No Result
View All Result
المشاهدات 0
قامشلو/ إيفا إبراهيم ـ
أشار رئيس حزب الخضر الكردستاني لقمان أحمي إلى أنه من المفروض على الأهالي في باشور كردستان عدم استقبال مجرم الحرب “نصر الحريري”، منوهاً إلى أن المرتزقة التي تحتل “عفرين، سري كانيه، كري سبي/ تل أبيض” هي تحت مظلة ما تسمى بـ “الائتلاف”.
“عفرين، سري كانيه كري سبي/ تل أبيض” هذه المناطق كانت لديها إدارات ذاتية ديمقراطية على مبدأ أخوّة الشعوب، لكن هذه المناطق تعرضت لعدوان تركي سافِر على يد مرتزقة الجيش الوطني السوري، ما أدى إلى احتلالها من قبل الدولة التركيّة بهدف إعادة أمجاد الدولة العثمانية.
وبصدد هذا الموضوع أجرت صحيفتنا لقاءً مع رئيس حزب الخضر الكردستاني لقمان أحمي والذي حدثنا في البداية حول الصمت الدولي عندما تعرضت هذه المناطق للعدوان، قائلاً: “مقاومة عظيمة أبدتها وحدات حماية الشعب والمرأة لمدة 58 يوماً في عفرين وسط عدم النظر أي دولة بمبدأ الأسس القانونية بالتصدي لذلك العدوان، ولم تلتفت إليهم لا منظمات حقوق الإنسان ولا المنظمات الأممية لدرء هذا العدوان عنهم”.
مشيراً إلى إن الدول صامتة حيال ما يجري من الجرائم التي يرتكبها المحتل التركي في مناطق شمال وشرق سوريا خاصةً في المناطق المحتلة “عفرين، كري سبي/ تل أبيض، سري كانيه”، ولا يوجد أي مبرر آخر للصمت الدولي على مثل هذه الجرائم التي يصنفها القانون الدولي بأنها جرائم حرب.
وطالب أحمي الأمم المتحدة والجهات الدوليّة الفاعلة برفع أصواتهم وإيقاف المجازر والانتهاكات التي يرتكبها العدوان التركي بحق أهالي المنطقة، وإنهاء الاحتلال التركي وعودة المهجرين إلى مأواهم وتعويضهم عن الآلام والخسائر التي واجهوها حتى الآن.
ونوه أحمي قائلاً: “احتلال عفرين كان بضوء أخضر من روسيا، فعند بدء الهجمات التركيّة على عفرين انسحبت القوات الروسيّة من تلك المناطق ومنعت الحكومة السوريّة بالدفاع عن الأراضي السورية، وسط صمت مريب من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وادعائها بأن هذه المنطقة ليست تحت سيطرتها”.
لا يجوز استقبال المجرمين
بخصوص زيارة نصر الحريري إلى هولير في الآونة الأخيرة، أكد أحمي قائلاً: “كان من المفروض من الأخوة في باشور كردستان عدم استقبال مجرم الحرب “نصر الحريري”، لأن جميع المرتزقة التي تحتل عفرين الآن هي تحت مظلة ما يسمى “الائتلاف” الذي يقوده المجرم نصر الحريري، ومن هذا المنطلق كان هناك رفض شعبي لهذه الزيارة، إضافةً إلى عرقلة الحوارات الكردية التي تجري بين المجلس الوطني الكردي وأحزاب الوحدة الوطنية الكردية”.
وأردف: “لا بد من الأخوة في باشور كردستان تحديد موقفهم تجاه الائتلاف الذي لا زال يجري عمليات التغيير الديمغرافي بحق الشعب الكردي، كذلك يقوم بهجمات يوميّة على قوات سوريا الديمقراطية وترهيب السكان، لذا لا بد من أن يكون هناك موقف من المجلس الوطني الكردي أيضاً بخصوص الجرائم التي يقوم بها الائتلاف السوري، كونهم جزء من هذا الائتلاف وبدون وجود موقف رسمي من قبل المجلس الوطني الكردي بخصوص الاحتلال التركي سيكون هناك صعوبات كبيرة بعد المباحثات بين الأطراف الكردية”.
ودعا رئيس حزب الخضر الكردستاني لقمان أحمي في نهاية حديثه المجلس الوطني الكردي بأن ينخرطوا بشكلٍ جدي في مباحثات وحدة الصف الكردي، كما دعا جميع أبناء شعوب شمال وشرق سوريا بالتكاتف حول الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا، لأنه النموذج الوحيد والكفيل لإخراج مناطقنا من الحرب الأهلية منتصرة وبضمان حقوق شعبنا في سوريا تعددية لا مركزية.
No Result
View All Result