سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

دمشق.. توزيع الوقود عبر رسائل نصيّة.. وقف للطوابير واستمرار للأزمة

فشلت عملية توزيع الوقود في العاصمة السوريّة دمشق عبر رسائل الجوال بحل أزمة الوقود، ويطالب أصحاب السيارات العمومية والخصوصية بحلول جادة.
تتسارع قرارات الحكومة السوريّة الغارقة في أزماتها الاقتصادية، وخاصةً أزمة الوقود التي تسببت بشلل العديد من القطاعات الاقتصادية، وأبرز مشاهدها في قطاع النقل، حيث استطالت طوابير السيارات أمام محطات الوقود لعشرات الأمتار، وكثرت النزاعات والرشوة والابتزاز، فكان الحل من قبل النظام أن يعمم اعتماد توزيع الوقود عبر الرسائل النصية، لكي يتخلص من ذلك المشهد دون أن يكون هناك حلول حقيقة لأزمة النقص.
وأعلنت وزارة النفط والثروة المعدنية بتاريخ السابع من شهر نيسان الجاري، بدء تطبيق الآلية الجديدة لتوزيع مادة البنزين وفق نظام الرسائل النصية القصيرة، حيث تعتمد الآلية الجديدة على إرسال رسالة نصية قصيرة على الجوال تتضمن تفاصيل المحطة التي يتوجب التوجه إليها مع مدة صلاحية الرسالة.
ولفتت الوزارة إلى أنه سيتم ربط البطاقة بشكل تلقائي بآخر محطة تمت التعبئة منها بنفس المخصصات الحالية، وسيتم ترتيب البطاقات على محطة الوقود تبعاً لأقدمية عمليات التعبئة.
وفي حال انتهاء فترة صلاحية الرسالة (24 ساعة) يمكن للمواطنين إرسال طلب بإعادة تعبئة المادة، ويمكن الاستفادة من خدمة السفر ضمن المحطات التي يوجد فيها مخصصات لهذه الخدمة لمرة واحدة “ذهاب وإياب”.
ونوّهت الوزارة إلى أنه من الضروري التأكد من رقم الجوال الخاص بالبطاقة لضمان استلام الرسالة النصية القصيرة.
وقال سائق سيارة أجرة في العاصمة دمشق: “خديعة البطاقة الذكية قديمة، فيما مضى وضعوا بعض المواد الغذائية المدعومة لتوزع عبر البطاقة والرسائل النصية، وبات الأهالي ينتظرون الرسالة التي غالباً تتأخر لتأتي، وأنا منذ نحو الشهرين لم تأتني الرسالة، لكن الفائدة الوحيدة أنهم ألغوا مشهد التجمهر أمام المؤسسات الاستهلاكية قبل بزوغ الضوء، لكن الأزمة ما زالت وعدم توفر المواد التموينية قائم”.
وتابع: “واليوم البنزين فالفكرة فقط أنهم لا يريدون أن يشاهدوا على الأرض فشلهم وعجزهم، لكن لا السرقة توقفت ولا المادة توفرت، وهذه ليست حلولاً، أنا أعمل على سيارة يعيش من ورائها تسعة أشخاص، اليوم 20 لتر كل أربعة أيام، وفي الحقيقة أن 15 أو 16 لتراً ليست كافية أبداً لأعمل أكثر من يومين من أصل أربعة أيام، نريد بنزيناً وليس اللعب بالوقت والضحك علينا”.
أما صاحب سيارة خاصة من جانبه، قال: “قرار توزيع البنزين عبر الرسالة النصية كارثي، وقد وضِع للضغط أكثر على المواطن، أنا وأمثالي كُثر، اشتريت سيارتي منذ مدة، وصاحبها السابق في منطقة بعيدة عني، وبطاقة البنزين لا تزال باسمه أي أن الرسالة ستأتي على هاتفه، فكيف أحصل أنا على مخصصات سيارتي؟”.
وأضاف: “من يذهب اليوم إلى مديريات النقل سيعلم عن ماذا أتحدث، الناس هناك منذ الصباح الباكر تقف في الطوابير هذا يريد إنهاء معاملة الفراغ وذلك يريد معاملة لتغيير رقم الهاتف المعتمد، وكل ذلك يحمّل الناس أعباء مادية إضافية، وبالمقابل لم نتخلص من المشكلة الأساسية وهي عدم توفير المادة وسرقتها”.
وكالات

kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle