سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

بل كلينتون وبنات كوباني (2)

رجائي فايد-

إقدام (كلينتون) على إنتاج عمل سينمائي عن (بنات كوبانى)، يطرح عدة أسئلة عن دوافع ذلك، وقد أجبنا على معظمها في مقالنا السابق، لكن هناك سؤال مهم لم نتطرق إليه يتعلق بمؤلفة الرواية، فما الذي يدفع الكاتبة (غايل ليمون) زميلة مجلس العلاقات الأمريكية، إلى الاهتمام بـ(فتيات كوبانى)، وتقدم بشأنهن تلك الرواية، التي حازت على إعجاب (كلينتون)، وجعلتها تعمل على تحويلها لعمل سينمائي؟ وتجيب الروائية على ذلك، حيث بدأت الحكاية من اتصال من صديقة لها (كاسي)، التي كانت عضوة في فريق العمليات الأمريكية في شمال شرق سوريا، قالت فيه (أدعوكِ إلى زيارة شمال وشرق سوريا، لتري العجائب بأم عينيك، إن ما يجري هنا أمر لا يصدق)، وتتابع (غايل) الحديث عما أخبرتها به (كاسي) فتقول (أرى كل يوم نساء يقاتلن داعش على الخطوط الأمامية، بدأن ثورة من أجل حقوق المرأة، ولديهن ميول يسارية ديمقراطية شعبية، تتساوى فيها حقوق النساء مع الرجال، وقد أسسن وحدات عسكرية خاصة بهن تسمى “YPJ”، والغريب أنهن لا يواجهن قيوداً كتلك التي واجهتها النساء الأمريكيات، عندما ذهبن إلى الحرب في أفغانستان وغيرها، وكيف أنهن يتولين جميع الوظائف السياسية والعسكرية، وفي أعلى المراتب، دون أن ينظر إليهن بطريقة أدنى من الرجال. وتضيف: قالت لي (كاسي)، (تعالي لتري كيف تخوض هذه المقاتلات المعارك في الخطوط الأمامية، لا بل يقدن الرجال في تلك المعارك)، ولم تصدق ما حكته لها (كاسي)، فهو أمر يصعب تصديقه، وكان عليها أن ترى بنفسها، لذلك وصلت إلى شمال وشرق سوريا والتقت بالمقاتلات، وتحاورت معهن، وتعرفت على ما يدور بفكرهن (علمت منهن أن هدفهن لا يتمثل في حماية الشعب والأرض فحسب، بل إن طموحهن أن يصبحن نموذجاً تحتذي به النساء في جميع أنحاء العالم، من أجل مجتمع ديمقراطي عادل تسود فيه المساواة بين الجنسين، وأنه بدون الانتصارات العسكرية للمرأة، لا يمكن للتجربة السياسية أن تترسخ على الإطلاق، إن وحدات (YPJ) ليست قاصر على المكون الكردي وليست محددة بعمر معين، إذ تضم نسوة من قوميات مختلفة، بل وهناك أوروبيات انخرطن في تلك الوحدات واستشهدت إحداهن في مقاتلة داعش، وهذا يؤكد على هدف تلك الوحدات وهو أن يصبحن نموذجاً عابراً للقارات، والذي جعل (كاسي) عضوة العمليات العسكرية في شمال وشرق سوريا تقول (بصراحة، أشعر بالغيرة منهن، إذ ليس للرجال مشكلة معهن أو مع أدوارهن على الإطلاق، إنه أمر غريب حقاً)، واقتربت الكاتبة (غايل ليمون) من فتيات كوباني في خنادق القتال في مناطق قوات سوريا الديموقراطية عدة مرات، وعاشت معهن وأجرت العديد من المقابلات مع كثيرات منهن حتى باتت ملمة بأدق تفاصيل حياتهن وتفكيرهن وسر قوتهن، ليتضح لها أنهن مستعدات لمواجهة الموت (مقولة أوجلان “الموت حياة” والتي تلتقى مع المقولة الإسلامية “احرص على الموت توهب لك الحياة”) وأنهن أثبتن للنساء والعالم أجمع، بأن النساء قادرات على فعل أي شيء وأن قدراتهن تتجاوز الفكرة النمطية المأخوذة عن النساء، إذا تسلحن بالإيمان بأهدافهن.
 ذلك هو جزء من فكر (عبد الله أوجلان) الموسوعي، الذي تسلحن به، وعجزت السلطات التركية عن أسره خلف قضبان (سجن إيمرالي)، وأصرت على بقاء صاحب هذا الفكر أسيراً، في حماقة تركية يتضاعف كل يوم المدانون لها عالمياً.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle