سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

تحذيرات طبيّة من انتشار مرض “النيوكاسل” في المداجن

جل آغا/ غزال العمر ـ

انتشر مرض “النيوكاسل” في مداجن جل آغا بإقليم الجزيرة، بالإضافة إلى نفوق الكثير منها، والمختصون ينصحون بعدم تنزيل وتربية الأفواج هذه الفترة حتى انتهاء موجة المرض.
يُرجع أطباء بيطريون محليون من ريف ديرك في شمال وشرق سوريا تفشي مرض النيوكاسل الذي انتشر مؤخراً في المداجن لأسباب عدة؛ وهي لقربها من المناطق المأهولة بالسكان، وأخرى لسوء تعامل وإهمال المربيين الذين تكبدوا خسائر مادية فادحة تقدر بالملايين، والجهات المعنية تخلي مسؤوليتها وتعتبرها ظاهرة خاصة لا يمكن تعميمها بتحميل مسؤوليتها المربيين.
 خسائر مادية وسرعة انتشار المرض
 ثلاثة وثلاثون مليون ليرة سورية هي خسارة خليل محمد الحمد خمسين عاماً أحد أصحاب المداجن في قرية تل علو بريف جل آغا الجنوبي الذي يصف لصحيفتنا “روناهي” بلهجته المحلية الليلة التي “طب بها المرض على مدجنته” وأكد بأنه لم يلاحظ في البداية شيئاً على صيصان الفروج الصادرة التي يصل عددها إلى 10000 “كانت تأكل تسعة أكياس من العلف أسبوعياً لتنخفض فجأة لسبعة أكياس” الأمر الذي أثار القلق.
وتابع الحمد حديثه بالقول: “استعنت بطبيب بيطري من ناحية كركي لكي “لكن الأمور خرجت عن السيطرة” الفروج كان أصبح جاهزاً للبيع يزن الطير منه اثنين كيلو و200 غرام، ولكن الأعراض بدأت تظهر عليها ومنها “إرهاق وحرارة وفقدان الشهية” وعمر الطير كان 33 يوماً، “والعدد بدأ بالازدياد إلى أن استعنت بأهل القرية” حيث ذبح الحمد ما استطاع اللحاق به، ومات العدد الأكبر بحسب تعبيره.
وأضاف صاحب المدجنة خليل محمد الحمد الذي يقف مذهولاً من سرعة انتشار المرض الذي فتك برزقه، وقد أخذ يصفق بيديه وقال “تحملنا البرد والسهر والغلاء” ولم نحصل على شيء غير الخسارة.
وبدوره يقول علي إبراهيم أصلان من سكان ريف بلدة جل آغا الجنوبي 40 عاماً والذي يعتبر نفسه جديداً على المهنة “هذه هي المرة الثالثة التي أُنزل فيها أفواج من صيصان الفروج “الفوجين الأوليين لم تحصل خسائر بالرغم من الغلاء وارتفاع العلف والأدوية واللقاحات التي نشتريها بالدولار الأمريكي، إلاّ أنّ الأمر كان مقبولاً” في اليوم الـ 29 من عمر الفوج انتشر المرض وقمت بتصريف قسم من الإنتاج خوفاً من المرض”.

