No Result
View All Result
المشاهدات 1
منبج/ آزاد كردي ـ
بعد مضي ثلاث سنوات على ولادة حزب سوريا المستقبل وسط العديد من الأحداث السياسية والاجتماعية التي عصفت بمنطقة شمال وشرق سوريا، وخلال هذه المدة حقق حزب سوريا المستقبل نقلة نوعيّة من حيث القاعدة الشعبية أسهمت في بلورة رؤاه السياسية في كافة المحافل المحلية والدولية.
وبمناسبة الذكرى الثالثة لتأسيس حزب سوريا المستقبل، نظم حزب سوريا المستقبل، مجلس منبج وريفها احتفالية تحت شعار “معاً لبناء سوريا ديمقراطية لا مركزية” وذلك في قلعة نجم بحضور رسمي وشعبي كبيرين.
وعلى هامش هذه الاحتفالية، التقت صحيفتنا مع عدد من الفعاليات المختلفة لمعرفة رأيهم حول هذه الذكرى ونظرة حزب سوريا المستقبل في الفترة المقبلة.
وضع استراتيجيات للحل
بدايةً، قال السياسي إبراهيم الماشي: “منذ انطلاقة الحزب في عام 2018 م ننادي بالحوار بهدف إبعاد ويلات الحرب عن الشعب السوري ضمن هذا النهج السلمي التوافقي، ومنذ الأزمة السوريّة أيضاً برزت العديد من الأحداث الجديدة طرأت على ملف الأزمة السوريّة نتطلع لرسم استراتيجيات لوضعها على الأرض، نريد بما لا يدعو للشك لسوريا أن تستعيد عافيتها من خلال حل عادل لجميع السوريين عبر وضع دستور جديد للبلاد ووضع سوريا على طريق التقدم والازدهار”.
وأضاف الماشي: “ندعو في حزب سوريا المستقبل إلى الحوار والمحبة والتسامح لأن القوات الأجنبية سيأتي يوم وسترحل وستبقى شعوب سوريا جميعاً من خلال تعايشها مع بعضها البعض”.

الانتقال إلى حياة سياسية تعددية لا مركزية
وبدوره، قال الناطق الرسمي باسم عشائر منبج وريفها الشيخ محمد صادق العصيدي: “انطلقت شمس حزب سوريا المستقبل في 27/3/2018م في المؤتمر التأسيسي بمدينة الرقة، ورفع الحزب شعار تعددية ديمقراطية لا مركزية ودعا إلى مشاركة جميع السوريين في بناء سوريا ومداواة جراح كل السوريين وزرع الياسمين في فوهات البنادق والمدافع”.
وأضاف العصيدي: “سوريا بكل ما عانته من دماء وحرب وتشرذم سيكون على عاتق حزب سوريا المستقبل مسألة النهوض بآلام السوريين وتحقيق تطلعاتهم المستقبلية، وستجمع الفترة القادمة كل السوريين لأنهم يملكون ذات الهدف في الخلاص من الأزمة الحالية والانتقال إلى حياة سياسية تعددية لا مركزية”.

شعار حل الأزمة السوريّة
ومن جانبها، قالت رئاسة مجلس حزب سوريا المستقبل في منبج وريفها عذاب العبود: “بالطبع نهنئ أعضاء حزبنا وشهدائنا وشعبنا السوري بهذه المناسبة الغالية، وتعتبر هذه الذكرى انطلاقة جديدة من أجل إيجاد حلول للأزمة السوريّة المعطلة بعد دمار النسيج المجتمعي ودمار البنية التحتية وبروز حالات النزوح والتهجير، هذه الانطلاقة جاءت من أجل تصحيح مسار الثورة السوريّة بعد نجاح ثورة شمال وشرق سوريا، فكان لا بد من وجود انطلاقة جديدة تلم شمل السوريين وتحقق وحدتهم وطموحاتهم بالعيش المشترك عبر طرح مشروع سياسي لم يُطرَح من قِبل أي طرف على الأرض”.
وأضافت عذاب: “تُبشّر إنجازات حزب سوريا المستقبل بعد ثلاث سنوات أن هناك توسيع للقاعدة الجماهيرية التنظيمية وتوعيتهم وترميم الصدع بهدف إيجاد الأمل عبر رفعه لشعارات أهمية حل الأزمة السوريّة عبر الحوار للحصول على تغيير ديمغرافي شامل لا سيما بعد فشل كامل الحلول العسكرية”.

No Result
View All Result