يستمر الفنان والنحات صايل الصايل بالأعمال الفنية والإبداعية، ومن ضمنها تزيين جدران المركز الثقافي بالطبقة، وفي لقاء لصحيفتنا معه حدثنا الفنان عن العمل الفني داخل المركز بالقول: “كانت المرحلة الأولى هي تخطيط الجدار بالرسوم الفنية بأسلوب ومهارات ذاتية، جرى على نمط وسياق اللوحات المعتادة المصغرة، مما سيزيد من رونق وجمال الجدار, تميز الرسم بمحاذاة نمط الأسلوب ثلاثي الأبعاد للمجسمات المرسومة، مما يتطلب الدقة والمهارة والتمرس بالخطوات, حيث يستمر العمل لمدة ثلاثة أيام متواصلة لكل جدار داخل المركز الثقافي”, موضحاً أهمية هذا الصرح الذي يمثل ثقافة المنطقة ولا سيما بعد التدمير الذي تعرض له في سنوات الحرب الدائرة في المنطقة وانتهاك المبنى وتخريبه من قبل مرتزقة داعش.
يذكر أن الفنان الصايل نحات أيضاً ولديه معرض خاص في المركز الثقافي، فيه العديد والكثير من الأعمال الفنية المتنوعة من التماثيل والرسومات المعبرة، حيث أنهى عملاً فنياً جديداً ضمن إطار تزيين صالة المركز، وهو نحت وتصميم مجسم لسد الفرات الذي يميز ويمثل مدينة الطبقة، والمجسم مؤلف من مجسمات مصغرة لجسم السد من بوابات وغيرها، تم صنعه من الإسمنت وبعض مواد البناء الرئيسية وألوان الطلاء وفق أسس احترافية بالعمل الذي استغرق حوالي الشهرين.
السابق بوست