين كافة النساء في المنطقة للتكاتف معاً وتقوية نضالهنْ في وجه الاحتلال والأفكار المجتمعية المنافية لحقوق المرأة، كما وجهت ألفة علي بركو كلمة للمنظمات الدولية التي تتدعي بأنها منظمات لحماية حقوق الإنسان قائلةً: “هذه المنظمات التي تقول إنها تراعي حقوق الإنسان في المنطقة، ما هي إلا أداة بيد القوى المهيمنة، وما العزلة المفروضة على القائد إلا نتيجة لسياسات تلك الدول تجاه القضية الكردية في المنطقة، لذا ندعو تلك الدول المهيمنة لتغيير نظرتها تجاه قضية الشعب الكردي وحرية القائد، هذا الشعب يستحق العيش بكرامة، هو الذي أنهى متطرفي داعش وقضى على خلافتهم التي كانت تهدد العالم أجمع، لكن نحن كشعب لن نترك قائدنا وقضيتنا وحيدين وسنستمر بالنضال حتى النهاية”.
“رسالة القائد عبد الله أوجلان جددت الأمل في أنفسنا، ودفعتنا نحو العمل بجدية وتنظيم أعمالنا ومؤسساتنا بشكلٍ جيد”، بهذه الكلمات عبّرت ليلى إبراهيم عن فرحتها بتلقي أخبار عن قائد الشعب الكردي عبدالله أوجلان، وأشارت ليلى إلى أن بعض النواقص التنظيمية التي تعاني منها مؤسساتنا يجب أن تصحّح وفق رؤى وأفكار القائد التي تبتعد عن روح السلطة والمنفعة الشخصية، وتسخير كل القدرات والطاقات لخدمة المجتمع، لأن غالبية هذا الشعب قدم النفيس لديه لخدمة الثورة السنوات الماضية على حد قولها.
ألفة علي بركو من قاطنات مخيم سردم، نوهت إلى أنه يتوجب على الشعب عامةً وبالتحديد شعب عفرين العمل وزيادة مردوده تلبيةً لتطلعات القائد في المستقبل القريب، واستطردت بالحديث: “نحن اليوم هنا في الشهباء، رغم كل المصاعب مستمرين بالنضال، لكن يجب علينا رفع وتيرته بشتى الطرق التنظيمية والسياسية”.
