No Result
View All Result
المشاهدات 16
عرفنا في الحلقة الأولى الحمل العنقودي، وذكرنا أعراضه وأسبابه، ونكمل في هذه الحلقة المعلومات الأخرى عنه.
عوامل الخطر
العمر: النساء في الحدود القصوى لفترة الخصوبة (تحت سن العشرين وفوق سن الأربعين)، وهو عامل الخطر الأكبر لحدوث الحمل العنقودي؛ وتفسير ذلك هو أن النساء اللواتي يحملن وهن لا زلن مراهقات فإن بويضاتهن غالبا ستكون غير طبيعية، وكذلك بالنسبة للنساء فوق سن الأربعين.
العلاج
تفضل بعض النساء ممن لديهم حالة حمل عنقودي استشارة طبيب مختص بعلاج السرطانات التي تصيب الأجهزة التناسلية الأنثوية.
يكون العلاج عادة باستئصال الجنين والمشيمة من الرحم بواسطة إجراء طبي يدعى توسيع وتجريف الرحمD&C .
لتأكيد صحة التشخيص بأنه حمل عنقودي، يجب أن يقوم طبيب مختص بفحص عينة من نسيج المشيمة (تم عزلها أثناء عملية تجريف الرحم) تحت المجهر.
بعد إجراء تجريف الرحم، يتم دوريا تحليل دم الأنثى لقياس تراكيز هرمون HCG لمدة ستة أشهر أو سنة كاملة، وذلك من أجل التأكد من أن مستويات الهرمون في الدم قد عادت إلى الحالة الطبيعية، وبذلك يتأكد الأطباء أن كامل النسيج المشيمي المرضي قد تمت إزالته أثناء عملية التجريف. ولكن؛ في حال لم تعد مستويات الهرمون إلى الحالة الطبيعية، أو عادت لترتفع مرة أخرى، هنا يجب أن يتدخل الطبيب ليكمل العلاج (قد يصف بعض الأدوية أو يضطر لإعادة عملية التجريف مرة أخرى بحسب تركيز الهرمون). في حال كانت المرأة متقدمة بالعمر ولا ترغب بالإنجاب لاحقا، قد يلجأ الأطباء (بعد موافقتها طبعا) لإجراء جراحة لاستئصال الرحم بشكل كامل بدلا من التجريف.
المخاطر المحتملة على الأم
هناك خطر احتمال حدوثه صغير، وهو أن يتطور عند الأنثى سرطان يدعى GTD (مرض الأرومة الغاذية الحملية) وهو مصطلح يشير إلى الحالة التي يبقى فيها النسيج المشيمي داخل رحم الأم بعد عملية التجريف ليتابع هذا النسيج نموه. يمكن معالجة هذه الحالة علاج كيماوي بالميتوتريكسات، وهناك ميزة خاصة لهذا السرطان هي أنه أحد السرطانات القليلة التي تعالج كيماويا بغض النظر عما إذا كانت مرحلة السرطان متقدمة أو لا، وذلك جاء أيضا وفقا للجمعية الأمريكية للسرطان.
نادرا ما تتطور المشيمة إلى سرطانة مشيمائية (عند نسبة قليلة جدا من حالات الرحى العدارية)، وهو سرطان خطير قد ينتشر إلى الأنسجة المجاورة أو إلى أماكن أخرى من الجسم، ويمكن علاجه كيماويا.
No Result
View All Result