قامشلو/ علي خضير – تحت شعار “ضرورة الحوار لأجل مشروع ديمقراطي حر لسوريا”، عقد مجلس سوريا الديمقراطية، ورشة عمل، حضرها 150 شخصاً، من سياسيين وممثلي المجتمع المدني من الكرد والعرب والسريان، يوم ٢٤ أيار الجاري في صالة زانا بمدينة قامشلو.
استهلت الورشة عملها بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، تلا ذلك، إلقاء كلمة من قبل مسؤولة مكتب علاقات الجزيرة بمجلس سوريا الديمقراطية دريا رمضان، رحبت بالحضور الكريم، مؤكدةً أن سوريا يجب أن تكون دولة العدالة والديمقراطية والتعددية والمواطنة المتساوية.
وأكَّدت: إن “التفاوض ليس مجرد أداة سياسية، بل ثقافة ومنهج وخيار مسؤول، وإدارة، والاعتراف بالاختلاف وتحويله من مصدر صراع إلى طاقة بناء، في ظل التحديات العميقة التي تمر بسوريا، يصبح الحوار والتفاهم بين جميع المكونات السياسية والاجتماعية والدينية والعرقية ضرورة لا غنى عنها، لرسم طريق مشترك وعادل لملامح مستقبل مناطق شمال وشرق سوريا وسوريا”.
وشددت، على الدور المحوري لقوات سوريا الديمقراطية، ومجلس سوربا الديمقراطية، في صياغة ملامح مستقبل سوريا، بالاعتماد على مشروع الإدارة الذاتية، الذي يتعاطف مع تطلعات شريحة واسعة من الشعب السوري نحو العدالة، واللامركزية، والسلام المستدام.
الورشة طرحت ثلاثة محاور وهي: الأول حول اتفاق “قسد”، وسلطات دمشق، وما تمخض عن الاتفاق واللجان التي تشكلت منه، وبنوده، والآليات التي اتبعوها حتى الآن، تحدثت عنه، عضوة الهيئة الرئاسية لحزب الاتحاد الديمقراطي “فوزة يوسف”
أما المحور الثاني، كان حول ملف التعليم والتفاوض لأجله مع سلطة دمشق، ألقته، الرئيسة المشتركة لهيئة التربية والتعليم بإقليم شمال وشرق سوريا “سميرة حاج علي”
أما المحور الثالث، طرحه عضو الهيئة الرئاسية لمجلس سوريا الديمقراطية “خبات عثمان”، حول بناء التحالفات من قبل مجلس سوريا الديمقراطية، بما يخدم الحوار السوري ـ السوري، نحو بناء سوريا المستقبل.
بعد ذلك تم فتح باب النقاش والأسئلة والتعقيبات على المحاور التي طُرحَت من قبل الحضور.