 حيرة الأطباء بتشخيص المرض
 وأضاف أصلان: “بأنه صرف واحد طن و912 كيلو غرام من الفروج من أصل 2450 طير، “شرحنا حالة الفِراخ عند أكثر من طبيب، لكن دون وصول لجوابٍ شافٍ عن سبب المرض وانتشاره” منهم من قال أنه الطاعون الوبائي المعروف علمياً بـ نيوكاسل وشعبياً “بأبو عريف”.
يتخوف علي إبراهيم أصلان من تنزيله للفوج الآخر الذي يتشدد في تربيته هذه المرة وقال: “لا أستطيع إدخال أحد غيري على الطيور” فهو يخشى من العدوى وانتقال الفيروس من مدجنة لأخرى، ويقوم بالتعقيم ورش المبيدات كخطوة احترازية ويعرض البناء للتهوية وقال أيضاً “خسارتي بالدولار والممولين لا يعترفون بالخسارة”.
 الخوف من العدوى
 يحرق وليد الحسن 25 عاماً من سكان قرية تل علو في ريف بلدة جل آغا ما تبقى من الكمية الكبيرة التي نفقت من مدجنته وقال “نزلت 5000 صوص وخسارتي تعدت الـ 10000 دولار”.
وفيما يخص حرق الكمية التي خسرها أشار وليد بالقول: “أحرقت قسماً منها، والقسم الآخر رميناه في الوادي” كما باع كمية من فوجه بسعر أقل من السوق ليعوض جزء من خسارته لكن دون جدوى “الفيروس ينتقل بسرعة” مثله مثل فيروس كورونا كما شخصه الأطباء.
يُشرف الطبيب البيطري سامي المحمد من ناحية تربه سبيه على أغلب مداجن المنطقة، والذي يصف المرض بأنه شديد الفتك والضراوة “المرض فيروس دموي هوائي مُعدي مستوطن، والعلاج ليس أكثر من فيتامينات نباتية لرفع المناعة” ينصح المحمد أصحاب المداجن بالتخلص من الإنتاج المريض والسليم كإجراء وقائي، وعلى الجهات المعنية التخلص من الأعداد المتواجدة في المداجن”.
 أصل تسمية مرض “النيوكاسل”
 وأشار الطبيب إلى إن المداجن التي ضربها مرض “نيوكاسل” أو ما يُعرف شعبياً بأبو عريف نتيجة أزرقاق العُرف، وذلك لخلل في جهاز الدوران وعمل القلب “المرض آسيوي موطنه جزيرة جاكرتا بأندونيسيا موجود منذ 1926م”، وانتشر بكثرة بمدينة نيوكاسل البريطانية ليأخذ التسمية ويُنسب إليها “مرض فتاك ولا علاج له”. وتابع المحمد: “المداجن تتجاوز عددها عشرة مداجن، وهناك مخاوف حقيقية “نسبة الخسائر والنفوق تتجاوز الـ 80 بالمئة”، ونصح الطبيب أصحاب ومربيي الدواجن بالالتزام بمبادئ الأمن الحيوي أي “حرق الجثث وهي حية والتخلص منها بالحرق دون ذبحها حتى” سيلان دمها وعدم حرقها يزيد من المشكلة وانتقال المرض “تهوية المداجن والابتعاد عن المناطق المأهولة بالسكان”.
 المرض سببه الرئيسي “الإهمال”
 وأكد الطبيب سامي المحمد: “بأنّه يجب التوقف عن تنزيل أفواج جديدة ضمن اتفاق جماعي لحين تعقيم وتجهيز المداجن، “استمرار المرض وعدم  معالجة الأسباب سيزيد من غلاء أسعار الفروج” الذي يصل لـ 5000 ليرة سورية، مما يفاقم المشكلة، “الموجود بأسعار مرتفعة أفضل من انقطاعه”.
وللطبيب البيطري في لجنة الزراعة والثروة الحيوانية بناحية جل آغا محمد عمر كربكيلي عتب على أصحاب المداجن الذين لا يلتزمون بحرق الطيور التي نفقت لديهم، وقال “يجب تغريمهم ومخالفتهم، والوباء يعود لسوء تربية المربيين وقلة الاهتمام، حيث يسهرون ويدخنون ويعرضون المداجن للبرد”.
وأوضح  الطبيب البيطري في لجنة الزراعة بناحية جل آغا محمد عمر كربكيلي: “بأنّ هذه مشاريع خاصة “نقدم اللقاحات لمربيي الدواجن المنزلية فقط”، وينصحون كجهة معنية بعدم تنزيل أفواج جديدة لحين انتهاء موجة المرض الواضحة الأسباب.ش

kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle