سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

مَنابِت الصِراع السوري وآليات تنفيذه

صلاح رشيد –

إن من يراقب ما يحصل في سوريا من صراعات؛ لا بد له من العودة إلى التاريخ، ودراسة الذهنية التي ولّدت صراعات عقيمة كهذه، أهدرت الطاقات البشرية السورية والاقتصادية طيلة السنوات العجاف. إن ما يحصل اليوم تم التحضير له منذ عقود من الزمن، وما هي هذه الصراعات سوى نتائج لذهنية التطرف التي تم تغذيتها من قِبل القوى الظلامية التي تحاول من خلال أجندتها فرض مشروع ما على المنطقة برمتها.
إن التنوع الثقافي الفسيفسائي الموجود في الشرق الأوسط عامة وسوريا خاصة، لهُ عامل هام في ترسيخ الأطر الديمقراطية في الشرق الأوسط. ولكن؛ ما تم إنجازه عكس ذلك تماماً حيث حاولت القوى الإمبريالية استغلال هذا التنوع لخلق الفتنة والنزاعات الهادفة إلى ضرب شعوب المنطقة ببعضها في الكثير من الأحيان.
إن الفلسفة الإسلامية التي تم تسييسها من قِبل حكومة العدالة والتنمية قد أمست وباءً على الفكر الإسلامي برمته، كما أن الصراع المذهبي في التاريخ الإسلامي مكن الأرضية الفكرية لتطور هذا الصراع الدامي، فحادثة قتل الإمام علي لهُ بذرة الصراع السني الشيعي في العالم أجمع، وأصبح مفهوم الإسلام السياسي هو المفهوم الدارج وأُفرِغ الإسلام من محتواه، لما كان يحوي من مفاهيم تقدمية كتحرير العبيد وخطو بعض الخطوات في سبيل تحرير المرأة ولو جزئياً، كما استقطب الغرب برمته في فترة الازدهار الثقافي في المراحل كافة. ولكن؛ عندما تسلم العثمانيون قيادة الإسلام، بدأت مرحلة نهاية الفكر الإسلامي كونه فكراً تنويرياً، وعُكِست الآية تماماً وأصبح مصدراً للجهل والتخلف إبَّان الحكم العثماني وانفراده بالسلطة، بل وفرض سياساته العدائية للشعوب.
المشكلة لا تكمن اليوم في آليات إنهاء الصراع السوري، المشكلة تكمن في القضاء على منابت هذا الصراع، وكل هذه السنوات الدامية أثبتت للسوري أنه أداة للقتل، فما يقع على عاتق القيادات السياسية هو ترسخ المفاهيم الديمقراطية ونشرها، كما اتخذتها الإدارة الذاتية كخط ثالث لها يحيدها عن الصراعات الهادرة للبنى الفوقية والتحتية والطاقات البشرية الهائلة، التي يمتلكها بلد عريق كسوريا.
لقد استغلت القوى المتصارعة على الكعكة السورية تلك الأرضية الذهنية العدائية، وبدل أن تقوم بترشيدها جعلتها خدمة لمصالحها وأجندتها ومررت مشاريعها المناهضة للحل السوري التوافقي، القائم على ترسيخ المفاهيم التي تنحو نحو زرع بذور الوفاق والتسامح بين أطيافه كافة.
لقد خضع من ادّعى الثورة والتمرد والعصيان لإرادة الخارج، حتى أنه خرج عن مسار ثورته ليصبح مجرد مرتزق على أبوابها، وباتت الثورة السورية التي كانت أمل الخلاص من سياسة الحزب الواحد، اللوياثان الذي ابتلع القيم والمبادئ التي تقوم عليها الثورات.
أما الكرد الذين انتهجوا الخط الثالث؛ استطاعوا أن يكونوا البديل الحقيقي للثورة السورية المذهبية، واستطاعوا من خلال تاريخهم أن يثبتوا قدرتهم على التعايش المشترك، وأن يكونوا مفتاح الحل للقضايا العالقة كافة، من خلال طرحها لمشروع الأمة الديمقراطية الذي سيكون حلاً مناسباً ينهي النزاعات وليس محصوراً على الفكر والصراع السوري.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle