دفاعاً عن القائد عبد الله أوجلان في المحاكم الدولية حتى الإفراج عنه؛ تستمر حملة اتحاد محامي إقليم الجزيرة التي انتشرت في أرجاء العالم؛ هذا ما أكده المحامي شاهين عصمت، وشدد على ضرورة قيام جميع الحقوقيين بواجبهم في الدفاع عن القائد أوجلان وكسر العزلة عنه..
مستعدون للدفاع عن المفكر أوجلان
وحول العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان والحملة التي أطلقها اتحاد المحامين في إقليم الجزيرة من منطلق حقوقي وإنساني تجاه المفكر والفيلسوف عبد الله أوجلان تحدث المحامي شاهين عصمت قائلاً: “لقد حملنا على عاتقنا هذه المبادرة التي كان من المفترض أن يتم إرسال بعض المحامين في ذلك الوقت للدفاع عن القائد عبد الله أوجلان، والتواصل مع المؤسسات الدولية إلا أنه نتيجة الحصار الجائر في ذلك الوقت لم نستطع العبور، وفي الآونة الأخيرة نتيجة العزلة الذي فرضتها الدولة التركية بحقه ومنع محاميه وذويه من زيارته، ونتيجة لتردي أوضاعه الصحية أطلقنا حملة أخرى على مستوى شمال وشرق سوريا شملت المحامين والجميع أبدوا استعدادهم للدفاع عنه والعدد زاد عن خمسمائة محامي”.
ولفت عصمت إلى أن الهدف والغاية من حملتهم هي الضغط على الدولة التركية وذلك بفتح قنوات رسمية مع الجهات المعنية والمنظمات الحقوقية والدولية، والتواصل مع الخارج ليتم الضغط على الدولة التركية من قبل المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، والحملة ستستمر حتى تحقيق الهدف المرسوم لها”.
وحول حملة جمع التواقيع من أجل حرية القائد عبد الله أوجلان تحدث عصمت بالقول: “الحملة ما زالت مستمرة في جميع أنحاء العالم كون فكر وفلسفة المناضل عبد الله أوجلان لا تخص الشعب الكردي فقط، بل تصب في خدمة جميع الشعوب التي تؤمن بالحرية والديمقراطية”.
واختتم المحامي شاهين عصمت حديثه بدعوة جميع الحقوقيين والمحامين بأن يقوموا بواجبهم تجاه القائد عبد الله أوجلان الذي سخّر حياته ونفسه من أجل قضية الشعوب وتحريرها من الظلم والاضطهاد، “ونحن كاتحاد المحامين نعتقد أن هذا واجبنا وعلينا الاستمرار في الحملات والاحتجاجات الى حين تحقيق غايتنا المنشودة في كسر العزلة وإطلاق سراح القائد والمفكر عبد الله أوجلان”.
والجدير بالذكر؛ أعلن اتحاد المحامين في إقليم الجزيرة بشمال وشرق سوريا بتاريخ الـ26من شهر كانون الثاني من العام الجاري أنهم مستعدون للدفاع عن القائد الأممي عبد الله أوجلان في المحاكم الدولية.
القائد عبد الله أوجلان، والتواصل مع المؤسسات الدولية إلا أنه نتيجة الحصار الجائر في ذلك الوقت لم نستطع العبور، وفي الآونة الأخيرة نتيجة العزلة الذي فرضتها الدولة التركية بحقه ومنع محاميه وذويه من زيارته، ونتيجة لتردي أوضاعه الصحية أطلقنا حملة أخرى على مستوى شمال وشرق سوريا شملت المحامين والجميع أبدوا استعدادهم للدفاع عنه والعدد زاد عن خمسمائة محامي”.
