No Result
View All Result
المشاهدات 0
أفرجت السلطات الإيرانية مؤخراً وبشكل مؤقت عن الناشطة الحقوقية المحامية الإيرانية نسرين ستودة، الناشطة في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان التي تقضي حكمًا بالسجن 12عامًا، وجاء الإفراج المؤقت قُبيل حلول عيد النوروز في إيران المصادف لـ 21 آذار، وجاء تأكيد خبر إطلاق سراحها المؤقت على حساب زوجها رضا خندان في تويتر، ووثق ذلك بصورة تجمعهما في موقف للسيارات وبتعليق يقول فيه” “نسرين خرجت في إجازة من سجن قرتشك”.
نسرين ستودة البالغة من العمر 57 عاماً حازت في عام 2012 جائزة ساخاروف التي يمنحها البرلمان الأوروبي، تقضي حكماً بالسجن لمدة 12عامًا، عادت إلى السجن بعد أقل من شهر على إفراجٍ مؤقتٍ لأسبابٍ صحيّة، في خضم أزمة فيروس كورونا، في مطلع كانون الأول الماضي، كما صرح بذلك زوجها، ولم يوضح ما هي المدة المؤقتة التي ستقضيها نسرين في الخارج.
وكانت نسرين ستودة نقلت في تشرين الأول 2020، من سجن إوين في شمال طهران إلى سجن قرتشك للنساء الواقع على مسافة نحو 30 كلم إلى الجنوب من العاصمة، علماً بأن العائلة أبدت في حينه مخاوف بشأن وضعها الصحي.
وأوقفت نسرين ستودة، المحامية التي سبق لها الدفاع عن نساء تم توقيفهن لاحتجاجهن على قوانين فرض الحجاب، في حزيران 2018. وأبلغت حينها بأنه حُكم عليها غيابيّاً بالسجن خمس سنوات بتهمة التجسس، وفق محاميها. وحكِم عليها مجدداً في 2019 بالسجن 12 عاماً بتهمة “التشجيع على الفساد”.
وكالات
No Result
View All Result